شؤون لبنانية

بوصعب: اسم فرنجية هو الأكثر تقدمًا بملف الرئاسة

 

ذكر نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، أنّه “في موضوع التشريع، هيئة مكتب المجلس أكدت أحقية المجلس بالتشريع، ولكن في ظل الشغور الرئاسي وحكومة تصريف الاعمال طلبنا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن يبقى مجلس النواب ساحة مشتركة للجميع”، مؤكدًا أنّ “بري كان قادراً على الدعوة لجلسة تشريعية، ولكن حفاظاً على روحية مجلس النواب قرر التريث”.

وأكّد بوصعب في حديث لقناة “المنار”، أنّ “البعض يسعى الى بث الاشاعات بأن الـ”كابيتال كونترول” ضرب أموال المودعين، وهذا القانون اقر للحد من التحويلات للخارج، ولا يمكن ان نقبل باقرار قانون يقضي على اموال المودعين، ويجب أن تقر القوانين وأن يكون هناك خطة “IMF”، وتوافقنا مع بري بشأن الجلسة التشريعية وقلت له ملتزم بقرار هيئة مكتب المجلس”.

ولفت بوصعب إلى “أنني من الأشخاص الذين يرفضون أن يكون هناك ناخب خارجي، والبعض الذي يتكّل على “وشوشات” من الخارج، عليه أن يعلم أن ذلك لن يحصل”، مؤكدًا أنّ “ما سمعته في اجتماعات واشنطن أنه ليس لدهم مرشح للرئاسة، ولن يكون لدينا “فيتو” على أي مرشح، وأي رئيس يأتي سيكون تعاملنا معه وفق ادائه”.

وأوضح بوصعب أنّ “منذ اليوم الأول على نقاش مسألة ترسيم الحدود البحرية طلبنا نقاش خطة كاملة حتى ما بعد الترسيم، وأمين عام “حزب الله”، السيد حسن نصرالله قدم تنبيهاً بشأن استخراج النفط”، مشيرًا إلى أنّ “إنجاز ترسيم الحدود البحرية الجنوبية حصل، لكن الأهم ما بعد الترسيم، والشركات تقوم الآن بما تقوم به، وهذا الامر يحتاج إلى وقت”، مشددًا على أنّ “لدى لبنان معادلة قوة، فرضت أن تكون المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية عادلة”.

ورأى أنّ “أداء الرئيس المقبل، مطلوب منه أن يكون على انفتاح وليس على تباعية، ليَخرج لبنان من أزمته، مع الحفاظ على خصوصية لبنان”، مشيرًا إلى أنّه “حتى الآن لا يوجد أي تقدم على اسم لرئاسة الجمهورية، وخلال الشهر المقبل ستتقدم الاتصالات بشأن الانتخابات الرئاسية”.

وأكّد بوصعب أنّ “البعض لن يعجبهم هذا الكلام، لكن واقعيًا الإسم الحقيقي والمتقدم بشكل أكبر بالسباق على الرئاسة، هو رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية”، مشيرًا بشأن تصويته لفرنجية في قبل حاجته لصوت واحد فقط، إلى أنّ “كل شيء وارد”، مشيرًا إلى أنّ “هناك حملة ضدي لانني قلت انتخب فرنجية اذا كان بحاجة الى صوتي، للفوز برئاسة الجمهورية، ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يعرف مواقفي وكيفية عملي”.

إلى ذلك، أوضح أنه “علينا مراقبة حركة السفير السعودي وليد بخاري، عند عودته إلى لبنان”، مشددًا على أنّ “النقاش في الاجتماع الخماسي كان مفيدًا، ولم يكون اللقاء من أجل الاتفاق، إنما من أجل النقاش”.

وردًا على سؤال بشأن السجال مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ونائبه سعادة الشامي، بشأن صندوق النقد الدولي، اعتبر أنّ “فشخة رئيس الحكومة أكبر من “فشختي”، وأنا اتصلت به قبل توجهي إلى واشنطن، وكنت أضعه بأجواء اللقاءات الأميركية”، مشيرًا إلى أنّ “من صلب عملنا أن نتواصل مع صندوق النقد الدولي، وأنا كنت من المدافعين عن الحكومة”، مشيرًا إلى أنّه “يجب أن نتعاون في الحكومة ومجلس نواب”.

وردًا على سؤال بشان وجود مساعي للتمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أكّد أنّه “لن يكون هناك تجديد لحاكم مصرف لبنان، ولا يمكن أن يُجدد له لأي يوم إضافي”، مؤكدًا “أنني سأدعي على جمعية المصارف لأنها عملت على تضليل مجلس النواب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى