شؤون لبنانية

 قبيسي: للتخلص من لغة الطائفية وتأمين استقرار داخلي لإنجاز كل الاستحققات

 

أشار النائب هاني قبيسي، الى أن “بعض الساسة في لبنان يسعون لتعميم الفوضى في بلدنا لان من يزرع الخلافات تحت عناوين طائفية ومذهبية وحقوق طوائف واحزاب ومذاهب للفتك بالوطن وبالدولة وبالمؤسسات سعيا لإنتصار شخصي يؤدي نفس الدور الذي مارسه الارهاب الذي فتك بمنطقتنا وبقضيتها”.

ولفت قبيسي خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة خرطوم، الى أن “بعض الساسة في الداخل يعممون الفوضى ويرفضون الحوار والتلاقي لإنجاز الاستحقاقات ولحماية الدولة ومؤسساتها ولإنقاذه من واقع اقتصادي مرير، واذا دعيناهم الى حوار وتلاقي لإنجاز الاستحقاقات يرفضون ويتركون البلد في مهب الريح لتعمم فيه الفوضى والسرقات والتلاعب بالاقتصاد”.

ورأى أن “تأجيل الحل وتعميم الفوضى هو مشروع يعمل لمصلحة من يفرض العقوبات لبنان المحاصر اقتصاديا بعقوبات وصلت الى كل بيت، والبعض لا يريد حلا نصل من خلاله لإنتخاب رئيس للجمهورية و نصل الى تشكيل حكومة تضع خطة للانقاذ وللاستقرار هذا عمل لتعميم الفوضى ومن يريد تعميم سيادته حسب رأيه السياسي هو يريد تعميم سيادته علينا لا يبحث عن سيادة الوطن”.

ودعا قبيسي، الجميع، الى “التخلص من لغة الطائفية ينادون فيها بحقوق الطوائف فليكون الانتصار للوطن وللمواطن لنحمي بلدنا من كل ما يحاك ضده، ونؤمن استقرار داخلي بوضع خطة اقتصادية فإذا خلصت النوايا نستطيع ان ننجز كل الاستحققات ولكن مع الاسف لا زال هناك من ينتظر الاوامر من الخارج”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى