الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تترقب واشنطن بقلق احتمال صدور اولى الاتهامات في إطار التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية، ليباشر بذلك اولى الملاحقات في اطار هذه القضية، كما ذكرت وسائل اعلام اميركية، وفي مواجهة هذه التحركات القضائية الوشيكة التي ستكون الاولى في اطار هذه القضية، يحاول الرئيس دونالد ترامب نقل محور الاهتمام على الساحة السياسية. وقد دان مجددا “حملة اضطهاد” تستهدف فريقه واتهم منافسته السابقة في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون بالتواطؤ وامور اخرى.

ويجري مولر تحقيقاته وسط سرية تامة ولم ترد اي تسريبات حول اسماء المشتبه بهم الرئيسيين او مستوى علاقاتهم مع ترامب، كما أن الاتهامات لا تزال غامضة، في وقت ترد شبهات حول تواطؤ بين فريق ترامب الانتخابي وروسيا.

ونقلت عن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين في اليابان بموقفه في مواجهة “التهديد الشامل” الذي تشكله كوريا الشمالية، مؤكدا انه من الضروري التوصل الى “تسوية سلمية” للازمة بدلا من القيام بعمل عسكري، وقال ستولتنبرغ في خطاب امام خبراء ومسؤولين في قطاع الدفاع في طوكيو “نحن قلقون مثلكم من السلوك الاستفزازي والمتهور” لكوريا الشمالية التي “تشكل تهديدا مباشرا” لليابان ومنطقتها كما تطرح أيضا “تهديدا شاملا”.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         العثور على تسع جثث في شقة قرب طوكيو اثنتان منها مقطوعتا الرأس

         المعارضة الفنزويلية لن تشارك في الانتخابات البلدية

         الكونغرس الأميركي يناقش الأساس القانوني للعمليات العسكرية

         باكستان تعلن مقتل صينيين اختطفهما داعش

         فوز كينياتا بـ98.26 بالمئة من الأصوات في انتخابات كينيا الرئاسية

         واشنطن تعد بتقديم ستين مليون دولار لقوة الساحل الافريقية

         واشنطن تنتظر أول الاتهامات في قضية التدخل الروسي في الانتخابات

         ستولتنبرغ يدعو الى “تسوية سلمية” للازمة الكورية الشمالية

يجب على رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بوب كوركر استخدام جلسات الاستماع التي تبدأ اليوم مع وزيري الدفاع والخارجية لوضع ضوابط لاستخدام البيت الأبيض القوة ضد أي قوة أجنبية.

ورد ذلك في مقال للمدير التنفيذي لمنظمة “حماية الديمقراطية” المستشار القانوني للإدارة الأميركية السابقة إيان باسين، حيث أوضح فيه الخطوات العملية التي يمكن للكونغرس أن يتبعها لمنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب من إشعال حروب بمفرده مع إيران أو كوريا الشمالية.

وأشار باسين إلى أن الكونغرس سيبدأ اليوم جلسات استماع لمناقشة وزيري الدفاع جيم ماتيس والخارجية ريكس تيلرسون حول السلطة القانونية للبيت الأبيض لتنفيذ الحرب الدولية ضد “الإرهاب”.

على الكونغرس أن يضغط -كما يقول الكاتب- على الوزيرين لتوضيح ما الذي يعتقده ترمب بالضبط حول حدود سلطته، وما يمكن أن يشنه من حرب دون الحصول على موافقة الكونغرس.

وقال باسين إن منظمته “حماية الديمقراطية” اهتمت بهذه القضية منذ أول أمر لترمب بتنفيذ هجوم عسكري ضد حكومة أجنبية، أي سوريا، وطرحت السؤال بشأن مصدر سلطة ترمب في الأمر بشن ذلك الهجوم، خاصة أن الكونغرس لم يكن مصدره ولا مجلس الأمن الدولي، كما أن الحكومة السورية لم تهاجم الولايات المتحدة.

وذكر أن القاضي كريستوفر كوبر بمحكمة المقاطعة بواشنطن العاصمة استعجل في يوليو/تموز الماضي البيت الأبيض للرد على دعوى مركز “حماية الديمقراطية”، قائلا إن قرار الذهاب في حرب يقتضي نقاشا عاما، وإن تفادي مثل هذا النقاش يضر بالديمقراطية، كما أنه ومع خطاب وأفعال الإدارة الأميركية اللذين يشيران إلى تصعيد محتمل لميول المقامرة العسكرية، فإن سرعة إقامة النقاش المطلوب تأخذ أهمية كبيرة لأن “الضربات العسكرية ما أن تتم يكون السيف قد سبق العزل”.

وفي رده على القاضي كوبر، كشف البيت الأبيض عن وجود مذكرة قانونية من وزارة العدل توضح للرئيس حدود سلطاته في ضرب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشار الكاتب إلى أن وزارة العدل ضمنت ردها للقاضي أنها تعتقد بأن تاريخ تلك المذكرة كان في السادس من أبريل/نيسان، وهو اليوم نفسه الذي شُنت فيه الضربة الصاروخية على سوريا، لكن الوزارة رفضت الكشف عن نص المذكرة، وعما نصحت به الرئيس بالضبط، وما إذا كان الرئيس طلب النصح قبل أم بعد تنفيذ الضربة؟

واستمر باسين يقول نظرا إلى أن إدارة ترمب مستمرة في رفضها الكشف عما يعتقده الرئيس في ما يتعلق بسلطته في إعلان الحرب، فقد قامت منظمته برفع دعوى جديدة لمعرفة إن كان محامو الرئيس يعتقدون بأن باستطاعته شن حرب ضد كوريا الشمالية دون استشارة جهة أخرى.

وأضاف باسين أن ترمب رئيس يعتقد بأنه فوق كل قيد في ما يتصل بالحرب، كما يعتقد بأن سلطاته يجب عدم التشكيك فيها، مختتما بأن الدستور الأميركي لا يعمل بهذه الطريقة، وأن الوقت قد حان لبدء الكونغرس استجوابه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى