شؤون عربية

النهضة تحمّل سعيّد ووزير داخليته مسؤولية أحداث “عقارب”

 

حملت حركة “النهضة” مسؤولية الأحداث الجارية بمدينة عقارب جنوب تونس، للرئيس قيس سعيّد ووزير داخليته توفيق شرف الدين، منددة بـ”اللجوء إلى المنهج الأمني في التعاطي مع مشاكل البلاد”.

جاء ذلك في بيان حمل توقيع رئيس الحزب راشد الغنوشي، حيث أعربت النهضة عن دعمها لحق سكان المدينة في العيش في بيئة نظيفة.

ونبهت الحركة من أن توخي هذه السياسات منهجا يهدّد السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي في البلاد.

والأربعاء، عرفت مدينة عقارب التابعة لولاية صفاقس إضرابا عاما على خلفية مقتل شاب في احتجاجات رافضة لإعادة فتح مكتب النفايات بالبلدة.

واعتبرت النهضة، صاحبة أكبر كتلة داخل البرلمان، أن تفاقم المشاكل البيئية في البلاد وخاصة في جهة صفاقس يعود إلى السياسات المتبعة منذ انقلاب 25 تموز/ يوليو، و”حرمان هذه الجهة وعدة ولايات أخرى من ولاة يديرون شؤونها، فضلا عن بقاء البلاد دون حكومة لأكثر من شهرين”، بحسب نص البيان.

وجددت الحركة التنبيه إلى “خطورة السياسات المتبعة منذ انفراد الرئيس بكل الصلاحيات وإلغاء الدستور والبرلمان والحكومة والهيئات الدستورية وتشكيل حكومة الأمر 117”..

وحذرت “النهضة” من “المخاطر الناجمة عن الخطابات التحريضية والتقسيمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية وأنصاره في الشبكات الاجتماعية، وما تنشره من كراهية وعنف في المجتمع مع صمت من رئيس الجمهورية يبلغ درجة التواتر أو التحريض”.

ولليوم الرابع على التوالي، واصل مواطنو منطقة عقارب الاحتجاج، وتحول العشرات إلى مكتب النفايات في محاولة لغلقه قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى