الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

كشفت تحقيقات صحفية في الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن وزير العدل الجديد جيف سيشنز تحدث لمرتين مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك ابان حملة ترامب الانتخابية، وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن مسؤولين في وزارة العدل قالوا إن كيسلياك التقى بسيشنز في مكتب الاخير خلال واحد من اللقاءات، ودارت بينهما محادثة خاصة، ومنذ أسبوعين تقريبًا، قدم مستشار الامن القومي، مايكل فلين، استقالته من منصبه، بعدما اخفى فحوى ما دار بينه وبين سفير موسكو في واشنطن سيرغي كيسلياك عن نائب الرئيس مايك بينس، ولم يخبر فلين بينس أنه تباحث مع كيسلياك في موضوع العقوبات الأميركية على روسيا، علمًا بأن الرجلين التقيا قبل تنصيب ترامب رسميا رئيسا للبلاد .

واشنطن بوست

         الامم المتحدة تؤكد قدرتها على نزع أسلحة قوات فارك

         ترامب: سيشنز يتعرض لحملة اضطهاد

         وزير عدل ترامب تحت النار بعد انكشاف لقاءاته مع الروس

         زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ يطالب باستقالة وزير العدل

نيويورك تايمز

         ترامب يعد بالسعي لرفع عدد قطع اسطول البحرية

         تركيا غاضبة لإلغاء تجمعين مؤيدين لاردوغان في المانيا

         جماعات “جهادية” تندمج في تنظيم جديد في منطقة الساحل

         النواب الأوروبيون يريدون إعادة فرض تأشيرات دخول على الأميركيين

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا يسلط الضوء على الغارة التي نفذتها قوات العمليات الخاصة الأميركية في اليمن والتي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأسفرت عن مقتل مدنيين.

حيث قالت الصحيفة: إن أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة عثر عليها خلال مداهمة للعمليات الخاصة في اليمن في يناير الماضي تقدم أدلة حول طبيعة الهجمات التي يستطيع تنظيم “القاعدة” تنفيذها في المستقبل، بما في ذلك أنواع جديدة من المتفجرات المخفية وتكتيكات حديثة لتدريب مقاتليه، وفقا لمسؤولين أميركيين.

وأضافت الصحيفة في تقريرها: أن مدى اضطلاع الجيش الأميركي على الخطط والعمليات المستقبلية لفرع تنظيم القاعدة في اليمن ما زال غير واضح، رغم أن المعلومات تعطي لمحة عن أساليب متطورة للتنظيم، حسبما قال المسؤولون.

وأشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب سعت للدفاع عن نفسها ضد المزاعم بأن الغارة التي نفذت ضد منزل تابع للقاعدة، وأسفرت عن مقتل أحد أعضاء فريق “سيل 6” بالبحرية، كانت فاشلة لأنها لم تجلب إلا القليل من المواد الاستخبارية ذات المغزى.

وقال المسؤولون: إن المعلومات الواردة في الهواتف الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المواد التي ضبطت خلال الغارة ما زال يجري تحليلها، لكنها لم تكشف بعد عن أي مخططات محددة، ولم تؤدِّ إلى توجيه أي ضربات ضد متشددي التنظيم في اليمن أو في أي مكان آخر، ويقول مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيين: إن فرع القاعدة في اليمن هو أحد الأفرع الأكثر دموية في العالم، ويشكل أكبر تهديد فوري للولايات المتحدة، وقد قام بـ3 محاولات غير ناجحة لتنفيذ هجمات بطائرات فوق الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى