الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

دعا السفير الأمريكي السابق في تونس غوردون غري، الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعم كفاح تونس من أجل الديمقراطية.

ونقل في بداية مقاله بموقع “ذي هيل” عن صديق تونسي قال مازحا وجادا “نحن مثل كوريا الشمالية” فـ “كيم جونغ-أون هو الزعيم الوحيد في العالم الذي يسيطر على فروع الحكم الثلاثة”.

وفي بداية اليوم الذي تحدث فيه إلى الصديق التونسي أصدر الرئيس قيس سعيد مرسوما استبدل فيه المجلس الأعلى للقضاء ومنح نفسه سلطة عزل القضاة. وبحسب المرسوم بات في يد سعيد كل السلطات التشريعية والذي منح مظهرا لاستيلائه على السلطة في تموز/يوليو وعلق البرلمان وعزل رئيس الوزراء.

وقال غري إن انحراف سعيد نحو الاستبداد ذكره بأيامه عندما كان سفيرا للولايات المتحدة في تونس و”عندما وصلت إلى هناك عام 2009، كان زين العابدين بن علي قد حكم بلده لمدة 22 عاما، أطاح محتجون باسم “العمل، حرية وكرامة وطنية” بنظامه. ولم تنجح الحكومات المتعاقبة بتخفيض مستوى البطالة والتي عملت إلى جانب تراجع الاقتصاد بتغذية حس فشل الثورة وقادت إلى خيبة أمل عامة بالسياسة”.

وكان عجز النخبة الحاكمة عن تحسين منظور حياة الناس العاديين سببا يفسر ترحيب الرأي العام بتحركات سعيد في البداية. ونشرت مجلة “إيكونوميست” نتائج استطلاعات ما بين 2018 و2019 وكشفت أن 55% من المشاركين رأوا في الحكومة الديمقراطية أنها التي “توفر الأعمال والفرص للجميع” ولم تشر إلا نسبة 10% إلى “الحرية والانتخابات النزيهة”.

وتشمل خريطة الطريقة المزعومة لسعيد عام 2022، على استشارات عبر الإنترنت التي لم تثر حماسا كبيرا ولا مشاركة واسعة، استفتاء على دستور البلاد الجديد في 25 تموز/يوليو- يوم الجمهورية واليوم الذي استولى فيه على السلطة، وانتخابات برلمانية في نهاية العام.

واللافت في خطته هذه هو غياب الخطط لمعالجة مشاكل البلد الاقتصادية. ومن المهم التأكيد أن التونسيين لديهم القدرة على حل مشاكلهم، لكن الأصدقاء التقليديين يستطيعون المساعدة. والولايات المتحدة في وضع جيد لتقديم العون. وهي داعم ثابت لتونس في مرحلة ما بعد بن علي وليست مشوهة بالماضي الاستعماري أو تدفعها المصالح التجارية.

أفادت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن أوكرانيا سلمت أول مدنها إلى فلاديمير بوتين ليلة الأربعاء، حيث يُتهم الزعيم الروسي بتكتيك جديد يتمثل في محاصرة المدنيين عمدا تحت نيران المدفعية التي لا هوادة فيها.

وأكد عمدة مدينة خيرسون الجنوبية ذات الأهمية الاستراتيجية أنها وقعت في أيدي العدو، وقال إن روسيا تخطط لإنشاء “إدارة عسكرية”.

وأشارت الصحيفة، في المقال إلى أن “هذا يعني أن بوتين قد أنشأ الآن جسرًا يمكن لقواته من خلاله عبور نهر دنيبر، الذي يقسم أوكرانيا إلى قسمين، ويتجه غربًا وشمالًا لمهاجمة كييف من الاتجاه الثاني”.

وعلى الرغم من تعهد الرئيس الروسي الأسبوع الماضي بأنه لن يستهدف المدن أو المدنيين، فإن مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية “سويت بالأرض” مع قطع إمدادات المياه والكهرباء وإغلاق خطوط السكك الحديدية. وأشار رؤساء المخابرات إلى أن بوتين تبنى تكتيكات “الحصار الكلاسيكي”.

وقال رئيس بلدية المدينة فاديم بويتشينكو: “مهمتهم تدميرنا. لا يمكننا حتى إخراج الجرحى من الشوارع، من المنازل والشقق اليوم، لأن القصف لا يتوقف”.

كما قالت الصحيفة البريطانية إنه تم الإبلاغ عن انفجار قوي بالقرب من محطة السكة الحديدية المركزية في كييف، والذي تم من خلاله إجلاء آلاف النساء والأطفال.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى