الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان وزير العمل والرفاه الاجتماعي إيتسيك شمولي أعلن عن تنحيه عن الحياة السياسية وعدم خوضه انتخابات الكنيست واستقالته من الحكومة، وقال شمولي من حزب العمل أنه سيأخذ استراحة من الحياة السياسية.

وقال شمولي في بيان إنه “قررت أخذ استراحة من السياسة كي أدرس استمرار طريق إلى الأمام. وسأستقيل من مناصبي في الحكومة. وعلى القادة أن يعترفوا بأخطائهم وتحمل المسؤولية”. وانسحب شمولي من حزب العمل مؤخرا، بعدما أعلن أنه لن يتنافس على رئاسة هذا الحزب وفوز عضو الكنيست ميراف ميخائيلي برئاسته.

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الذي كان مقررا على أن يعقد الاجتماع يوم الأحد المقبل، وسيبحث خلاله مواصلة إيران مشروعها النووي وتخصيب اليورانيوم، وإمكانية عودة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للاتفاق النووي دون قيد أو شرط.

ويأتي انعقاد “الكابينيت” لأول مرة منذ تنصيب الرئيس الأميركي بايدن الذي أمتنع حتى هذا اليوم عن إجراء الاتصال الهاتفي التقليدي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو علما أن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا كهذا مع قاد عدد من الدول.

في غضون ذلك تناول وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، الملف الإيراني وانتهاكات طهران المتكررة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وتطوير الأسلحة النووية.

وردت الولايات المتحدة بفتور، أمس الثلاثاء، على اقتراح إيراني يتضمن اتخاذ واشنطن وطهران خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي، وقالت إنه لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل أن تبدأ الولايات المتحدة التحدث مع الإيرانيين أو قبول مقترحاتهم.

وتمارس إسرائيل ضغوطا على إدارة الرئيس بايدن، وتلوح بهجوم عسكري ضد إيران، في محاولة للتأثير على شكل اتفاق نووي جديد، بحيث يشمل قيودا على البرنامجين النووي والصاروخي والحد من التأثير الإيراني في الشرق الأوسط.

يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال زيارته للإمارات الأسبوع المقبل إلى تنسيق مواقف وطرح “خط منسق” ضد إيران أمام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فيما تأجل اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمن (الكابينيت) الذي سيبحث الموضوع الإيراني من اليوم، الأربعاء، إلى يوم الأحد المقبل.

وذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” إن نتنياهو سيلتقي خلال زيارته لأبو ظبي والبحرين مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وملك البحرين حمد بن عبسى آل خليفة. “وسينسق نتنياهو مواقف في القضية الإيرانية من أجل استعراض خط منسق مقابل الإدارة الأميركية“.

وأضافت الصحيفة أنه “في إسرائيل قلقون جدا من الاستفزازات الإيرانية برفع سقف تخصيب اليورانيوم، وأيضا من الرسائل المتعززة لإدارة بايدن حول عزمها رفع العقوبات عن إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، والتقديرات هي أن اجتماع الكابينيت سيتناول هذه المواضيع.

ويتوقع أن يلتقي رئيس الموساد يوسي كوهين بعد أسبوعين مع مسؤولين في إدارة بايدن، في محاولة لمنع عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وسيعتمد كوهين في ذلك على تقديم “معلومات استخباراتية حساسة حول البرنامج النووي الإيراني، وعملية التموضع في سورية وتمويل وتخطيط عمليات إرهابية في الشرق الأوسط، وبحيث سيواجه مستشارو بايدن تجاهلها قبل التقدم في المفاوضات مع إيران”، حسبما ذكر موقع “واللا” الإلكتروني.

ونقل الموقع عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن مستشاري بايدن بغالبيتهم كانوا مستشارين للرئيس الأسبق، باراك أوباما، وأنهم “خبراء قدامى في المجال السياسي وليسوا خبراء أمنيين”، ولذلك “يتعالى التحسب في إسرائيل من أن يقودوا الرئيس مواصلة الخط البراغماتي تجاه إيران والعودة إلى الاتفاق النووي الأصلي.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين إنه “تغيرت أمورا كثيرة جدا منذ العام 2015 وقد تغيرت إلى الأسوأ بالضرورة. وإذا أرادوا أن يكونوا ولاية أوباما الثالثة، فهذا سيكون تحد كبير، وإذا أراد بايدن في ولايته الأولى تصحيح ما فعله أوباما ويمنحوننا إصغاء في الأماكن الصحيح، فسنكون في مكان آخر“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى