من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية عدة ملفات مهمة في العالم العربي منها المناقشات الدائرة في بريطانيا وفرنسا لإرسال قوات تحل محل القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا.
حيث نشرت الغارديان تقريرا لمراسلها للشؤون الأمنية والحربية دان صباغ بعنوان “بريطانيا وفرنسا ترسلان قوات إضافية إلى سوريا لمواجهة تبعات الانسحاب الأمريكي”.
ويقول التقرير إن لندن وباريس اتفقتا على الإسراع بإرسال قوات إلى شمال سوريا للسماح بانسحاب القوات الأمريكية من هناك، بحيث تقوم هذه القوات بتوفير الدعم المطلوب في مواجهة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما أوضحه مسؤول أمريكي أكد أن عدد القوات البريطانية والفرنسية في سوريا سيزيد بنحو 10 إلى 15 في المئة دون أن يقدم أرقاما محددة.
ويضيف التقرير أن هذه الصيغة نشرتها سابقا مجلة فورين بوليسي الأمريكية، واعتبرتها انتصارا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريق مستشاريه في مجال الأمن القومي بسبب عدم وجود حلفاء كافين يوافقون على دعم الانسحاب من سوريا.
ويشير التقرير إلى أن ألمانيا رفضت الأسبوع الماضي إرسال قوات برية إلى سوريا بناء على طلب أمريكي، كما فعلت عدة دول أخرى نفس الشيء، أما إيطاليا فما زالت تناقش فكرة الانضمام إلى بريطانيا وفرنسا في إرسال مزيد من الجنود إلى سوريا.
نشرت ديلي تليغراف تقريرا للصحفي بيتر ستانفورد بعنوان “القصة من الداخل: طلاق الأميرة هيا وأمراء الخليج عالقون بين عالمين“.
ويقول ستانفورد إن الأميرة هيا زوجة الملياردير الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي كانت محط نظر الكثيرين على أنها تغير الصورة النمطية للمرأة في الشرق الأوسط، لكنها مؤخرا فرت من الإمارة الخليجية إلى لندن عبر ألمانيا وفي طريقها للحصول على الطلاق في ساحات المحكمة العليا البريطانية التي من المنتظر أن تفصل بينها وبين زوجها في النزاع على حضانة طفليهما.
ويشر الصحفي إلى الأقاويل التي تتردد بشأن حديث الأميرة عن أنها تخشى على حياتها وهو ما يلقي المزيد من الضوء على حياة أمراء الخليج الأثرياء الذين يزورون لندن بانتظام أو يقضون جزءا من حياتهم فيها.
ويضيف التقرير أن الأميرة، التي تصغر زوجها بثلاثة وعشرين عاما كاملة، تعيش حاليا في قصر تبلغ كلفته 85 مليون جنيه استرليني في قلب لندن ويجاورها الكثير من الأمراء والملوك مثل قصر العائلة المالكة السعودية وقصور الأثرياء الروس والهنود.
ويقول ستانفورد إن هؤلاء الأمراء عالقين بين تطلعاتهم المعتادة في أوطانهم والحريات والحياة المنفتحة التي يوفرها الغرب.
نشرت الإندبندنت مقالا للناشط الحقوقي الليبي أحمد الجاسر بعنوان “ليلة مرعبة في ليبيا تكشف معايير أوروبا المزدوجة في التعامل مع اللاجئين“.
ويقول الجاسر إنه “في محيط مدينة تاجوراء شرقي ليبيا، وفي ليلة الثاني من يوليو/تموز الجاري استهدفت غارتان مركز احتجاز للمهاجرين، وهو ما أدي إلى مقتل 53 منهم على الأقل بينهم ستة أطفال وإصابة 130 آخرين حتى أن الأشلاء كان يجري استخراجها من تحت الحطام بعد عدة أيام من القصف“.
ويضيف الجاسر أن “الهجوم الذي صنف على أنه جريمة حرب ألقيت باللائمة فيه على اللواء خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا، الذي تسبب قواته في دمار أينما ذهبت. لكن حفتر لا يمكن لومه على احتجاز المهاجرين في هذا المكان، ولا على الظروف غير المناسبة التي أجبروا على العيش فيها حتى لحظة اغتيالهم من الجو“.
ويقول الجاسر إن المهاجرين يتعرضون في مراكز الاحتجاز للضرب والتحرشات والمضايقات، وعندما كتبنا مطالبين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتنبيه منظمة الهجرة الدولية لضرورة زيادة هذه المراكز تجاهلونا أو على الأقل فشلوا في إقناع المنظمة بذلك“.