من الصحافة الاميركية
ابرز ما جاء في الصحف الاميركية الصادرة اليوم كان تقرير صحيفة نيويورك تايمز عن أن الإدارة الأميركية بدأت مجددا في بحث تزويد أوكرانيا بالأسلحة عقب سلسلة الاخفاقات التي لحقت بالجيش الأوكراني مؤخرا في شرق البلاد، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن وزير الخارجية جون كيري ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي مستعدان لمناقشة هذه الفكرة كما أن الجنرال فيليب بريدلاف القائد العسكري لحلف شمال الأطلسي يدعم الآن لتقديم مثل هذه المساعدات الفتاكة، إضافة إلى سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي التي أشارت نيويورك تايمز إلى أنها مستعدة هي الأخرى لإعادة النظر في اعتراضها السابق على تقديم مثل هذه المساعدات العسكرية الفتاكة.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة تدرس مسالة توريد الأسلحة إلى القوات الاوكرانية
– رئيس الوزراء الياباني يتعهد بالثأر لمقتل صحافييها
– تكتيكات المسلحين تؤدي الى نتائج عكسية سيئة وخاصة في الأردن
– المتمردون يتفقون على وقف إطلاق النار جنوب السودان
– القانون الأميركي يعطي الكوبيين حماية أوسع من غيرهم من المهاجرين
– انفجار يقتل على الأقل 6 في حافلة حجاج لبنانيين يزورون الأضرحة في سوريا
واشنطن بوست
– القوات النيجيرية ترد على هجوم بوكو حرام على المدن الكبرى
– مصر تفرج عن واحد من صحفيي الجزيرة
– اليابان تنعي مواطنها الثاني الذي اعدمته داعش
– وسط الأزمة الاقتصادية، أوكرانيا تبقي العزم على محاربة المتمردين
ركزت صحيفة نيويورك تايمز على انفعالات الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، أثناء إلقائه خطابا، في إطار التفجير الأخير في شمال سيناء، والذي راح ضحيته 30 شهيدا.
وأوضحت الصحيفة أن “السيسي” بدا غاضبا، مؤكدا أن مصر تدفع ثمن رفض الشعب لحكم جماعة الإخوان المسلمين، مشددا على أن مصر حاليا في حالة حرب مع أقوى منظمة سرية في العالم.
وأشارت إلى توجيه “السيسي” أصابع الاتهام للإخوان، على الرغم من إعلان جماعة ولاية سيناء الإرهابية، الموالية لداعش، مسؤوليتها عن التفجيرات التي استهدفت مواقع لقوات الأمن كسابقتها من الهجمات.
وقالت: إن إدانة جماعة الإخوان لهجمات “داعش”، ما هي إلا رد فعل روتيني معتاد منهم، في حين تسخر “داعش” نفسها والجماعات الإرهابية التابعة لها من الإخوان وتعتبرهم أداة في يد الحكومات العربية العلمانية والمجتمع الغربي.
وأوضحت أن اتهام “السيسي” غير الصريح لدول أجنبية بالتحريض على الهجوم، كان يضم إشارة خفية إلى الحكومات الصديقة للجماعات الإسلامية كـ”تركيا وقطر والسودان”، خصوصا أن لها علاقات وثيقة بجماعة الإخوان.
ورأت أن التفجيرات الأخيرة هدفت إلى إثبات إفلات المجرمين من العقاب رغم ما يرتكبونه من جرائم، وبالرغم من الحملة الأمنية المشددة التي تقودها قوات الأمن المصرية ضدهم في سيناء.