الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن طلب باريس ولندن من التحالف الدولي المناهض “للجهاديين” بقيادة واشنطن ابقاء الضغوط على تنظيم داعش واستعادة مدينة الرقة، ابرز معاقلهم في سوريا، في معركة يرغب دونالد ترامب في اعطائها زخما جديدا .

ونقلت عن السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا دولاتر قوله ان محاربة جهاديي داعش هي “في طليعة اولويات” فرنسا ثاني دولة مساهمة في التحالف الذي يضم 68 بلدا.

كما لفتت الى ان الحكومة التركية اقالت من الادارات التابعة لها حوالى 4500 موظف في حلقة جديدة من مسلسل تطهير بدأته في اعقاب محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تموز/يوليو، بحسب ما كشف مرسوم تشريعي نشر في الجريدة الرسمية، كما ذكرت ان البيت الابيض أعلن ان الرئيس دونالد ترامب جدد خلال مكالمتين هاتفيتين مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي التأكيد على التزامات الولايات المتحدة ازاء حلف شمال الاطلسي. وقالت الرئاسة الاميركية ان ترامب تطرق خلال الاتصال مع اردوغان الى “علاقة التقارب الطويلة بين الولايات المتحدة وتركيا والتزامهما المشترك مكافحة الارهاب بكل اشكاله”.

نيويورك تايمز

         بعد ثلاثة أيام من المناقشات تصويت حاسم في البرلمان البريطاني على بدء بريكسيت

         ترامب يؤكد هاتفيا لاردوغان وراخوي التزامه الحلف الاطلسي

         كولومبيا تبدأ محادثات سلام مع حركة جيش التحرير الوطني المتمردة

         محكمة في سان فرانسيسكو تناقش قانون ترامب القاضي بحظر السفر

         دول الاتحاد الأوروبي ملزمة إصدار تأشيرات إنسانية للأفراد المهددين

واشنطن بوست

         مرسوم ترامب حول الهجرة معضلة قانونية

         ماي تعد باستشارة النواب قبل الاتفاق النهائي حول بريكست

         ميركل تؤكد في وارسو إرادة التعاون من أجل أوروبا

         الحكومة التركية تقيل 4500 موظف في موجة تطهير جديدة

         باريس ولندن تحثان واشنطن على زيادة الضغوط على داعش

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الحكومة الأميركية قولهم “إن اليمن سحبت موافقتها للولايات المتحدة بتنفيذ مهام قتالية لعمليات خاصة على الأراضي اليمنية تستهدف عناصر تنظيم القاعدة .

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين قولهم “أن قرار السحب اليمني جاء بسبب الغضب الناجم عن سقوط ضحايا مدنيين في الغارة الأولى التي نفذتها قوات كوماندوز أميركية الشهر الماضي بإذن من الرئيس ترامب.

وأشارت الصحيفة “إلى أن البيت الأبيض استمر في إصراره على أن الهجوم كان “ناجحا” وهو ما تم تكراره إلا أن تعليق عمليات الكوماندوز يمثل نكسة للسيد ترامب، الذي كان من الواضح أنه يخطط لاتخاذ نهج أكثر عدوانية بكثير ضد المتشددين الاسلاميين.

وأضافت الصحيفة: “كما أنه يدعو أيضا إلى التشكيك في ما إذا كان البنتاغون سيحصل على إذن من الرئيس يتيح المزيد من الاستقلالية الذاتية في اختيار وتنفيذ مهمات مكافحة الإرهاب في اليمن، والتي سعى البنتاغون سابقا في الحصول عليها من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأشهر الأخيرة من ولايته، ولكن دون أي جدوى.

وأشارت إلى أن الغارة التي كللت بالفشل تقريبا، كانت اختبارا مبكرا لاتخاذ السيد ترمب القرارات المتعلقة بالأمن القومي – ومدى استعداده بالاعتماد على ضمانات مستشاريه العسكريين. ويقول مساعدوه إنه على الرغم من ان هذا القرار اتخذ خلال وجبة عشاء، إلا أنه كان قد تم التدقيق فيه بشكل كامل، وتضمن كافة الموافقات القانونية اللازمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى