الرفاعي للشرق الجديد:على القوى الأمنية المسارعة لفتح باب التعاون مع الجيش السوري لوقف “المخطط الداعشي”

RIFA3II

 

 

 

تعليقا على المعلومات الصحفية المتداولة عن قيام تنظيم “داعش” بشن حرب على ما يسمى “الجيش الحر” في منطقة القلمون وتداعيات تلك الصراعات المشتعلة بين المجموعات المسلحة على لبنان ، شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي على ان ما يجري في الجرود وفي منطقة القلمون يدل على ان لدى تلك القوى التكفيرية مخططا مرسوما يقضي باحتلال مدينة عرسال من جديد ، قائلا :” لقد استطاعت تلك القوى ان تجمع خلال فترة زمنية قوات عسكرية لا باس بها ، تتمتع بإمكانيات جيدة حيث اصبحت تهدد القرى اللبنانية ، والصراع فيما بينها انما يدل على ان احدى تلك المجموعات المسلحة تسعى لحزم امرها وضم المجموعات الاخرى لها وليس القضاء عليها ، لتستطيع تنفيذ مخططاتها ، واعتقد بان ما يحصل هو انذار لجميع اللبنانيين ، وللقوى الامنية والسياسية ، وعلينا ان نتوحد جميعا خلف الجيش اللبناني لنقف في وجه ما تحضر له تلك المجموعات الارهابية من اعتداء على الاراضي اللبنانية ، ونحن مقبلون على وضع شبه خطير يستدعي منا جميعا الترفع عن الصغائر وان نتجه لحماية الارواح قبل ان نسمح لتلك المجموعات بتنفيذ عمل ما”.

واضاف في حديث لوكالتنا: على القوى الحزبية السياسية المتواجدة في المناطق المعرضة للخطر التنسيق مع القوى الامنية ، والتي يجب بدورها ان تسارع الى فتح باب التعاون مع القوى المسلحة المنظمة التابعة للدولة السورية لمنع امتداد شر تلك القوى المتطرفة الى لبنان.

وردا على سؤال حول مدى فعالية الحوار المرتقب بين حزب الله وتيار المستقبل بتعزيز خط المواجهة ضد الخطر التكفيري على لبنان ، علق الرفاعي:” نامل من خلال هذا الحوار المرتقب ان تتوقف الحملات الاعلامية والخطابات التحريضية والمذهبية خاصة من قبل تيار المستقبل “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى