الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أظهر استطلاعان نُشرا نتائج مختلفة حول عدد المقاعد في الكنيست التي ستحصل عليها الأحزاب لو جرت الانتخابات الآن. وتبين من أحد الاستطلاعين أنه قد يكون بإمكان زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة، بعد انتخابات الكنيست التي ستجري في 23 آذار/مار الحالي، فيما نفى الاستطلاع الآخر هذه الإمكانية.

وجاءت نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “اسرائيل اليوم” و”i24NEWS“، بالنسبة لأحزاب معسكر نتنياهو، كالتالي: الليكود 29 مقعدا، شاس 8، “يهدوت هتوراة” 7، الصهيونية الدينية والفاشية 4. ويعني ذلك أن 48 عضو كنيست يدعمون نتنياهو وفي حال انضمام حزب “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت، الذي حصل على 10 مقاعد، إلى هذا المعسكر، فستكون قوته 58 مقعدا، وفي هذه الحالة لن يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة.

تناقلت الصحف ادعاءات وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إن الجيش الإسرائيلي يعدل خططا لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “فوكس نيوز” أن إسرائيل رصدت أهدافا كثيرة داخل إيران، ستمس بقدرتها على تطوير قنبلة نووية.

واعتبر غانتس أنه “إذا أوقفهم العالم قبل ذلك فهذا جيد جدا، ولكن إذا لم يفعل فعلينا أن نكون مستقلين، وعلينا أن ندافع عن أنفسنا”.

وفي إجابته على سؤال حول عزم الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منع الرئيس السابق دونالد ترامب قال غانتس إن كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي يؤمنون بأن معالجة القضية الإيرانية ضروري، وأن “السياسة الأميركية ينبغي أن تكون سياسة أميركية، والسياسة الإسرائيلية ينبغي أن تبقى السياسة الإسرائيلية”.

                                                                      

 

 

 

وحول حزب الله قال غانتس إن بحوزة حزب الله “مئات آلاف المقذوفات”. واستعرض غانتس خلال المقابلة خريطا، وُصفت بأنها سرية، حول المواقع التي نصب حزب الله فيها مقذوفات في مناطق مدنية، وادعى أنه “تم التدقيق في كل واحد منها من الناحية القانونية، العملانية، ومن الناحية الاستخباراتية. ونحن جاهزون لنحارب“.

أجرى الجيش الإسرائيلي بداية الأسبوع الجاري تدريبا عسكريا لمحاكاة عدوان على قطاع غزة المحاصر، في إطار استعدادات عسكرية لجولة تصعيد مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وأطلق الجيش على التدريب تسمية “النابض المتأهب.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) وأشارت إلى أن التدريب شمل إعداد قادة ألوية المناورة للعملية عسكرية تشهد القتال في المناطق سكنية في محيط بنايات مرتفعة والقتال داخل الأنفاق الدفاعية التي حفرتها فصائل المقاومة في غزة.

ولفتت القناة إلى أن تقديرات الأجهزة الإسرائيلية تشير إلى أن إمكانية التصعيد لا تزال قائمة، على الرغم من الذي شهدته المناطق المنطقة خلال العام الماضي.

كما تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن “حركة “حماس” تستغل هذه الفترة في أجراء تدريبات لتعزيز إمكانياتها في مواجهة إسرائيل وكثفت إنتاج الأسلحة المتطورة، مستفيدة من إمكانية التهريب من مصر“.

وشمل تدريب الجيش الإسرائيلي وقوع اشتباكات مباشرة بين جنود الاحتلال وقوات فصائل المقاومة في مساحات ضيقة تحت أرضية، في إشارة إلى أنفاق الفصائل الفلسطينية، وذكرت القناة أن “التدريبات شملت تقنيات القتال في الأنفاق مع إلحاق إصابات بالعدو ومنع اختطاف مقاتلين من قوات الجيش الإسرائيلي“.

دعا مسؤول أمريكي يهودي إلى إقامة حلف ناتو عربي إسرائيلي، معتبرا أن هذا هو الوقت المناسب لمثل هذا الحلف الاستراتيجي، الذي يمكن أن “يلجم” التطلعات التركية ويعمل ضد إيران.

وأوضح رئيس الكونغرس اليهودي العالمي، رجل الأعمال الأمريكي “رونالد س. لاودر”، في مقال نشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنه “أجريت في الأسابيع الأخيرة محادثات عديدة مع أصحاب قرار في الشرق الأوسط، بعد القلق من الجهود الإيرانية المركزة لتطوير صواريخ بعيدة المدى، صواريخ جوالة ودقيقة“.

وأضاف: “هم يشاهدون، بخوف، إيران وهي تجدد تخصيب اليورانيوم (حتى 20 في المئة) في ظل خرق الاتفاق، وتقيد وصول مراقبي الوكالة الدولة للطاقة الذرية لمنشآتها النووية، وينظرون بدهشة لعدم قدرة الغرب على وقف هذه التطورات القتالية الخطيرة“.

وأكد لاودر أن “الكثير فقدوا الثقة بالولايات المتحدة وأوروبا، وثمة من يفكر بالتوجه لروسيا والصين، والكل عالق في وضع مقلق، معترفين أنهم بذلك وصلوا لمفترق طرق مهم”، منوها إلى أن “كل العرب الذين تحدثت معهم، يقولون إن الحليف الوحيد ضد إيران الذي يثقون به هو إسرائيل، ويكاد يكون كل الإسرائيليين الذين تحدثت معهم، يقولون إن الحليف الوحيد ضد إيران الذي يثقون به بلا تحفظ، هو العالم العربي”، بحسب زعمه.

وذكر أن “الاتفاق بين مصر وإسرائيل بدأ المسيرة في 1979، وبعده الاتفاق مع الأردن في 1994، ولكن اتفاقات التطبيع مع الإمارات، والبحرين، والسودان والمغرب في 2020، أدت لثورة إقليمية حقيقية، وهناك دول عربية لم تطبع بعد تطور بهدوء العلاقات مع تل أبيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى