شؤون دولية

روسيا تضع صاروخاً استراتيجياً في حالة الجاهزية القتالية

 

بدأت منصات ذاتية الحركة لصواريخ “يارس” الاستراتيجية الروسية بأداء مناوبات قتالية في مسارات معينة لها في منطقة ألتاي بجنوب سيبيريا.

وستقوم تلك المنصات التابعة لإحدى تشكيلات الصواريخ الإستراتيجية الروسية بمسير طوله 100 كيلومتر.

أعلن ذلك ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، وقال إن منصات صواريخ “يارس” الذاتية الحركة تقوم بتنفيذ المهام الخاصة بتغيير المواقع الميدانية وتجهيزها هندسيا واتخاذ إجراءات الإخفاء والتمويه والحراسة القتالية والقيام بالمسير الطويل مسافة 100 كلم.

وقال قائد كتيبة الصواريخ بيوتر مايفسكي “ستسمح كل تلك الإجراءات بالتأكد من جاهزية الأفراد والأسلحة لأداء المناوبة القتالية لفترة طويلة في المسارات القتالية”.

يذكر أن ” يارس” (إر إس – 24) هي منظومة استراتيجية مطوّرة تستخدم الصواريخ الباليستية العاملة بالوقود الصلب والمزوّدة برؤوس قتالية متشطّرة، وقد تكون هناك منصات ثابتة ومتحركة لها.

واستكملت في قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية عملية إعادة تسليح فرق الصواريخ “بارناؤول”، “تايكوف”، “يوشكار أولين”، “نيجني تاغيل”، “نوفوسيبييرسك”، “إيركوتسك”.

وتم تصميم صاروخ “يارس” على أساس صاروخ “توبول – إم” الإستراتيجي.

ويزوّد الصاروخ بـ3 أو 4 رؤوس قتالية بقدرة 500 كيلوطن تصيب الأهداف على مسافة 12000 كيلومتر بدقة 120 مترا.

ويبلغ طول الصاروخ 22 مترا، وقطره 1.86 متراً، ووزنه عند الإطلاق 46 طنا.

ويقوم الصاروخ في أثناء تحليقه نحو الهدف بمناورات مختلفة، ما يمنع الدرع الصاروخية من اعتراضه.

ويطلق الصاروخ عند الاقتراب من الهدف من ارتفاع 126 كيلومترا رؤوساً كاذبة لا تختلف عن الرؤوس القتالية من حيث شكلها ومظهرها الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى