الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

سارعت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الى تحليل خبر اغتيال السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف في أنقرة، والهجوم الارهابي الذي ضرب في العاصمة برلين.

فقد أحصت الصحف خمسة “سيناريوهات تصعيدية ينبغي أخذها في الحسبان” لأنها تثير القلق في أعقاب مقتل السفير الروسي، أول تلك السيناريوهات هو أن القراصنة الروس قد يشنون حربا إلكترونية على تركيا على غرار ما واجهته الولايات المتحدة مؤخرا، وثاني السيناريوهات هو أن تتزعزع العلاقة “الهشة أصلا” بين روسيا وتركيا مما قد يؤدي إلى تجدد الضغوط الاقتصادية على أنقرة، وغيرها من الامور.

هذا واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن هجوم برلين الذي وقع بواسطة شاحنة استهدفت جمعاً من المتسوقين، وتبناه تنظيم داعش، يهدف إلى زيادة الفجوة بين المسلمين والمجتمعات الأوروبية، وهو ما يسهل معه على التنظيم تجنيد مزيد من المقاتلين من داخل تلك المجتمعات.

نيويورك تايمز

         تركيا تتوج سنة 2016 بالأعنف بعد اغتيال السفير الروسي

         عقوبات اميركية جديدة على مصرفيين وشركات روسية

         محادثات روسيا إيرانية وتركية حول سوريا

         هجوم جديد في مدينة الكرك الاردنية

واشنطن بوست

         محكمة في كوريا الجنوبية لبدء النظر في محاكمة الرئيس بارك جيون هاي

         26 قتيلا بعد انفجار الألعاب نارية في سوق خارج مكسيكو سيتي

         أربعة عوامل ترسم مستقبل متشائم بالنسبة لأوروبا.

         هجوم برلين ليس مفاجأة

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا تحليليا تناول حادثة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف من منظور غير سياسي يمكن تصنيفه أنه قراءة في تاريخ العلاقات بين تركيا وروسيا وكيف أن الندية بينهما ساهمت في تشكيل العالم.

فقد وصفت حادثة اغتيال كارلوف بأنها “لحظة مقلقة” في مسار العلاقات التركية الروسية في وقت تنعم فيه الحكومتان بالتقارب بعد فترة من الخصام بين رئيسي البلدين بشأن الأزمة السورية.

غير أن البلدين تمكنا في الآونة الأخيرة من إصلاح ذات البين، حسب وصف الكاتب الذي أشار إلى أن النمط السياسي الذي يتبعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشبه إلى حد كبير ذلك الذي ينتهجه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فكان أن تعاونت الدولتان معا في الأسابيع الأخيرة في جهود إجلاء المدنيين من مدينة حلب السورية.

ومضت إلى القول إن هذا التقارب بين أنقرة وموسكو جاء على خلفية تاريخ طويل وبعيد الغور من الاضطراب في العلاقات بين الحكام الروس والأتراك، فإبان الحرب الباردة كانت تركيا بمثابة حصن منيع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) متاخم للإمبراطورية السوفياتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى