شؤون دولية

كورونا: 4592 وفاة جديدة بالهند ودول غربية ترفع القيود

يستعيد سكان دول غربية عدة، اليوم الأربعاء بعضا من الحرية بفضل تراجع تفشي فيروس كورونا، خلافا للهند التي ما زالت غارقة في أزمة صحية حادة.

ومن فرنسا التي تعيد فتح المتاحف والباحات الخارجية للمطاعم والحانات إلى نيويورك التي تسمح بإزالة الكمامات، سجلت الهند، اليوم الأربعاء، عدد وفيات قياسيا جديدا خلال 24 ساعة بلغ 4529 جراء كوفيد-19.

يأتي ذلك، في وقت لا تزال الهند تواجه موجة وبائية ثانية عنيفة بينما يميل عدد الإصابات الجديدة المسجلة يوميا إلى الانخفاض.

وارتفع عدد الوفيات اليومي جراء المرض في الأيام الأخيرة، مع تفشي الفيروس تدريجيا في الأرياف الهندية حيث لا توجد مستشفيات أو في حال وُجدت فهي تعاني من نقص في المعدات الأساسية.

ومنذ بدء الأزمة الصحية، تسبب المرض بوفاة 283 ألفا و248 شخصاً في الهند التي تعدّ 1,3 مليار نسمة وتأتي بعد الولايات المتحدة، أكثر من 600 ألف وفاة، والبرازيل، حوالي 440 ألف وفاة، من حيث عدد الوفيات.

وسجلت 267 ألفا و334 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء تفشي الوباء إلى 25,5 مليون إصابة.

وبذلك تعد الهند ثاني أكثر الدول تضررا من الوباء من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة. وبالوتيرة الحالية يمكن أن تصبح الهند أكثر الدول تضرراً اعتباراً من حزيران/يونيو.

وبعد ستة أشهر من حياة تحكمها قيود، بات بإمكان الفرنسيين اعتبارا من صباح اليوم الأربعاء، الذهاب إلى المطاعم والمقاهي والحانات من جديد لكن فقط في باحاتها الخارجية، مع فرض استقبال 50% من قدرتها الاستيعابية وجلوس ستة أشخاص فقط على الطاولة نفسها. وفرض على المطاعم والمقاهي الانتظار حتى التاسع من حزيران/يونيو لاستقبال الزبائن في قاعاتها الداخلية.

وسمح مجددا لدور السينما والمسارح والمتاحف الفرنسية باستقبال الجمهور مع فرض وضع كمامات، وبقدراتها الاستيعابية القصوى. وتم تأخير بدء سريان حظر التجول الليلي ساعتين وأصبح يبدأ عند الساعة 21,00 وينتهي عند السادسة صباحا.

 وتذهب النمسا إلى أبعد من ذلك في العودة إلى الحياة الطبيعية مع إعادة فتح المطاعم والفنادق والمراكز الثقافية بشكل كامل الأربعاء. لكن ينبغي أن يبرز كل شخص يريد الدخول إلى هذه الأماكن وثيقة تُثبت عدم إصابته بالمرض أو تلقيه اللقاح: يمكن إجراء فحص سريع في المكان عندما يكون ذلك ممكناً أو إظهار نتيجة فحص سلبية أو ومستند يُثبت تلقي اللقاح أو فحص للأجسام المضادة.

 

 

وتشهد نيويورك التي كانت بؤرة الوباء في ربيع العام 2020 وكانت حذرة جدا في مواجهة الفيروس منذ أشهر، الأربعاء رفع الكثير من التدابير الوقائية رغم فرض قيود بالنسبة إلى القدرة الاستيعابية خصوصا في المطاعم.

وتتطلع كيبيك، إحدى المقاطعات الكندية الأكثر تضررا من الوباء، إلى الخروج من الأزمة أيضا. وقد أعلن رئيس وزراء المقاطعة فرانسوا لوغو، أن الصيف المقبل سيكون “صيف الحرية” مع رفع تدريجي للقيود بحلول نهاية حزيران/يونيو. وسيُرفع حظر التجول في 28 أيار/مايو ولن يُعد وضع الكمامات اجراء إلزاميا للأشخاص الملقحين اعتبارا من 25 حزيران/يونيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى