شؤون دولية

عملاء سابقون بالاستخبارات الأميركية نقلوا معلومات عسكرية للإمارات

 

أعلنت الولايات المتحدة أن ثلاثة عملاء سابقين في الاستخبارات الأميركية اعترفوا أمام محكمة فدرالية في فرجينيا، بأنهم شاركوا في عملية قرصنة معلوماتية وتقديم معلومات عسكرية للإمارات استهدفت أعداء للدولة الخليجية وخصوما لها.

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن مارك باير (49 عاما) وراين آدامز (34 عاما) ودانيال غيريك (40 عاما)، وافقوا على أن يدفعوا غرامات مالية يبلغ مجموعها 1.7 مليون دولار هي قيمة المبلغ الذي تقاضوه من عملهم لحساب الإمارات، وذلك مقابل أن تسقط عنهم الوزارة الملاحقات القضائية المتعلقة بجرائم انتهاك قوانين التصدير الأميركية والاحتيال المعلوماتي وولوج أجهزة كومبيوتر بطرق احتيالية.

وأضافت الوزارة أن المحكمة الفدرالية في فيرجينيا وافقت على أن ترجئ لثلاث سنوات الملاحقات القضائية في هذه القضية المعقدة، التي تسلط الضوء على سوق القرصنة العالمية، حيث تجند حكومات خبراء في أمن المعلوماتية أجانب للتجسّس على أعدائها.

ووفقاً للوزارة فإن الرجال الثلاثة عملوا سابقا في أجهزة استخبارات أميركية، بما في ذلك وكالة الأمن القومي وفي الجيش، قبل أن يشاركوا من 2016 إلى 2019 في تنفيذ هجمات إلكترونية شنتها شركة إماراتية مرتبطة بحكومة الإمارات على أهداف مختلفة، ولا سيما على خوادم كومبيوتر في الولايات المتحدة.

ولفت البيان إلى أن إحدى عمليات القرصنة التي شاركوا في تنفيذها أتاحت لهم اختراق “عشرات ملايين” الهواتف الذكية.

وبالإضافة إلى الغرامات المالية، جرد الرجال الثلاثة من تصاريحهم الأمنية الأميركية، ومنعوا من التعاطي مع مجتمع الاستخبارات الأميركية ومن ممارسة القرصنة الإلكترونية مجددا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى