الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أظهر استطلاع أن رُبع الإسرائيليين يؤيدون تعيين رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي، إيتمار بن غفير، الذي يخوض انتخابات الكنيست بقائمة واحدة مع عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، وزيرا في حال شكل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الحكومة المقبلة.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته إذاعة 103FM، عارض 46% فقط من المستطلعين تعيين بن غفير وزيرا، بينما أيد ذلك 25% وسعى نتنياهو شخصيا إلى التحالف بين سموتريتش وبن غفير، من أجل تشكيل قائمة من غلاة اليمين المتطرف لتكون داعمة له لتشكيل حكومة. وادعى نتنياهو، أمس، أن بن غفير لن يكون وزيرا وإنما جزءا من الائتلاف، وذلك في أعقاب انتقادات واسعة لنتنياهو إثر توقيع اتفاق فائض أصوات بين حزب الليكود وقائمة سموتريتش وبن غفير.

وأيد 37% من ناخبي أحزاب اليمين تعيين بن غفير وزيرا، وعارض ذلك 31%. وفي أعقاب توقيع اتفاق فائض الأصوات، ترددت أنباء عن أن نتنياهو سيمنح قائمة سموتريتش وبن غفير عضوا في لجنة تعيينن القضاة إضافة إلى حقيبة وزارية.

قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ أمس تدريبا فجائيا لسلاح الجو، يحاكي حربا في الجبهة الإسرائيلية الشمالية، مع لبنان وسورية، بمشاركة كافة المنظومات الجوية.

وحسب بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإنه أطلقت تسمية “فيرد هغليل” (وردة الجليل) على تدريب سلاح الجو، “وغاية التدريب المفاجئ، بتوجيه من قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، تحسين جهوزية سلاح الجو للقتال في الجبهة الشمالية“.

أضاف البيان أن “التدريب يحاكي سيناريو قتالي في الجبهة الشمالية وستشارك في التدريب كافة منظومات سلاح الجو في المهمات الأساسية للسلاح، وبينها الحفاظ على التفوق الجوي، الدفاع عن سماء اسرائيل، وكذلك مهمات هجومية وجمع معلومات استخباراتية“.

قال خبير عسكري إسرائيلي إن هناك نقاط ضعف بمنظومة الدفاع، أمام الصواريخ الدقيقة، وذكر نير دفوري بتقريره أن “التعاون الوثيق الموجود بين الجيشين الإسرائيلي والأمريكي مؤشر على أهمية العلاقات بينهما، بغض النظر عن تغيير الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية، لأن المناورة الأخيرة تحاكي إطلاق صواريخ مكثفة على إسرائيل، بما في ذلك تهديدات جديدة من العراق واليمن، ولهذا الغرض فقد بات مطلوبا من الجيش إحداث ثورة في تكنولوجيا الصواريخ والتكنولوجيا والبشرية“.

وأضاف أن “مناورات “جونيبر فالكون” الجارية في إسرائيل هي ذروة التدريبات الرئيسية لسلاحي الجو للطرفين، ورغم انتشار وباء كورونا، فقد تدربت فرق إسرائيلية وأمريكية معًا“.

وأكد أن “هناك احتمالا يؤخذ بعين الاعتبار حول انتقام إيراني من هجمات إسرائيل في سوريا، وضد علمائها النوويين في طهران، ولذلك يواصل الجيشان، الإسرائيلي والأمريكي، الحفاظ على علاقات وتعاون وثيقين للغاية، بغض النظر عن التغييرات في واشنطن، لكن هذه التدريبات تبرز أهميتها بنظر الجيش الأمريكي“.

وأشار إلى أن “إسرائيل التي اعتادت على اعتراض نظام منظومة القبة الحديدية بنسب إصابة ممتازة، تصل إلى 90%، لن تحصل على ذات الأمر في الحملة القادمة من الجبهة الشمالية، لأنه بمجرد إطلاق آلاف الصواريخ يوميًا، بعضها دقيق، ورغم أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية تعمل جيدًا، فلن تكون قادرة على توفير حماية محكمة لأجوائها“.

وتابع: “هذه النقطة تتطلب تنسيق التوقعات مع الجمهور الإسرائيلي الذي يبدو قلقا“.

وأكد أن “المنظومات الدفاعية الجوية الإسرائيلية تخضع مؤخرًا لتغيير جذري، فقد تغيرت طريقة انتشار بطاريات القبة الحديدية و “آرو”، ولم تعد هناك حاجة لبطاريات من الشمال إلى الجنوب، والعودة بحسب التنبيه المتغير، لكنها ستعتمد الانتشار الدائم في جميع أنحاء إسرائيل، ما سيوفر حماية واسعة، وسيسمح بنشر أنظمة الكشف والرادارات، بما فيها الجو، بالتنبيه الكامل للهجوم من أي اتجاه“.

وأوضح أن “قلق إسرائيل يزداد إن أتت صواريخ كروز من العراق شرقا، أو اليمن جنوبا، وتحاول تحدي نظام الدفاع المتعدد، وهذا تنبيه جديد لم يتم الاحتفاظ به بسلاح الجو حتى وقت قريب، مع أن التجربة الأخيرة التي أجرتها المؤسسة العسكرية في نظام القبة الحديدية صممت لهذا الغرض، ولذلك خضعت لتحديث كبير سيسمح لها بالتعامل مع الطائرات بدون طيار من صواريخ دقيقة تحلق على ارتفاع منخفض“.

وأضاف أن “التغييرات الجديدة تعني أن المدينة الإسرائيلية التي احتاجت سابقا 3 بطاريات لتتمتع بالحماية الكاملة يمكنها الآن أن تستقر على بطارية واحدة، وسيسمح الوضع الجديد بتجنيد عدد أقل من جنود الاحتياط لنظام الدفاع الجوي في حالات الطوارئ، والاكتفاء بالفرق العادية، وفي الوقت نفسه، استمر إنتاج المنظومات الاعتراضية، لكن هذا يعتبر نقطة ضعف، لأنه في النهاية سيؤثر على مدة القتال“.

وختم بأن “الخطوة الأخرى التي تحدث هي بناء قدرة تحليل في الوقت الحقيقي للصواريخ التي تطير باتجاه إسرائيل، وهنا يطرح السؤال عمن يهدد أهدافها المدنية، ومنشآتها الاستراتيجية، ومتى ولمن يعطى التحذير حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، وكيف يفعلون ذلك، بحيث لا يُطلب سوى الحد الأدنى الضروري للإسرائيليين لدخول المنطقة المحمية، ولأجل الحد الأدنى من الوقت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى