مقالات مختارة

ردا على مقالة كليب عن العروبة بقلم سعيد الصباح

 

في مقالته التي نشرها في “سفير” الإثنين بعنوان:”أحقاً! انتصر محورالمقاومة؟” كلام عن دعوة الناصري والوزير والنائب السابق عبد الرحيم مراد لنخبة من المؤمنين بعد بالعروبة ومن هولاء “المؤمنين”: شخصه الكريم والناصري السابق”المرتد” والعميل السعودي الحالي المدعو عبدالملك [سلمان] المخلافي الذي أسند إليه “الكراكوز السعودي” منصور هادي منصب وزارة الخارجية في حكومة بحاح!! وقد تحدث الأستاذ كليب بزهو عن “جلسة نقاش عفوي مع وزير الخارجية اليمني الصديق عبدالملك [سلمان] المخلافي

.

في هذا المقال يتنقل سامي كليب إلى بيت القصيد وهو طرح هذا السؤال:أحقاً! إنتصر محور المقاومة؟” وهو يجيب بالنفي!!! ليصل إلى خلاصةمفادها، بأن المشهد العربي الذي النصر فيه مستحيل والهزيمة غير

مقبولة لأحد“!!!

يختم الأستاذ سامي كليب مقاله بتوصيف العلاج لأدواء الأمة من خلال هذا الطرح:

أما الخلاص، فهو بالعودة الى منطق العروبيين الذين اجتمعوا عند عبد الرحيم مراد. عروبة تعترف بأن “صلاح الدين كان كردياً، وأن طارق بن زياد كان أمازيغياً وجول جمال مسيحياً، وليست تلك التي باسمها تم سحل الشعوب وقمع الأقليات والثقافات وكل صوت آخر“!!

تعليق: نتساءل عن بقية الحضور من “العروبجيين-الناصرجيين” وهل حضر حسن صبرا وحسن عبد العظيم وهدى عبد الناصر وسواهم كي “يكتمل النقل بالزعرور”؟

ويبدو أن الأستاذ كليب يبشر بخلاص الأمة من خلال افكار ناصريين سابقين ممن ساروا بالركب السعودي وتبنوا برنامجه “الإرهابي-التكفيري-المذهبي-الحاقد“!!هذا هو “منطق العروبيين ” الذين اجتمعوا في منزل مراد ليس إلا!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى