الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تحدث خبير عسكري إسرائيلي، عن الهدف الذي وقف خلف الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي، والذي يعكس إحباط الاحتلال من نتائج هجماته في سوريا على الجهد الإيراني.

وأوضح يوآف ليمور، في مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “الهدف المركزي لهجوم سلاح الجو الإسرائيلي ليلة الخميس الماضي، لم يخص إيران بل سوريا؛ فمن خلال ضرب المسارات في مطار دمشق، وتعطيله لساعات طويلة، سعت إسرائيل للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد ليتخذ خطا نشطا وأكثر حزما ضد استخدام إيران لسوريا، كي تواصل تهريب الوسائل القتالية لحزب الله ولمراكز قوة مختلفة في سوريا”.

وقال: “يمكن أن نرى في هذا الهجوم تغييرا معينا في السياسة الإسرائيلية، ففي الماضي، ضربت بنى تحتية سورية أثناء هجمات سلاح الجو، لكن هذا حصل كنتيجة لاحقة، وإذا كانت بطاريات مضادات الطائرات السورية عرضت للخطر طائرات إسرائيلية، فقد أصيبت، وإذا كانت إيران أو فروعها عملت من داخل منشآت سورية، فقد تعرضت للهجوم”.

أما في الهجوم الحالي، فـ”كانت الإشارة لسوريا مباشرة وواضحة، وهي تعبر عن مدى الإحباط في الجانب الإسرائيلي من مواصلة إيران جهودها رغم كل الجهود، والمحاولات والهجمات الإسرائيلية”، بحسب ليمور.

زعمت “القناة 13” في تقرير لها وجود خطر واضح ومباشر على حياة الإسرائيليين في تركيا، عقب تقارير بإحباط الاحتلال وتركيا هجوما إيرانيا الشهر الماضي.

وكشف تقرير القناة العبرية أنه في يوم إحباط الهجوم ذاته، تم الاتصال بسياح إسرائيليين من متطرفين على ما يبدو، حيث إنهم حاولوا إحضارهم إلى المكان الذي سيتم اختطافهم منه.

في حين لم يصدر تعليق تركي أو إيراني بعد على المزاعم الإسرائيلية.

ولفت التقرير العبري إلى وجود عدة فرق من فيلق القدس الإيراني في تركيا تحاول تنفيذ عمليات خطف وقتل ضد سياح إسرائيليين، وقد دارت نقاشات حول ما إذا كان سيتم إلغاء الرحلات الجوية إلى إسطنبول وأنطاليا، لكن يبدو أنه من غير المتوقع أن يتم تنفيذ الخطوة.

وأكدت القناة 13 أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية حظر الطيران إلى تركيا بسبب التخوفات من هجمات إيرانية”.

وأضافت نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن “على جميع الإسرائيليين المتواجدين في تركيا المغادرة، لوجود خطر حقيقي وفوري على حياتهم”.

ونهاية الشهر الماضي، أصدرت شعبة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، تنقيحا للتحذير من توجه الإسرائيليين إلى تركيا، وفقا للقناة العبرية.

وبحسب المصادر في جيش الاحتلال، فإن هذه التحذيرات جاءت على خلفية تهديد حقيقي للإسرائيليين في تركيا، كما أن هناك ارتفاعا في مستوى التهديد في دول أخرى على الحدود مع إيران أيضا.

وأضافت: “تنبع المخاوف من حقيقة أن الإيرانيين مصممون على الانتقام رداً على الاغتيالات المنسوبة لإسرائيل، وبعضها منسوب للموساد الإسرائيلي”.

قالت رئاسة الأمن القومي إن التوصية الرسمية لمجلس الأمن القومي للمواطنين الإسرائيليين هي تجنب السفر غير الضروري لتركيا، واتخاذ احتياطات صارمة إذا اضطروا للوصول إلى البلاد وهي تجنب الاتصال مع الغرباء والشك في الاقتراحات والاستفسارات من جهات مجهولة، وتجنب تقديم المعلومات الشخصية ومعلومات السفر وتقديم موقع محدد في الوقت الفعلي أو في وقت مبكر، مع التجهز مسبقا بأرقام هواتف خدمات الطوارئ في الوجهة التي تمت زيارتها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى