الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

عرضت الصحف البريطانية بمقال لأندرو إنغلند وسيمون كير في الفايننشال تايمز يتناول استثمارات صندوق الثروة في أبو ظبي في تركيا.

ويقول الكاتبان “كانت الليرة في حالة تراجع، وكانت التحذيرات من أزمة عميقة في تركيا تتزايد عندما فعلت شركة القابضة، وهي أداة استثمارية تابعة لحكومة أبوظبي، ما كان قلة من المستثمرين الأجانب الآخرين على استعداد للقيام به: تعهدت بضخ المليارات في الشركات المحلية”.

لكن محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة القابضة، قال لصحيفة فايننشال تايمز إن “ضعف الليرة يمكن أن يوفر فرصا”.

ويوضح الكاتبان “جاء ذلك خلال زيارة نادرة إلى تركيا في نوفمبر/ تشرين الثاني قام بها محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي والزعيم الفعلي لدولة الإمارات. والذي ينظر إليه على أنه جزء من محاولات إصلاح العلاقات المشحونة بين الإمارات وتركيا، حيث تتحول الدولة الخليجية الغنية بالنفط من عقد من السياسة الخارجية الحازمة إلى ما يصفه المسؤولون الإماراتيون بالدبلوماسية الاقتصادية”.

وبحسب المقال أشار السويدي إلى أن “ما أحبه في تركيا هو أن التسليم سيصل إلى ألمانيا في غضون 12 ساعة من حيث الموقع .. إنها قوة كبيرة للصناعات؛ (لديها) قدرات لوجستية كبيرة”.

وذكر المقال أنه “خلال زيارة محمد بن زايد، وقّعت القابضة مذكرة تفاهم مع صندوق الثروة السيادية التركية، الذي لديه حصص في 28 شركة، بما في ذلك البنوك التي تسيطر عليها الدولة، وشركات التعدين والنقل والطاقة”.

“في السنوات الثلاث التي انقضت منذ إنشائها، كانت القابضة في فورة إنفاق شملت الاستحواذ على حصة 45% في مجموعة السلع الفرنسية لويس دريفوس، وشراء مجموعة الأدوية السويسرية أسينو، بالإضافة إلى الشركات المحلية والإقليمية، وإنشاء صناديق الاستثمار، استثمرت إحداها في تجارة لحوم إسرائيلية”.

نشرت التلغراف في تقرير لجيمس روثويل بعنوان “الخلاف المرير حول مخطط غرس الأشجار يهدد بإنهيار حكومة إسرائيل الهشة“.

ويقول الكاتب “تخاطر الحكومة الإسرائيلية بالتفكك بسبب خلاف مرير حول زراعة الأشجار في أرض في منطقة النقب”، بعدما تم اعتقال 11 شخصا حيث اشتبك العشرات مع الشرطة الإسرائيلية خلال اليوم الثاني من الاحتجاجات ضد المخطط الذي يديره الصندوق القومي اليهودي.

ويضيف “قبض على ما لا يقل عن 18 شخصا في اليوم السابق، عندما أغلق بعض المتظاهرين خطا للسكك الحديدية ورشقوا المركبات المارة بالحجارة”.

ويشير الكاتب إلى أن “مخطط غرس الأشجار يحظى بدعم القوميين الإسرائيليين والفصائل اليمينية لائتلاف رئيس الوزراء نفتالي بينيت، لكن البدو يعارضونه ويقولون إنه ينتهك أراضيهم ويضر بنمط حياتهم”.

ويشرح الكاتب “تعيش المجتمعات البدوية في منطقة النقب الجنوبي في قرى لا تعترف بها إسرائيل، وقد قسمت القضية حكومة إسرائيل الهشة متعددة الأحزاب”.

وبينما هدد منصور عباس زعيم حزب “القائمة” الذي يدعم أغلبية بينيت الهشة “بوقف التصويت مع الحكومة ما لم يتوقف غرس الأشجار الأمر الذي يهدد بانهيار الائتلاف” ورأى الكاتب أن “المواجهة قد تؤدي إلى تشجيع بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود ، الذي ورد أنه أرسل وفدا للمشاركة في مخطط غرس الأشجار يوم الثلاثاء”.

ويوضح الكاتب “يقال إن نتنياهو، أطول رئيس وزراء في إسرائيل خدمة، حريص على انهيار الائتلاف والعودة إلى السلطة في أقرب وقت ممكن. وبدا أن يائير لابيد، وزير الخارجية في الحكومة، يؤيد حزب العمل في النزاع حيث دعا إلى تعليق خطة غرس الأشجار”.

وذكر الكاتب أن “قادة المجتمع البدوي دعوا هذا الأسبوع إلى غرس الأشجار في أماكن أخرى لأنهم يتعدون على المزارعين الراغبين في رعي قطعانهم”.

وأردف “الناس هنا يستمدون رزقهم من قطعة الأرض هذه التي يملكوها،  وقال عطية الأسام، رئيس مجلس القرى غير المعترف بها في النقب لمحطة كان إن الناس يستخدمون هذه القطعة لرعي قطعانهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى