من الصحافة الاسرائيلية
تشير آخر التقارير التي اعدتها الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا” تمكنت قوات الشرطة الإسرائيلية من إخلاء غالبية المباني في المستوطنة، باستثناء الكنيس وبيت واحد، وخلال عملية الإخلاء أصيب 23 عنصرا من عناصر الشرطة بإصابات طفيفة، في حين أصيبت شرطية بإصابة متوسطة، وتم اعتقال 13 مستوطنا بتهمة الاعتداء على أفراد الشرطة والإخلال بالنظام وعرقلة عمل الشرطة، ولفتت الى أن عشرات المستوطنين لا يزالون يتحصنون في الكنيس وفي أحد المباني في البؤرة الاستيطانية، ومن المتوقع أن تستكمل قوات الشرطة عملية الإخلاء صباح اليوم، ليتم بعدها هدم المباني .
كما ذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو شكل طاقم عمل من أجل إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذي تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية “عمونا”، ومن بين أعضاء الطاقم سيكون ممثل عن المستوطنين ومساعد وزير الأمن ورئيس طاقم الموظفين في ديوان رئيس الحكومة، يوآف هوروفيتس.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– قوات الأمن تكمل إخلاء كافة المنازل في النقطة الاستيطانية العشوائية عامونا
– اعتقال 21 مطلوبا فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية
– السفير الفلسطيني يدعو مجلس الأمن الى اتخاذ اجراءات ضد اسرائيل بسبب النشاطات الاستيطانية
– ترامب يعرب عن قناعته بوجود فرصة سانحة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط
– واشنطن توجه تحذيرا رسميا إلى إيران بسبب تجربتها الصاروخية
– نتنياهو يلتقي في لندن الاثنين المقبل نظيرته البريطانية تيريزا ماي
– اللجنة الوزارية لشؤون التشريع تطرح الصيغة المعدلة لمشروع قانون الآذان
– الضميري ينفي اعتقال السجين الفار من السجن الاسرائيلي سامر بني عودة
للمرة الأولى منذ 6 سنوات أجرت وزارتا الخارجية الإسرائيلية والتركية حوارا سياسيا بينهما، في جولة محادثات عقدت في أنقرة.
وفي نهاية جولة المحادثات هذه التي كانت مرحلة أخرى على طريق تطبيع العلاقات بين الطرفين بعد التوقيع على اتفاق المصالحة، ذكرت صحيفة هآرتس ان الطرفان اتفقا على أن يقوم وزيران تركيان بزيارة لإسرائيل في الأسابيع القريبة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن الحوار السياسي بين وزارتي الخارجية الإسرائيلية والتركية بدأ في العام 1987، وعقد حتى اليوم 15 جولة حوار من هذا النوع. وفي السنوات الست الأخيرة تم تجميد الحوار السياسي في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الطرفين جراء هجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على سفينة مرمرة في أيار/مايو من العام 2010.
وعلم أن الوفد الإسرائيلي كان برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتم، في حين ترأس الوفد التركي المدير العام لوزارة الخارجية أميت يلتسين. كما علم أن روتم وصل إلى أنقرة الثلاثاء الماضي في زيارة تستغرق عدة أيام يجري فيها لقاءات في اسطنبول وأنقرة.
وجاء في البيان الختامي أن الطرفين ناقشا زيادة التعاون بينهما في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة والسياحة بواسطة بعثات من رجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين، كما تقرر أن يقوم وزير السياحة ووزير الاقتصاد التركيان بزيارة إلى البلاد في الأسابيع القريبة.
ومن المتوقع أن يصل وزير السياحة التركي الأسبوع القادم، وبذلك يكون الوزير التركي الأول الذي يصل البلاد منذ نحو 10 سنوات، كما جاء في البيان الختامي أن الطرفان استعرضا التطورات في الشرق الأوسط، وشددا على أهمية العلاقات الجيدة بين تركيا وإسرائيل من أجل الاستقرار والأمن في المنطقة“.
