الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

لفتت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى إن هزيمة تنظيم داعش في سوريا تختبر التزام الولايات المتحدة بدعم الأكراد هناك، ونشرت تقاريرا قالت فيها إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم توضح حتى اليوم ما إذا كانت مستعدة للبقاء بشمال شرق سوريا، وأوضحت أن تجربة أكراد العراق قبل يومين ربما تشجّع الحكومة السورية على تحدي الجيب الكردي فيها والذي أخلاه تنظيم الدولة، مثلما تحركت الحكومة العراقية لطرد القوات الكردية من كركوك ومناطق أخرى غنية بالنفط .

ونسبت إلى الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد بواشنطن نيكولاس أ. هيراس القول إن أكثر الأشياء كارثية على أكراد سوريا هو أن تسحب أميركا قواتها سريعا من هناك، لأنها أكبر الداعمين الأجانب لهم.

واهتمت الصحف بالانتكاسات الحاسمة والخسائر التي يعانيها تنظيم داعش، وقالت إنه لم يتمكن من تحقيق طموحاته التي أخذت بالانهيار، لكن أفكاره وأيدولوجيته ما زالت تنتشر في شتى أنحاء العالم.

وذكرت أن عسكريين أميركيين رفعوا دعاوى قضائية ضد عدد من شركات الأدوية الأميركية الكبرى، وذلك بتهم دعم هذه الشركات لمليشيات شيعية هاجمت الجنود الأميركيين في العراق، ورفع عسكريون شكوى ضد خمس شركات هي “أميركان فيرمز جنرال إلكتريك، جونسون آند جونسون، بي فايرز” بالإضافة لشركتين أوروبيتين لصناعة الأدوية هما “أوسترا زينيكا، روشي هولدينغ أي جي” أمام محكمة فدرالية بالولايات المتحدة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         تيلرسون يدافع عن «الشراكة الاستراتيجية» مع الهند ويحذّر الصين

         مسؤولان أمميان: بورما فشلت في حماية الروهينغا من “الفظائع

         دعاوى ضد شركات أدوية أميركية لدعمها الإرهاب بالعراق

         الاستخبارات البريطانية تحذر من ارتفاع في التهديدات الإرهابية

         واشنطن بوست: هل تستمر واشنطن بدعم أكراد سوريا؟

         رئيس البرلمان الاوروبي: عرض بريطانيا المالي لبريكست “زهيد جدا

         ميركل تسعى لتشكيل حكومتها بعد نتائج ضعيفة في الانتخابات

         الصين تستعد لافتتاح مؤتمر الحزب الشيوعي الحاكم

         رئيس المجلس الأوروبي يعرض اصلاحا طموحا للتكتل على سنتين بعد بريكست

         أمنستي تدعو المجتمع الدولي لوقف حملة القمع ضد الروهينغا

اهتمت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية بالانتكاسات الحاسمة والخسائر التي يعانيها تنظيم داعش، وقالت إنه لم يتمكن من تحقيق طموحاته التي أخذت بالانهيار، لكن أفكاره وأيدولوجيته ما زالت تنتشر في شتى أنحاء العالم.

ونشرت الصحيفة مقالا تحليليا للكاتب كارلو مونوز قال فيه إنه في ظل اندحاره من المناطق الرئيسية التي كان يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق أمام الفصائل والقوات المدعومة من الولايات المتحدة، فإن تنظيم الدولة يتطلع إلى تطبيق اللامركزية في استراتيجيته الجديدة.

وأوضح مونوز أن التنظيم يتطلع إلى توسيع نطاق عملياته المستقبلية عبر البؤر والمناطق المضطربة في كل من ليبيا وأفغانستان والفلبين، في محاولة لتعويض الخسائر التي مني بها في الحرب في سوريا والعراق.

وأشار إلى تمكن قوات سوريا الديمقراطية -ذات الغالبية الكردية والمدعومة من الولايات المتحدة- من استعادة السيطرة على مدينة الرقة السورية التي سبق أن اتخذها تنظيم الدولة عاصمة له، وذكرت أن هذه الخطوة تمثل علامة نجاح كبيرة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

ولفت الكاتب إلى أن تنظيم داعش كان يتخذ من الرقة منطلقا للتخطيط للهجمات التي يشنها أنصاره ضد أهداف في شتى أنحاء العالم.

ونسب إلى المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق العقيد ريان ديلون قوله إن استعادة الرقة من سيطرة تنظيم الدولة أسهمت في شل قدرته على تجنيد المقاتلين الأجانب وجمع الأموال وتنفيذ هجمات ضد الغرب.

وأوضح العقيد الأميركي أن عائدات تنظيم داعش من النفط انخفضت بنسبة 90%، وأن تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة انخفض من 1500 شخص في الشهر إلى الصفر هذه الأيام.

وأضاف الكاتب أن غالبية المقاتلين السوريين الموالين لتنظيم الدولة فروا أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية، وأن عددا قليلا من الجهاديين الأجانب ظلوا منتشرين في جيوب في أرجاء الرقة.

ونسب الكاتب إلى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سيلو قوله إن قواتهم تسيطر على الرقة تماما، وإن المليشيات المسلحة المدعومة بغطاء جوي أميركي تواصل تطهير جيوب المقاومة في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى