الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

اعتبرت بعض الصحف البريطانية الصادرة اليوم أن الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي من أجبرت قائد عملية الكرامة خليفة حفتر على تسليم الموانئ، وقالت الصحف أن ترمب حذر المسؤولين من أزمة الموانئ من اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، وأضافت أن تسليم موانئ رأس لانوف والسدرة والزويتينة والحريقة للمؤسسة الوطنية بقيادة صنع الله، جرى دون تقديم أي تنازلات ملموسة إلى قائد عملية الكرامة خليفة حفتر.

نشرت الديلي تليغراف موضوعا في صفحتها العلمية تتناول فيه اقتراب شركة غوغل خطوة إضافية نحو إتمام مشروعها لنشر مناطيد هوائية في طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي لتوصيل خدمة الإنترنت إلى المناطق النائية من العالم.

وتوضح أن شركة ألفابيت الشركة الام للمشروع قررت مؤخرا فصل مشروع المناطيد الهوائية “لوون” عن أعمال الشركة واعتباره مشروعا مستقلا مما سيمنحه إمكانيات أكبر وحريات أوسع لتنفيذ المشروع بعدما كان جزءا من مجموعة إكس للأبحاث طوال السنوات السبع المنصرمة.

وتضيف أن القرار بمثابة إعلان عن نية شركة غوغل الالتزام بتطوير المشروع الذي بدأته قبل سبع سنوات ويأتي بعد أسابيع قليلة من إعلان شركة فيسبوك إلغاء مشروعها المشابه لتوفير الإنترنت للمناطق النائية عبر طائرات مسيرة تعمل بالطاقة الشمسية وهو المشروع الذي كان يطلق عليه “أكيلا“.

وتقول الشركة إن مشروع لوون وجه مناطيده العالم الماضي إلى بورتو ريكو بعدما اجتاحها الإعصار ماريا لتوفير خدمة الإنترنت للمواطنين المضارين من الإعصار كما وجهت المناطيد إلى بيرو بعدما تعرضت لموجة من السيول والفيضانات لتساعد المضارين على الاتصال بسلطات الإنقاذ.

وتكشف الجريدة عن أن كل منطاد من لوون يبلغ حجمه حجم ملعب تنس ويصنع من ألواح من مادة البوليإيثيلين بحيث يستمر في العمل أكثر من 100 يوم في طبقة الستراتوسفير وبعد ذلك تقوم الشركة بإنزال المناطيد إلى سطح الأرض بشكل تحكمي.

نشرت صحيفة الغارديان موضوعا لروث مايكلسن من العاصمة المصرية القاهرة تناولت فيه تقارير حول الاستعدادات في وزارة الآثار المصرية لفتح تابوت حجري قديم يزيد عمره عن ألفي سنة بعدما تم العثور عليه بالمصادفة خلال أعمال ترميم لأحد الطرق في مدينة الإسكندرية.

وقالت مايكلسن إن التابوت يبلغ طوله 3 امتار وارتفاعه مترين ويعد أكبر تابوت مغلق يجري العثور عليه على الإطلاق وكان معه رأس من الآلاباستر يعتقد أنها تمثل رأس الشخص الموجود في التابوت أو صاحب المقبرة.

وتضيف مايكلسن أن علماء الآثار زاد حماسهم لفتح التابوت بسبب عثورهم على طبقة من الملاط بين هيكل التابوت والغطاء ما يعني أن التابوت لم يجري فتحه منذ أغلق لأول مرة مشيرة إلى أنه يعتقد أن التابوت يعود لفترة العصر البطليموسي الأول الذي تبع موت الإسكندر المقدوني عام 323 قبل الميلاد.

وتنقل مايكلسن عن مسؤول في وزارة الآثار المصرية تأكيده أن فتح التابوت بعد هذه الفترة الطويلة سيكون صعبا ويحتاج إلى جهود كبيرة واستعدادات مكثفة، مشيرا إلى ان التابوت سيجري فتحه في منطقة العثور عليه وقبل نقله إلى أي مكان مؤكدا أن التابوت يزن أكثر من 30 طنا ويصعب نقله بهيئة الحالية دون فتحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى