الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أظهرت دراسة إسرائيلية واسعة النطاق جرت على 1,2 مليون شخص ونشرت نتائجها، مجلة “نيو إنغلاند العلمية”، أن لقاح “فايزر” فعال بنسبة 94% ضد الإصابات بكوفيد-19 المصحوبة بأعراض، مما يؤكد بيانات التجارب السريرية والدور الحاسم لحملات التطعيم في مكافحة الجائحة.

وأعد الدراسة طاقم من الباحثين من قسم الأبحاث في صندوق المرضى العام “كلاليت” بمساعدة مجموعة من الباحثين من جامعة هارفارد، وقال مدير قسم أبحاث “كلاليت”، البروفيسور ران بليتسر، إنه والباحثين الآخرين فوجئوا بنتائج الدراسة، لأنه في العالم الحقيقي تختلف الظروف عن التجارب المضبوطة في التجارب السريرية وتقييمهم كان أقل فعالية من الذي لوحظ في تجارب “فايزر“.

كما أشار بليتسر إلى أن نتائج الدراسة التي أظهرت أن فعالية اللقاح أثبتت نجاعته في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك من هم في سن 70 وما فوق، وقال “لقد أظهرنا أن اللقاح فعال في كل مجموعة عمرية، بين الشباب وبين كبار السن، وبصفوف الذين لا يعانون من الأمراض المزمنة، وكذلك بصفوف الذين يعانون من الأمراض“.

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي جو بايدن عدم رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية والمدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، بحسب ما ذكر تقرير إسرائيلي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحكومة الإسرائيلية تخشى أن يؤدي رفع العقوبات الأميركية عن كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية إلى الإضرار بجهود إسرائيل لمنع فتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة عام 1967.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين فإنه بحسب التقرير الذي أورده موقع “واللا” الإسرائيلي، فإن المدعية في المحكمة، بنسودا، ستعتبر أن مثل هذه الخطوة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، بمثابة موافقة أميركي لفتح تحقيق ضد الجرائم إسرائيل.

وشدد التقرير على المخاوف الإسرائيلية إزاء إجراء تحقيق بالجرائم الإسرائيلي الأمر الذي قد يؤدي إلى إصدار مذكرات توقيف بحق ضباط وكبار المسؤولين الإسرائيليين، وإعطاء دفعة لأنشطة حركة المقاطعة BDS.

وخلال الفترة الماضية، توجهت إسرائيل إلى عشرات الدول في العالم بطلب توجيه “رسالة سريّة” للمدعّية في المحكمة الجنائيّة الدوليّة، تثنيها عن فتح تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.

تجري انتخابات الكنيست في 23 آذار/مارس المقبل، وهي الرابعة خلال السنتين الأخيرتين، وأحد الأسئلة المركزية المطروحة حاليا، هو إلى أي مدى تعكس الاستطلاعات، قبل شهر من الانتخابات النتائج الحقيقية التي تظهر غداة يوم الانتخابات؟ ويمكن أن تجيب على ذلك الاستطلاعات التي نُشرت قبل شهر من كل واحدة من جولات الانتخابات الثلاث السابقة.

 

ودلت الاستطلاعات المنشورة في وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير، على النتائج التالية: الليكود 28 – 29 مقعدا في الكنيست، “ييش عتيد” 16 – 18 مقعدا، “تيكفا حداشا” 13 – 15 مقعدا، “يمينا” 10 – 12 مقعدا، القائمة المشتركة 9 – 11 مقعدا، شاس 8 – 9 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، “اسرائيل بيتنا” 6 – 8 مقاعد، العمل 5 – 6 مقاعد، ميرتس 4 – 5 مقاعد، “كاحول لافان” 0 – 5 مقاعد، الصهيونية الدينية والفاشية 4 – 5 مقاعد، القائمة العربية الموحدة (الإسلامية الجنوبية) 0 مقاعد، الحزب الاقتصادي 0 مقاعد.

وتبين هذه الاستطلاعات عدم وجود أغلبية في الكنيست تسمح لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أو للمعسكر المعارض له، بتشكيل حكومة. إلا في حال حصلت أحزاب معسكر نتنياهو، وبضمنهم “يمينا”، على أكبر عدد من المقاعد التي توقعتها الاستطلاعات، وعندها ستكون ستدعم حكومة يشكلها نتنياهو أغلبية مؤلفة من 61 عضو كنيست فقط، لكن هذه إمكانية تبدو مستبعدة.

وأظهرت الاستطلاعات في الأسبوعين الأخيرين احتمال ألا يتجاوز نسبة الحسم كل من ميرتس و”كاحول لافان” والصهيونية الدينية والفاشية (بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير). كذلك أفادت صحيفة هآرتس بأن المستشار في الحملة الانتخابية لدى “كاحول لافان”، مانو غيفاع، هو نفسه الذي يجري الاستطلاعات للقناة 12 التلفزيونية والتي ظهر فيها أكبر عدد من المقاعد لصالح هذا الحزب، أي 5 مقاعد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى