الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أظهر استطلاع نُشر تراجع قوة حزب “أمل جديد”، برئاسة غدعون ساعر، مقابل تزايد التأييد لحزب “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد، واستقرار قوة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وتجاوز حزب العمل برئاسة عضو الكنيست ميراف ميخائيلي نسبة الحسم فيما لم يتجاوزها حزب “الإسرائيليين” الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي.

وليس واضحا بعد إذا ستجري تحالفات بين أحزاب قبل الموعد النهائي لتقديم قوائم مرشحي الأحزاب، في الرابع من شباط/فبراير المقبل.

احتجّ مسؤولون إماراتيّون على تصريحات لرئيسة خدمات صحّة الجمهور في وزارة الصحّة الإسرائيليّة، د. شارون إلروعي برايس، ربطت فيها بين ارتفاع الوفيات في إسرائيل بسبب كورونا وبين استمرار الرحلات الجويّة من دبي، بحسب ما ذكر موقع “واللا”.

وهذا ثاني “حادث دبلوماسيّ” بين الإمارات وإسرائيل حول انتشار فيروس كورونا، وتوجّه المسؤولون الإمارات إلى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، هذا الأسبوع، بطلب إيضاحات.

ونشرت القناة 13 تصريحات لإلروعي برايس خلال لقاء مع مديري المشافي، قالت فيها “أسبوعان من السلام مع دبي سبّبا وفيات أكثر من 70 عامًا من الحرب، وأضاف “واللا” أن المسؤولين الإسرائيليّين فوجئوا من حديث إلروعي برايس، وعدّوها “اتهامًا للإمارات بمسؤولية ارتفاع عدد وفيات كورونا في إسرائيل“.

ومنتصف الشهر الجاري علّقت الخارجية الإماراتيّة اتفاقيّة الإعفاء من تأشيرة دخول للمواطنين في إسرائيل حتى مطلع تموز/يوليو المقبل، غداة قرار الحكومة الإسرائيلية إلزام جميع العائدين من دبي بالدخول إلى فنادق، لاستكمال الحجر المنزلي.

سلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على الفساد الذي يضرب إسرائيل ويقترب من الخط الأحمر في مقياس الفساد العالمي، في حين يؤكد المقياس المذكور تواصل ارتفاع معدل فسادها.

وأوضحت صحيفة “معاريف” أن “على إسرائيل أن تخجل في كل ما يتعلق بالفساد، حيث حصلت على درجة 60 من أصل 100 بمقياس الفساد الذي نشر الخميس“.

وذكرت أنه “بعد ثلاث سنوات متواصلة من التدهور، توجد إسرائيل في تسع مراتب فقط فوق “الخط الأحمر” للدول الفاسدة، فيما تتفوق عليها الإمارات، قطر، تشيلي وأستونيا، وبعيدا بعيدا في الأعلى تتصدر الدانمارك ونيوزيلندا.

ونوهت إلى أن “مقياس منظور الفساد العالمي تقرره منظمة الشفافية الدولية، وفي إسرائيل تنشر المقياس جمعية “الشفافية الدولية في إسرائيل”، وهي واحدة من مئة فرع للمؤسسة الدولية“.

وأشارت معاريف، إلى أن “المقياس يوجد منذ 1995 ويعتبر الأداة الأكثر انتشارا في العالم في تقويم منظور واسع للفساد في القطاع العام في الدول المختلفة ويشكل إدارة ناجعة تسمح للشركات والمنظمات بالحصول على صورة وضع حول الدول بالنسبة لعقد الصفقات معها“..

ونبهت رئيسة “جمعية الشفافية الدولية في إسرائيل” نيلي أراد إلى أن “المكان المتدني لإسرائيل في مقياس الفساد، خطير على نحو خاص في عام 2020، حيث تعربد كورونا، مع غياب الشفافية في أعمال الحكومة وفروعها، وهي الموبؤة الأولى التي تجر في أعقابها عدم الثقة وغياب التعاون اللازم من الجمهور في التصدي للأزمة الصحية والاقتصادية الأخطر في تاريخ إسرائيل“.

وأضافت: “كل ذلك يجري، ونحن نشهد المس بأسس الديمقراطية، في ظروف يشتبه فيها بالزعماء بالأعمال الجنائية، في أجواء من التحريض المتواصل ضد جهاز القضاء ووسائل الإعلام التي تضطر لأن تقوم بعملها بتفان في أجواء سيئة من التطرف والشقاق“.

وبحسب نتائج المقياس “تأتي إسرائيل في السنة الثانية على التوالي مع علامة متدنية من 60، وهي تراوح في المكان الـ 35 من بين 180 دولة“.

ومقارنة بمقياس 2016، “حصلت على علامة 64 وجاءت في المرتبة الـ 28، وفي 2017 كانت الدرجة 62 وهبطت في الترتيب للمرتبة الـ 32، وواصلت العلامة في الانخفاض في 2018 إلى 61، مع تصنيفها في المرتبة الـ 34، وفي 2019 واصلت العلامة في الانخفاض إلى 60 وحصلت على المرتبة 35“.

وأفادت الصحيفة، أن “درجة 60 تأتي على مسافة تسع مراتب فقط من علامة 50، التي تمثل “الخط الأحمر” الذي دونه توجد الدول التي تعد فاسدة، فالإمارات حصلت على علامة 71 وهي تحتل المرتبة الـ 21، أستونيا مع علامة 75 في المرتبة الـ 17، تشيلي مع علامة 67 في المرتبة 25“.

وأشارت إلى أن “إسرائيل درجت على مقارنة وضعها مع دول الـ OECD وهنا الوضع يعد أكثر إثارة للقلق، وتوجد إسرائيل في الثلث الأسفل (في المرتبة الـ 25) من بين 37 دولة في المنظمة مع سلوفانيا، بولندا، إيطاليا، تركيا، اليونان وهنغاريا، وللعلم روسيا تأتي في المرتبة الـ 129 مع علامة 30 وسوريا في المرتبة 178 مع علامة 14“.

يذكر أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، أفيخاي ماندلبليت، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بـ “الفساد وتلقي الرشوة والتحايل وخيانة الأمانة” في القضايا الأربع التي جري التحقيق معه فيها، والمعروفة إعلاميا بملفات 1000، 2000، 3000، و4000.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى