الصحافة الأمريكية

من الصحافة الامريكية

us newspaper

اعتماد تنظيم “داعش” على شركات وسائل الإعلام الاجتماعية الأمريكية لجذب وتجنيد عناصر جديدة، و لقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مع كبار القادة السياسيين لحركة حماس، كانت من العناوين التي تناولتها الصحف الاميركية.

فقد قالت واشنطن بوست إن الاستخدام الخبيث من قبل التنظيمات الإرهابية لوسائل الاعلام الاجتماعية يثير أسئلة صعبة للكثير من الشركات الامريكية بشأن كيفية الحفاظ على تلك المنصات العالمية، التى توفر منتديات للتعبير عن الرأي، مع منع جماعات متطرفة مثل داعش من استغلال مبادئ حرية التعبير فى الدفع بحملتهم الارهابية.

نيويورك تايمز تطرقت الى لقاء العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مع كبار القادة السياسيين لحركة حماس، الجمعة، وأوضحت نقلا عن محللين على علاقة بالعائلة السعودية “المالكة”، إن اللقاء يعكس إصرار الملك سلمان على حشد أكبر قدر من العالم العربي ضد إيران، التي تشكل منافس رئيسي للمملكة، في وقت تخشى السعودية أن تتقوى إيران باتفاقها مع القوى الغربية الكبرى والذي ينص على رفع العقوبات الاقتصادية في مقابل فرض القيود على برنامجها النووي.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن تنظيم داعش ترك شركات التكنولوجيا فى حيرة الاختيار بين الالتزام بحرية التعبير أو الأمن، مشيرة إلى استخدام التنظيم الإرهابي للتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي فى الدعاية وتجنيد عناصر جديدة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه عندما قتل شاب إرهابي 38 سائحا فى تونس، الشهر الماضي، اعتمد تنظيم داعش على واحدة من أكبر شركات وسائل الإعلام الاجتماعي الأمريكية، “تويتر”، لإعلان مسؤوليته عن الاعتداء والتهديد بمزيد من الهجمات على من يصفهم بالكفار. وقبيل الهجوم، الذى فتح فيه طالب تونسي النار من سلاح كلاشينكوف على سائحين بمنتج مرحبا رويال فى مدينة سوسة الساحلية، بثلاث أيام لجأ تنظيم داعش إلى منصة إعلامية أمريكية رائدة أخرى، موقع “يوتيوب”، حيث نشر فيديو دعائي لثلاث عمليات قتل جماعى مروعة.

وقالت واشنطن بوست إن الاستخدام الخبيث من قبل التنظيمات الإرهابية لوسائل الاعلام الاجتماعية يثير أسئلة صعبة للكثير من الشركات الامريكية بشأن كيفية الحفاظ على تلك المنصات العالمية، التى توفر منتديات للتعبير عن الرأي، مع منع جماعات متطرفة مثل داعش من استغلال مبادئ حرية التعبير فى الدفع بحملتهم الارهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى