الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

عرضت الصحف البريطانية تقريرا يقول إن نوابا بالبرلمان يستعدون لسؤال مديري هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، عن “تقصير المؤسسة في معاييرها” لدى إجراء مقابلة مع الأميرة الراحلة ديانا قبل نحو 26 عاما.

وتابعت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فقالت ان على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار أن الرأي العام ينقلب ضدها

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا تحت عنوان “على الولايات المتحدة أن تكون جادة مع إسرائيل إذا أريد تسوية هذا الصراع”، كتب بورزو دراغاهي المراسل الدولي للصحيفة إن هناك بالفعل العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ولم يتم تنفيذها بسبب الولايات المتحدة وحلفائها.

ويقول: “يبدو أن وقف إطلاق النار قد أنهى الحرب المدمرة التي استمرت 11 يومًا، بين إسرائيل وحركة حماس وجماعات مسلحة أخرى في قطاع غزة. لا يزال الوقت مبكرًا، وقد ينهار الهدوء، لكن من المرجح أن طرفي الصراع قد استنتجا أنهما قد حققا معظم أهدافهما، وليس لديهما اهتمام كبير بإطالة أمد معركة أودت بحياة عشرات المدنيين، معظمهم من الفلسطينيين، وألحقت المزيد من الضرر بالبنية التحتية الهشة أصلاً في قطاع غزة المضطرب والفقير.

ويضيف أن موجات العنف أصبحت متكررة إلى حد كبير بين الفلسطينيين وإسرائيل على مدى العقود الأخيرة، لكن الحرب هذه المرة تردد صداها في جميع أنحاء العالم بشكل مختلف تماما ، وأشار إلى أن الحرب “على الأقل أوضحت وبلورت الحقيقة القاسية، التي مفادها أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع العالمي المتأجج هو من خلال المؤسسات الدولية.

وتابع: “هناك بالفعل العديد من قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. لم يتم تنفيذها بسبب الولايات المتحدة وحلفائها. إنهم يتشدقون بالكلام لصالح قضية الدولة الفلسطينية. لكنهم يرفضون السماح بأي آلية للتنفيذ“.

ويعدد الكاتب من بين هذه الآليات التي يجب تفعليها: تصريحات إدانة للانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، فرض العقوبات، تجميد الأصول على الممتلكات المرتبطة بالمستوطنات غير القانونية، وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، ورفض التعامل مع الكيانات التي تسهم في الاحتلال.

واختتم يقول: “قد يكون هذا مكلفًا سياسيًا في العواصم الغربية، خاصة في واشنطن. لكنها قد تكون الطريقة الوحيدة لتحقيق قدر من الحل لنزاع دخل الآن عقده الثامن، ولا يظهر سوى القليل من الدلائل على نهايته أو أن يصبح أقل تدميرا“.

ونوقش الموضوع نفسه في صحيفة الغارديان لكن من زاوية أخرى، فكتب كنعان مالك في مقال رأي بعنوان “من النهر إلى البحر، يجب على اليهود والعرب صياغة مستقبل مشترك” يقول إن على طرفي هذا الصراع المرير أن يدرك مخاوف وتطلعات الآخر.

 

وتحدث الكاتب عن شعار “من النهر إلى البحر” ويقول: “هذا شعار فلسطيني. كان في الأصل دعوة لدولة علمانية في فلسطين التاريخية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وسرعان ما أصبح شعارًا طائفيًا متأثرًا بشدة بمعاداة السامية. وهو في يد حماس دعوة لطرد كل يهود المنطقة، وفي أحسن الأحوال مطالبة بالتطهير العرقي وفي أسوأ الأحوال للإبادة الجماعية“.

واشار إلى أن الميثاق التأسيسي لحزب الليكود الإسرائيلي، حزب يمين الوسط الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يردد الشعار نفسه ولكن من منظور معاكس بحيث يكون “بين البحر والأردن هناك سيادة إسرائيلية فقط”، ما عرقل باستمرار أي حل عملي قائم على أساس الدولتين، واستشهد الكاتب بكتابات تاريخية عن حلم اليهود بـ”الهروب من الاضطهاد“.

وتابع: “بالنسبة للكثيرين على الجانب الآخر، فإن تحرير فلسطين يعني تحريرها من اليهود وإنكار حق اليهود في الهروب من الاضطهاد. مهما كانت وجهات نظر المرء حول الصهيونية، لا يمكن تجاهل تطلعات 6.9 مليون يهودي يعيشون الآن في المنطقة. كما أن حصر الفلسطينيين في أراضيهم مع حرمانهم من السيطرة على حياتهم لا يمثل أي (حل)”.

وختم: “من النهر إلى البحر، يمكن أن يكون ‘تقرير المصير’ في تلك القطعة من الأرض المتنازع عليها – أي إسرائيل / فلسطين – حق تقرير المصير لجميع الناس الذين يعيشون هناك، الفلسطينيين واليهود، في مستقبل مشترك واحد“.

نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز تقرير بعنوان “إلى أين تتجه أسعار عملة بيتكوين؟، أشار التقرير إلى أن الأسعار كانت تتأرجح بالفعل مع بداية الأسبوع، بعد أن ألغى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، وهو مدافع كبير عن العملات الافتراضية خططه لقبول بيع سياراته الكهربائية بعملة البيتكوين.

وتابع: “لكن الأسعار انخفضت بنسبة تصل إلى 30 في المئة في منتصف الأسبوع، بعد أن أصدر بنك الشعب الصيني تحذيراً للمؤسسات المالية في البلاد من استخدام العملات الرقمية للمدفوعات – وهي رسالة كررها بعد بضعة أيام فقط. وأطلقت السلطات الصينية أيضًا حملة على “تعدين” البيتكوين – وهي العملية التي بموجبها تقوم أجهزة الكمبيوتر بفتح العملات المعدنية“.

وأشار التقرير إلى تلميح السلطات الضريبية والنقدية الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتشديد القبضة على العملات الافتراضية.

وتابع: “أظهرت أسواق الأسهم والسندات الأوسع نطاقًا بعض الحساسية تجاه تحركات البيتكوين في الأيام الأخيرة ، ما يشير إلى أن مسار البيتكوين يمكن أن يحرك أسواقًا أوسع“.

وأوضح التقرير أن هذا المسار يصعب التنبؤ به، في ظل سوق متوتر للعملات الافتراضية يتأثر بالقيود التي تفرضها السلطات النقدية، وبتغريدات إيلون ماسك التي يصعب التنبؤ بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى