مقالات مختارة

حالة الأمة…. وخلاصها المحامي عمر زين‎

 

…ويل لأمة تراهن على التسويات فتحصد المزيد من التراجعات،

ويل لأمة يتوغل فيها التوحش بدل ان تسودها المحبة،

ويل لأ مة لا تراعي خاصية التنوع والتعدد وتراعي التسلط والاقصاء والاستبداد،

ويل لأمة تتكاثر فيها التنظيمات الارهابية فتتزايد فيها اثقال التخلف والمرض والبطالة

والامية والهجرة والتهجير،

ويل لأمة تج يز للقواعد العسكرية الاجنبية الاقامة على أرضها وتتغنى بالسيادة والاستقلال،

وهي بذلك كمن يكبل نفسه بالاصفاد وينتظر صدور حكم الاعدام بحقه،

ويل لأمة لا تدرك مدى تأثير بعض الاعلام من انه جزء من القوة الناعمة والحرب النفسية

في كسب العقول وافراغ الانسان من قيمه،

ويل لأمة مثقفوها هامشيون غير قادرين على التأثير في الرأي العام بسبب تبريرهم الدائم

لقرارات ومواقف حكامهم وتحولهم الى مخبرين في خدمتهم،

ويل لأمة لا تعرف معنى الهزيمة باسبابها ونتائجها فطريق انتصارها يبقى وهما

… ان خلاص الأمة وصلاحها ونهضتها ..

هو في العمل على استرجاع الشباب المهاجر والعلماء ورجال الاعمال من كل

وخلاص الأمة هو في القضاء على ثقافة الاستبداد والظلم والديكتاتورية وخنق الحريات

وخلاص الأمة وتقدمها هو في القضاء على ثقافة الخيانة والعمالة والتبعية،

وخلاص الأمة واحترام العالم لها هو في القضاء على ثقافة مخالفة الشرائع السماوية

والمواثيق والمعاهدات الدولية،

وخلاص الأمة وصلاحها هو في القضاء على ثقافة العنف والخطف والاعتداء على الانسان

ومنهم النساء والاطفال والصحفيين ورجال الفكر والعلم،

وخلاص الأمة هو في معرفتها كيف تحافظ على اصدقائها ومناصري قضاياها بصورة دائمة،

وخلاص الأمة وقوتها هو في تفعيل منظمات المجتمع المدني وبناء اوسع مشاركة شعبية في

وخلاص الأمة وفعاليتها هو في تحرير اقتصادها واطلاق روح المبادرات الفردية لدى شبابها،

وصلا ح الأمة هو في ايمانها بالعدل الاقتصادي والاجتماعي والقضاء على مظاهر الفساد،

وصلاح الأمة هو في وحدتها وتحقيق هذه الوحدة لا يتوفر الاّ بالمصالحات الوطنية

ونهضة الأمة تكمن في اعداد خطط الاصلاح السياسي والاقتصادي مع شمولية سياسات

ً هي في توعية الشباب والعمل على ارساء الدولة المدنية التي لا

ونهضة الأمة ايضا ضا

تنبذ الدين ولكن تفصله عن الحكم،

ونهضة الأمة ترتكز على احياء معاني الحريات الفردية والجماعية وفسح المجال رحبا

الفكر والحوار المتعدد و احترام حرية الرأي والتعبير،

ما تقدم ذكره هو غيض من فيض الظلمة والنور، وعلى الأمة اختيار طريق النور لتبقى وليبقى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى