الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

نشرت صحيفة الغارديان تحليلا للمعلق بيتر بيومينت تناول فيه تساؤلا حول وجود دعم إماراتي مصري للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني.

وأورد أنه من بين الذين حذروا من إمكانية توسع العنف في الأزمة المتصاعدة هو تيودر ميرفي، مدير برنامج أفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي اقترح أن الجيش تحرك خوفا من إضعافه، وأن تحركه حظي بدعم من دول خارجية.

وقال: “هناك تقارير موثوقة بأن مصر والإمارات العربية المتحدة دعمتا توجه القوات السودانية المسلحة”.

وأضاف: “بدأت المظاهرات وهناك توقعات لمواجهات بين أنصار المكون المدني ومن يدفعهم مزيج من الدعم للقوات السودانية المسلحة والحركات المسلحة”.

وتابع بأنه من “الواضح أن الحركة الموالية للمدنيين لا تزال مهمة وهي مقتنعة مهما كانت تأكيد القوات المسلحة أن ما حدث هو انقلاب”.

وقال سانيا سوري من وحدة الأمن الاقتصادي، إن الجيش ربما أساء تقدير الرأي العام السوداني، مضيفا: “في الوقت الذي تظهر فيه التطورات الأخيرة نكسة كبيرة للبلد وهشاشة السلام، فما يطمح إليه الجيش من التخلي عن الشراكة السياسية سيكون قليلا”.

وأضاف أن “الدعم الدولي والمساعدات المالية مهمان للحفاظ على الاقتصاد السوداني وتعافيه وبخاصة وسط الوباء. وسيسارع الشركاء الدوليون بسحب الدعم حالة سيطر الجيش على السلطة”.

نشر موقع “ذي انترسبت” مقالا للصحفي مرتضى حسين، سلط فيه الضوء على الآثار التي تتركها حرب الطائرات المسيرة نفسيا والمخاطر الأخلاقية المرتبطة بها كذلك.

وذكر المقال مثالا على ذلك حيث قال إن زماري أحمدي، وهو موظف في منظمة غير حكومية مقرها أمريكا، كان في آخر يوم في حياته يخضع لمراقبة طاقم بعيد يقود طائرة بدون طيار من طراز بريداتور فوق سماء كابول، بأفغانستان.

وقام أحمدي بسلسلة من الأعمال غير الضارة، مثل تحميل حاويات المياه في سيارته، وتم تفسيرها في أذهان المشغلين الذين كانوا يشاهدون على أنها استعدادات شريرة لهجوم انتحاري. وبعد مراقبة أحمدي لعدة ساعات، أصدر مشغلو الطائرات بدون طيار حكما بالإعدام، وأطلقوا صاروخ هيلفاير على سيارته بينما كان يدخل بسيارته إلى منزله، وبينما كان ثلاثة أطفال يندفعون للترحيب به.

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن دولا عربية تتحدى الموقف الأمريكي من سوريا برئاسة الرئيس الأسد وتقيم علاقات دبلوماسية معه.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها أعدته مراسلتها كلوي كورنيش أن الدول العربية تقوم بإعادة علاقاتها مع الجارة السورية وسط قلق من التأثير الإيراني والتركي والذي يترافق مع مخاوف اقتصادية وأمنية.

وفي الأسابيع الماضية اتصل الرئيس السوري ولأول مرة مع الملك الأردني عبد الله الثاني، وهي مكالمة فاجأت إدارة الرئيس جوزيف بايدن. والتقى وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري لأول مرة. ولوحت الإمارات العربية المتحدة التي أعادت فتح سفارتها في دمشق نهاية 2018 بإمكانية التعاون التجاري، حيث شارك وفد سوري في المعرض التجاري، دبي إكسبو. واتصل ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الأسبوع الماضي مع الأسد، وهذه هي المرة الثانية.

ورغم قانون قيصر الصادر عام 2019 عن الكونغرس وبدء تطبيقه في العام الماضي والذي يمنح الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على أي شخص يتعامل تجاريا مع كيانات وأفراد ستفرض عليهم عقوبات، إلا أن أمريكا لم تكن قادرة على أو غير مستعدة لمنع الزحف البطيء نحو التعامل مع النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى