الصحافة الأمريكية

من الصحافة الامريكية

us newspaper

تابعت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن ان واشنطن تلقت بقلق إعلان السعودية غياب الملك سلمان، عن الاجتماعات في البيت الأبيض مع الرئيس أوباما أو عن قمة كامب ديفيد وجاء الإعلان السعودي بعدما اكد البيت الابيض يوم الجمعة الماضي ان الملك سلمان سيحضر من اجل “استئناف المشاورات بشأن طائفة واسعة من القضايا الإقليمية والثنائية”، وفقا لإريك شولتز، المتحدث باسم البيت الأبيض.

كما لفتت الى ان الملك سلمان يتحرك لإعادة تشكيل السياسات الخارجية والداخلية للمملكة وذلك يهز التحالفات التي تجمعهم بالولايات المتحدة والقوى الإقليمية والتي كانت لعقود حجر الأساس لاستقرار المملكة، كما يهز أيضا وضع العائلة المالكة السعودية.

نيويورك تايمز

         ملك سلمان يوتر الوضع الراهن في المنطقة

         المملكة العربية السعودية تقول ان الملك لن يحضر اجتماعات الولايات المتحدة

         الحوثيون يوافقون على وقف إطلاق النار في اليمن لمدة خمسة ايام

         اختبارات روسيا تشعل مخاوف الحرب الباردة

         محادثات بين ميركل وبوتين تدعو إلى تحسين العلاقات مع أوروبا

واشنطن بوست

         محاكمات الجنود النيجيريين تكشف عن افتقار الجيش للمعدات في محاربة بوكو حرام

         انقلاب الجنرال أفرين أطلق العنان لموجة من الاعتقالات والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء

         الصين تزيل الصلبان من مئات الكنائس

         انعدام الثقة بين رجال القبائل والحكومة والميليشيات تهدد الوضع في الانبار

         كوريا الشمالية تجري تجربة اطلاق صاروخ من غواصة لأول مرة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا لبن هاربرد تحدث فيه عن التغيير الذي يحدث في المملكة العربية السعودية، قال الكاتب ان الملك السعودي السابق كان يعمل بهدوء من وراء الكواليس للحفاظ على الوضع الراهن، ودعم الحكام المستبدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن منذ وفاته الملك الجديد سلمان، يتحرك بسرعة لإعادة تشكيل السياسات الخارجية والداخلية للمملكة فقد هز التحالفات التي تجمعهم بالولايات المتحدة والقوى الإقليمية والتي كانت لعقود حجر الأساس لاستقرار المملكة، كما هز أيضا وضع العائلة المالكة السعودية.

وتابع الكاتب: “الملك سلمان (79 عاما) تحول نحو سياسة خارجية نشطة، ذهب إلى الحرب في اليمن وزاد دعمه للمتمردين في سوريا كما انه تشدد في مواقف بلاده المدافعة عن السنة في المنطقة.

محليا، اعطى سلطة هائلة لابنه الأمير محمد بن سلمان 29 عاما الذي لديه علاقات وثيقة مع المحافظين الدينيين، مما يثير تساؤلات عن مصير الإصلاحات التي عززها سلفه.

واضاف الكاتب: “اتجاهات سلمان الجديدة تعتبر تحديا صارخا للولايات المتحدة، وتغييرات سلمان هي لإعادة تأسيس نفوذ بلاده في المنطقة التي تمزقها الحروب الأهلية. والسياسات الجديدة هي لمواجهة النفوذ الايراني المتصاعد لإيران.

وقال ان التغيير يحبط الولايات المتحدة التي طالما اعتبرت المملكة هي أقرب حليف لها. اتهام السعوديين إدارة أوباما بإهمال حلفائهم العرب مع إيلاء الأولوية للتقارب مع إيران ايضا يحبط الاميركيين.

وختم: من خلال زيادة الدور الإقليمي للمملكة، الملك سلمان يخاطر بتصعيد الصراع مع إيران مما يثير حالة من عدم الاستقرار. ودعمه للإسلاميين يمكن أن ينتهي بتمكين المتطرفين، من اعادة تشكيل تنظيم القاعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى