الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تزايدت التخوفات الإسرائيلية من توصل حكومة الاحتلال إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية حول “دولة واحدة ثنائية القومية”، بدلا من حل الدولتين.

وتقول أوساط إسرائيلية إنه في حال تحقق هذا الطرح فسيتم القضاء على حلم “المشروع الصهيوني الذي ظهر منذ أكثر من مئة عام”.

مايكل ميلشتاين مستشار وزير الحرب السابق للشؤون الفلسطينية، والباحث في مركز ديان بجامعة تل أبيب، ومعهد السياسة والاستراتيجية (IPS) بجامعة رايشمان، ذكر في مقال على موقع القناة 12، أن “مفهوم الدولة الواحدة بات يتسرب ببطء إلى الخطاب الإسرائيلي، رغم أن درجة الاهتمام التي أبدتها غالبية الجمهور الإسرائيلي تجاهه لا تزال محدودة، ولكن من الصعب تخيل كيف ستكون الحياة إذا حدث ذلك على الأرض، وأصبح هذا السيناريو حقيقة واقعة”.

وأضاف أنه “بين حين وآخر، ترتفع أصوات جريئة من الإسرائيليين، وآخرهم رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، الذين يحذرون من هذا السيناريو الصعب المسمى “الدولة الواحدة”، منطلقا في ذلك من اعتبارات تخص المستويين السياسي والعسكري، طارحين من خلال ذلك التحديات التي يجب حلها، وبدأت في تغيير حياة الإسرائيليين بالفعل، وستغيرها أكثر في المستقبل، رغم أن هذه الفكرة موجودة منذ بداية الصراع، دولة واحدة أو ثنائية القومية، ما سيجعلها الأكثر جدية في تاريخ نقاشاتها الداخلية، بعيدا عن قرار التقسيم، أو رؤية الدولتين المتجسدة في اتفاق أوسلو”.

حذر مؤرخ ومحلل نظم يتعامل مع البحث الاستراتيجي، يوسي بلوم هاليفي، في مقال له بصحيفة “معاريف” من الأخطار المترتبة على “الإهمال الإسرائيلي الشديد للأمن الداخلي، الذي لن يسمح للجيش بالتصرف في لحظة الحقيقة، ويمكن أن يؤدي إلى انهيار إسرائيل“.

وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي استغل ميزانية الدفاع في الذراع الجوية كحل مفضل، ومن خلال النظرية الأمنية الدفاعية التي تحتوي على مخاطر وتهديدات بمرور الوقت، فإن وزارة الأمن الداخلي مرتبكة”.

وذكر هاليفي أنه “في السيناريو الذي تعد شدة التهديد فيه أمرا بالغ الأهمية؛ ستبادر إيران بهجمات استفزازية، وبعد رد إسرائيلي، سينضم شركاء طهران في سوريا ولبنان وغزة، إضافة لعناصر من العرب في الداخل وفي الضفة الغربية والقدس”.

وأضاف: “سيبدأ الهجوم من الجو، وسيشمل إطلاق صواريخ مكثفة من إيران وسوريا، إلى جانب إطلاق الصواريخ الموجهة على منشآت القوات الجوية وأنظمة القيادة والتحكم والاستخبارات والحسابات”.

وتابع: “ستكون هناك هجمات إلكترونية وإطلاق صواريخ على أنظمة الطاقة والمياه والوقود والنقل البري والجوي والبحري ومستودعات الغذاء وصوامع الحبوب في الموانئ البحرية، وخلايا من العرب في الداخل مسلحة، ستخرج مع حشود من المتظاهرين على طول الطرق الطويلة المؤدية إلى الجبهات”.

وتوقع أن يبدأ هجوم بري من قبل قوات كوماندوز حزب الله على الحدود اللبنانية الشمالية، ومن قبل قوات النظام السوري والمليشيات في هضبة الجولان، مباشرة بعد نيران إيران متقدمة.

ولفت إلى إمكانية وقوع معارك، مع قيام حزب الله بمهاجمة كامل الخط الحدودي بما لا يقل عن 12 نقطة استراتيجية، وفي ذات الوقت، تهاجم “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على طول السياج الحدودي مع غزة، مع قذائف صاروخية وقذائف هاون ثقيلة على المناطق القريبة من القطاع، إضافة لصواريخ بعيدة لاستهدفت منشآت عسكرية ومطارات، وقواعد لوجستية ومنشآت مهمة في “ديمونا” والمناطق الجنوبية”.

علقت الرحلات الجوية بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، بعد الفشل في التوصل لحل حول الخلافات المتصاعدة حيال تدابير أمنية جديدة فرضتها السلطات الإماراتية داخل مطار دبي الدولي.

وكان المراسل الدبلوماسي في وكالة “واللا” باراك رافيد كشف عن أن خلافا نشب بين جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك وسلطات الأمن في دبي، سيتسبب بتوقف جميع الرحلات الجوية بين الدولتين.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلي الرسمي “كان”، اليوم الأحد، أن “المفاوضات الهادفة إلى حلحلة الخلافات مع سلطات دبي بخصوص التدابير لتأمين الرحلات الجوية التي تقل الإسرائيليين إلى دبي ومنها، وصلت لطريق مسدود”.

وأضافت: “تدور هذه الخلافات حول مطالب الدوائر الأمنية في إسرائيل بالسماح لها بزيادة عدد العاملين المحليين والإسرائيليين الذين يتعاملون في مطار دبي مع هذه الرحلات، الأمر الذي ترفضه السلطات الإماراتية”.

وزعمت شركات الطيران الإسرائيلية أن “اقتراح تحويل الرحلات الجوية إلى أبو ظبي سيكلفها خسائر مادية، لأن غالبية الإسرائيليين يريدون الوصول إلى دبي”.

وقدرت مصادر في وزارة خارجية الاحتلال، أن “تتم تسوية هذه الخلافات التقنية خلال الأيام القادمة”.

ولم تعلق الإمارات قط على هذه الأنباء منذ بداية الأزمة بين سلطات أمن مطار دبي وجهاز الشاباك.

وسبق أن ذكر موقع “i24” الإسرائيلي أن “السلطات في دبي أبلغت شركات الطيران الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، أنه اعتبارا من هذا الأسبوع، ستتغير الإجراءات الأمنية التي بدأت في نهاية 2020 حول الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل”.

ونوّه إلى أن “التغييرات ستدخل حيز التنفيذ في 8 شباط/ فبراير الجاري، ويرفض جهاز الأمن العام الإسرائيلي الذي يرشد شركة” العال”، المسؤولة نيابة عن إسرائيل عن أمن رحلات جميع الشركات الإسرائيلية، الموافقة عليها بالصيغة الجديدة”.

 

وبحسب تقرير لموقع “واينت” الإسرائيلي، “تأخرت بعض الرحلات الجوية في الأشهر الأخيرة؛ بسبب مشاكل فنية تتعلق بتنسيق تسجيل الشركات الإسرائيلية وقضايا أمنية أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى