الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

تحذير من منظمة الصحة العالمية من أن بريطانيا قد تواجه ارتفاعا جديدا في عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 على الرغم من الحملة الواسعة للتطعيم، واكتشاف لوحة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات لرسام عصر النهضة الشهير كارافاجيو من ضمن القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لأوبري اليغريتي بعنوان “مسؤولة من منظمة الصحة العالمية تقول إن عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 قد يرتفع مرة أخرى على الرغم من التقدم السريع في حملة التطعيم“.

ويقول التقرير إن خبيرة بارزة في منظمة الصحة العالمية ترى أن نجاح برنامج اللقاح البريطاني لا يكفي لحمايتها من موجة أخرى من فيروس كورونا غير المرتبط بالحالات المتزايدة في أوروبا.

وقالت الدكتورة كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في أوروبا، إن الثقة في اللقاحات ربما تكون قد تراجعت بعد التغييرات التي طرأت على تطعيم أكسفورد/ أسترازينيكا، مع تقديم خيارات بديلة لمن هم دون الثلاثين وسط مخاوف جراء ارتباط اللقاح بتجلط الدم في حالات نادرة.

وفي مقابلة، قالت سمولوود إنه لا يزال هناك “عدد كبير” من إصابات كوفيد 19 التي يتم الإبلاغ عنها يوميًا في بريطانيا، وإن “القيود الشديدة للغاية” تحجمها.

وحذرت سمولوود من أن بريطانيا “لا تزال معرضة لظهور وتطور لديها سلالة خاصة بها وعودة ظهور الحالات من جديد دون أي تدخل من بقية أوروبا”. وقالت إن الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها منذ ما يقرب من شهرين كانت “السبب في بقاء الحالات منخفضة في الوقت الحالي – إنه ليس التطعيم“.

وقالت سمولوود: “المجموعات السكانية التي تقود انتقال العدوى فعليا لم يتم تطعيمها بالكامل بعد“.

وتقول الصحيفة إن انتقال العدوى أكثر شيوعًا بين الفئات الأصغر سنًا، بينما تم إعطاء الأولوية في التطعيم للأكبر سنًا، وهم الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير أو الوفاة من كوفيد 19.

جاءت افتتاحية صحيفة الاندبندنت بعنوان “الخوف من الجلطات الدموية يجب ألا يحد من زخم التطعيمات“.

وتقول الصحيفة إن وكالة الأدوية الأوروبية خلصت إلى أن جلطات الدم هي “أثر جانبي نادر جدًا” لأخذ لقاح أكسفورد-أسترازينيكا. وكانت السلطات البريطانية أكثر حذرًا بعض الشيء، حيث صنفت هذه الآثار الجانبية على أنها “احتمال قوي“.

وتقول الصحيفة إن احتمال تكون الجلطات جراء اللقاح قد يؤثر على حفنة من الناس من بين عدة ملايين حصلوا عليه“.

وتضيف أن اللقاح لا يزال آمنًا، ولكن بين الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، يكون ميزان المزايا أقل غموضًا مقارنة بنظرائهم الأكبر سنًا.

وتقول الصحيفة إن الخيار الآخر خلاف الحصول على اللقاح هو أن تقول الفئات العمرية الأصغر سناً إنها ترفض اللقاح، حيث يعرفون بالفعل أن خطر الموت أو المرض الخطير الذي يصيبهم من فيروس كورونا ضئيل للغاية.

وترى الصحيفة إن في رفض الشباب اللقاح يمثل استخفافا بالضرر الذي يمكن أن تلحقه حتى حالة “خفيفة” من المرض بشاب سليم أو بالمحيطين بالمريض.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى