الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

كشف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون عن اقتراح تم طرحه مرتين في الأشهر الأربعة الماضية، ونوقش سرا، وكان يهدف لعقد اجتماع إسرائيلي فلسطيني رفيع بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة ومصر والأردن، لكن دولة الاحتلال قدمت تحفظاتها على هذه الخطوة.

أوساط سياسية إسرائيلية ذكرت أن هناك حساسيات سياسية كبيرة للغاية أحاطت بمثل هذا الاجتماع، خاصة من الحكومة الإسرائيلية، واليوم بعد أن خسرت الأغلبية في الكنيست، فقد انخفضت فرص عقد مثل هذا الاجتماع بشكل كبير، علما أن الاقتراح الأمريكي شكل أهم مبادرة لإدارة بايدن بشأن الصراع منذ حرب غزة الأخيرة، وكان يفترض أن يكون هذا اللقاء بينهما في البيت الأبيض أهم حوار بين الطرفين منذ سنوات عديدة.

باراك رافيد، المراسل السياسي لموقع ويللا، ذكر في تقرير  أن “ثلاثة من كبار المسؤولين السابقين والحاليين في إدارة بايدن، واثنين من نظرائهم الإسرائيليين، أبلغوه أنه في كانون الأول/ ديسمبر 2021، اقترح البيت الأبيض على مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت عقد اجتماع في واشنطن بين كبار المسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن، بالتوازي مع استمرار العلاقة الأمنية والاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بدعم من تلك الأطراف”.

قرّر حزب “يمينا”، الذي يترأسه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، فصل عضو الكنيست، عاميحاي شكلي من الحزب، واعتباره منشقًّا، وذلك لمنع إمكانية ترشّحه في حزب قائم حاليًّا، في انتخابات الكنيست المقبلة.

والتقى أعضاء كنيست من حزب “يمينا”، هم وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، ونائب الوزير أفير كارا، وعضو الكنيست نير أورباخ، خلال الليلة الماضية، للتباحث في خطوات قد ينفذونها لاحقا، على خلفية انشقاق زميلتهم في الحزب، عضو الكنيست عيديت سيلمان، عن الائتلاف الحكومي وانضمامها إلى صفوف المعارضة. واتفق الثلاثة على العمل من خلال التنسيق بينهم في الأيام القريبة المقبلة.

كذلك التقى كارا، مع سيلمان وشيكلي، الذي انشق عن الائتلاف في أعقاب تشكيل الحكومة الحالية، وبحث معهما إمكانية شق “يمينا” وتشكيل كتلة جديدة في الكنيست مؤلفة من ثلاثتهم، وذلك من أجل منع إمكانية أن يعلن “يمينا” عن سيلمان وشيكلي كمنشقين، الأمر الذي من شأنه فرض قيود عليهما تتعلق بترشحهما مستقبلا ومنع انضمامهما إلى حزب الليكود وترشيحهما في أماكن مضمونة في قائمة مرشحي الليكود لانتخابات الكنيست المقبلة، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الخميس.

وجاء لقاء شاكيد وكارا وأورباخ في أعقاب اللقاءات التي عقدها رئيس “يمينا” ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع جميع أعضاء الكنيست الخمسة من حزبه، في محاولة لمنع انشقاقهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى