الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم انه تجدّدت في الأسابيع الأخيرة الاتصالات غير المباشرة بين حركة “حماس” واسرائيل لبحث صفقة تبادل أسرى بعد أشهر من التوقّف بحسب ما ذكر موقع “واللا”.

وزعم المراسل العسكري للموقع أمير بوحبوط أنّ الاتصالات تجري بوساطة “جهات إقليميّة”، “بهدف استغلال الانتخابات في إسرائيل والسلطة الفلسطينيّة للوصول إلى خطّة” تتيح إرجاع الإسرائيليّين الأسرى في قطاع غزّة.

وذكرت مصادر أمنيّة للموقع أنّ حركة “حماس” تصرّ على الإفراج عن “أسرى على أيديهم الدماء”، على حدّ تعبيرها. وأضاف المصادر أن هدف تجديد الاتصالات هو الإظهار لـ”حماس” أن هناك بابًا مفتوحًا للمفاوضات، على الرغم من “الفترة السياسية الصعبة للطرفين“.

ومطلع الشهر الجاري قالت حركة “حماس” إنّ قضية المحتجزين الإسرائيليين لدى كتائب القسام، الذراع العسكري للحركة “مرتبطة بعملية تبادل”.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحركة حازم قاسم، ردًا على تصريحات لوزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اشترط فيها إعادة “حماس” أربعة إسرائيليين تحتجزهم في القطاع “من أجل السماح بإحداث تنمية في غزة“.

تعهد رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، بألا يسمح لرئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، بأن يكون رئيس حكومة بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري غدا الثلاثاء، ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى التوقيع على الوثيقة نفسها والتعهد بعدم تشكيل حكومة تستند إلى القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية).

وفي موازاة ذلك أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى أنه لن يدعو الأحزاب، أثناء المشاروات معها، إلى تشكيل حكومة وحدة.

ووقع بينيت على وثيقة، خلال مقابلة معه للقناة 20 التلفزيونية اليمينية وقرأ منها: “لن أسمح ليائير لبيد بأن يكون رئيس حكومة ولا بالتناوب أيضا، وعليك (نتنياهو) أن تتعهد بألا تشكل حكومة على أصوات منصور عباس من الحركة الإسلامية.

ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن مقربين من بينيت قولهم إن توقيعه على الوثيقة ساري المفعول من دون توقيع نتنياهو عليها أيضا، وعقب لبيد على خطوة بينيت، وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إنه “يوجد فرق دائمة بين (أقوال) بينيت في التلفزيون وبينيت في المحادثات في الغرف المغلقة.

حذرت صحيفة إسرائيلية من تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد انتخابات الكنيست الـ24 المزمع إجراؤها يوم الثلاثاء المقبل.

 

وأكدت صحيفة هآرتس في مقال لـ”نيفا لانير” أن “تواصل نتنياهو تولي رئاسة الحكومة في إسرائيل بعد الانتخابات القادمة، هو لكمة في وجه إسرائيليين كثيرين، يعرفون أن استمرار ولايته يمكن أن يقودنا إلى الهاوية“.

وذكرت أن “الزعيم (نتنياهو) الذي فشل في إدارة أزمة كورونا، والذي يواصل التألق بكونه الأول في الكذب، يلقي عن كاهله إخفاقاته بالتبشير بأن إسرائيل هي الجهة الأولى التي خرجت من الأزمة”، منوهة إلى أن “بكاء عائلات الـ 6 آلاف ضحية بسبب كورونا في إسرائيل، يمكن سماعه في جميع أرجاء البلاد“.

وتساءلت: “ما الذي لم نسمعه منه، وكيف أن الكثيرين حتى الآن لم يتعلموا بعد أن نتنياهو هو مخادع متعجرف ومتبجح؟ ولكن طائفة المتملقين له، لم يدركوا بعد أنه يجب علينا إبعاده عن حياتنا كي لا يواصل سحق وتحطيم كل بقعة جيدة هنا في إسرائيل.

وسلطت الصحيفة الضوء على “مجموعة من مآثره الأخيرة؛ إسرائيل تدار بدون ميزانية خلال العامين الماضيين، محامو نتنياهو تعهدوا في المحكمة العليا (أيار/ مايو 2020) بأنه سيوقع على اتفاق تضارب مصالح، لكن بعد تشكيل الحكومة تنكر لتعهدهم، في بداية 2020 ألقى على هيئة الأمن القومي مهمة إدارة أزمة كورونا، لكن بعد 4 أشهر تقريبا، لجنة الكنيست قررت أن هيئة الأمن القومي، لن تقوم بإدارة الأزمة.

وأضافت: “نتنياهو وقع على التطبيع مع الإمارات قبل إحضاره للحصول على مصادقة الكابينت والحكومة والكنيست عليه، وأعلن نتنياهو عن إرسال تطعيمات كورونا لدول أجنبية بدون صلاحية، وفي السنوات الأخيرة يدهور العلاقة بين إسرائيل والأردن بشكل دائم، ومؤخرا وصلت إلى حضيض غير مسبوق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى