الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

نقلت الصحف الاسرائيلية عن جنرال إسرائيلي إن “تسلل قوات كوماندوز حماس من البحر، واستخدام طائرات دون طيار متفجرة، ومحاولة خطف جندي، هي بعض التهديدات التي تواجه فرقة غزة التابعة للقيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف قائد فرقة غزة، نمرود ألوني، بحوار مع موقع “ويللا” أن “الوسائل التكنولوجية الدفاعية، والخطوط العريضة المعاد تصميمها، ومفهوم إدارة القوات والتحديات الجديدة التي أوجدتها حماس، جزء من الفسيفساء اليومية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، وتتصدر جبهته العملياتية”.

وأشار إلى أن “كيانات الجيش المختلفة، تجمع معلومات وأبحاثا دقيقة وسريعة عن قدرات حماس العسكرية، بجانب ما تجمعه الوحدة 8200 التابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية، ما أوجد ما يمكن أن نسميه خوارزمية أمنية، تؤكد أننا أمام ثورة معلومات بكل معنى الكلمة“.

وكشف عن “إجراء آخر يغير قواعد اللعبة في حرب الدماغ في غزة ضد حماس والمنظمات المسلحة، وهو أجهزة الاستشعار الموجودة بعمق في الأرض للكشف عن نشاط الأنفاق”. ونظرا لما تحوزه تلك المنظمات من إمكانية قتالية، قال ألوني: “نضطر أحيانا لعدم القيام بدوريات على طول قطاع غزة، وأحيانا عدم السير مشيا على الأقدام في الليل، والقيام بحركات مخادعة، وعدم قيادة السيارات العسكرية، واستخدام المركبات المضادة للدبابات“.

قال ضابط إسرائيلي في جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” إن “رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للطلب الأردني لمزيد من المياه، يتزامن مع توترات الجانبين، سواء بسبب الخلافات السياسية الداخلية الإسرائيلية، أو الاستفزازات التي يشهدها الحرم القدسي الشريف.

وأضاف يوني بن مناحيم، محرر الشؤون العربية في وسائل إعلام إسرائيلية، في مقاله على موقع “نيوز ون”، ” أن “التوترات بين إسرائيل والأردن استؤنفت مجددا بعد الرفض الإسرائيلي طلبا أردنيا قدمه إلى لجنة المياه المشتركة في الطرفين، للحصول على ثمانية ملايين متر مكعب إضافية من المياه من إسرائيل، بسبب نقص مياه الشرب الذي شهده الأردن هذا العام بسبب انخفاض هطول الأمطار السنوي“.

وأوضح أنه “وفقا لاتفاقية السلام بينهما وادي عربة 1994، يحق للأردن طلب مياه إضافية من إسرائيل قدرها 35 مليون متر مكعب سنويا، إضافة للمياه المخزنة ببحيرة طبريا خلال فصل الشتاء، لكن إسرائيل ليست ملزمة بذلك، وفي 2010 اتفقا على أن الأردن سيشتري 10 ملايين متر مكعب إضافية من المياه من إسرائيل، وبذلك تصل الكمية السنوية من المياه التي تزودها إسرائيل للأردن إلى 45 مليون متر مكعب سنويا“.

وأكد أن “الأردن يمر هذا العام بضائقة شديدة بسبب نقص المياه، وأوصى مسؤولون أمنيون إسرائيليون بالموافقة على طلب الأردن للحصول على مياه إضافية، لكن رئيس الوزراء رفض الطلب الأردني بسبب توتر الأحداث الأخيرة بينهما“.

وأشار إلى أنه “بعد إلغاء زيارة ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله للحرم القدسي، أغلق الأردن مجاله الجوي، ولم يسمح لطائرة إماراتية بالتحليق لنقل نتنياهو في أول زيارة له للإمارات، ثم أمر بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام الرحلات الجوية الأردنية لمدة ساعتين، صحيح أن حدة التوترات بينهما خفت في النهاية، لكن النظام الملكي الأردني شن هجوما دبلوماسيا وإعلاميا حادا على إسرائيل“.

وأوضح أنه “لا يخفى على أحد أن استياء شخصيا عميقا يطغى على علاقة عبد الله ونتنياهو، وقد أثار الأردن خلافات في السياسة الداخلية لإسرائيل قبل الانتخابات، باستضافة وزير الحرب بيني غانتس في زيارة سرية، كما أن زيارة ولي العهد الأردني للحرم القدسي لم تكن “دينية”، رغم أن الأردن هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفق اتفاقية السلام، لكن إسرائيل هي المسؤولة عن الترتيبات الأمنية فيها“.

وأوضح أن “إسرائيل من جهتها ارتكبت أخطاء في تعاملها مع الأردن، خاصة الصورة المشتركة بنتنياهو في تموز/يوليو 2017 مع حارس الأمن الإسرائيلي، الذي قتل اثنين من الأردنيين في مجمع السفارة الإسرائيلية في عمان، ولذلك حصل صعود وهبوط في علاقاتهما، لكن الملك عبد الله لم يعد يخفي موقفه الشخصي العدائي تجاه نتنياهو، ومن المرجح في النهاية أن يلين موقفه، ويرد على طلب الأردن للحصول على مياه إضافية“.

وأكد أن “إسرائيل لديها مصلحة واضحة بالحفاظ على اتفاقية السلام مع الأردن، فثمة حدود طويلة بينهما، والأردنيون يحفظونها جيدا على الجانب الشرقي من نهر الأردن، ويمنعون التسللات المعادية، وتهريب الأسلحة، وكذلك فإن الحفاظ على اتفاق السلام هو مصلحة أردنية، لذلك فإن التصعيد بينهما غير ضروري، ويضر باتفاقية السلام، ومن مصلحتهما الحفاظ عليها، مما يتطلب بذل جهد مشترك لإعادة علاقاتهما”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى