الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا كتبته مراسلة الشرق الأوسط، بيل ترو، تناولت فيه ما يتعرض له الفلسطينيون على أرضهم المحتلة من قبل إسرائيل.

ونقلت بيل عن منظمة حقوقية إسرائيلية بارزة قولها إن “إسرائيل نظام عنصري بعمل على تكريس التفوق اليهودي على حساب الفلسطينيين في جميع المناطق التي يحتلها“.

وخلصت منظمة بتسليم في تقرير لها إلى أن “إسرائيل ليست ديمقراطية، وأن سلوكها يشبه سلوك النظام العنصري، بعد فصح القوانين والسياسات التي انتهجتها للوتقوسيطرة على الفلسطينيين“.

ولكن المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في لندن وصف التقرير بأنه “ادعاءات كاذبة، ومجرد دعاية“.

وتقول الكاتبة إن بتسليم “ليست المنظمة الحقوقية الوحيدة التي انتهت إلى أن تعامل إسرائيل مع الفلسطينيين يشبه تعامل النظام العنصري، بل إن عددا متزايدا من المنظمات والخبراء يحذرون من أن ما تقوم به إسرائيل قد يصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية“.

ويساند مركز “عدالة” القانوني، الذي يديره فلسطينيون في إسرائيل تقرير بتسليم، قائلا إن إسرائيل غيرت قواعد اللعبة الآن، وما علينا إلا أن نستعمل هذه الكلمة، إنه التمييز العنصري.

وتعرض التقرير لانتقادات من الحكومة الإسرائيلية ومن التيار اليميني المساند لها.

وذكرت بتسليم مسألتين بنت عليهما تقريرها الذي خلصت فيه إلى أن إسرائيل نظام عنصري، أولاهما القانون الذي صدر في عام 2018 ويعرف إسرائيل بأنها وطن للشعب اليهودي، الذي يملك وحده الحق في تقرير مصيره.

وخفض القانون من مكانة اللغة الغربية التي كانت لغة رسمية، كما أنه اعتبر المستوطنات اليهودية “مصلحة وطنية”. وهذا يعد تمييزا عنصريا حسب المنظمة في مجال الأرض والإسكان والجنسية واللغة والثقافة.

أما المسألة الثانية فهي البيانات الرسمية بضم أجزاء من الضفة الغربية، خلافا لمزاعم الاحتلال المؤقت. ويعيش حاليا أكثر من 400 ألف يهودي في الضفة الغربية، وتقول منظمات دولية إن إسرائيل ضمت عمليا الشفة الغربية.

وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ أن سيطرت عليه حركة حماس في عام 2005.

وتقول المنظمة إن الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل ويحملون الجنسية الإسرائيلية لا يتمتعون بكامل الحقوق مثل اليهود الإسرائيليين.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبه غيديون راكمان يتحدث فيه عن المعارض الروسي أليكسي نافالني، وتحديه للرئيس فلادمير بوتين.

 

ويقول غيديون إن نافلني “استطاع أن يجيش مشاعر المعارضة الروسية ويحشد الأنصار بفضل شجاعته وإصراره وحسه الاستقصائي“.

فقد نجا من محاولة قتل، وعاد إلى روسيا ليواجه الاعتقال والسجن وربما الموت. وقد أشعلت قضيته نار الاحتجاجات في مختلف مناطق البلاد في نهاية الأسبوع.

وبعض النظر عن نجاح قضيته أم فشلها فإنه يشكل اليوم أخطر تهديد للرئيس بوتين منذ وصوله إلى الحكم قبل عشرين عاما.

ويقول الكاتب إنه “شاهد بنفسه المظاهرات المناوئة للرئيس بوتين في عام 2012 عندما عاد إلى هرم السلطة، وشاهد أيضا احتجاجات الصيف الماضي، ولكنه يرى أن هذه المرة مختلفة عن سابقاتها. فقد اندلعت المظاهرات في أكثر من 100 مدينة روسية“.

وقد حرك نافالني وفريقه غضب الروس بتحقيق أجراه عن إقامة ملكية يبدو أنها بنيت للرئيس بوتين على البحر الأسود.

ورد المتحدث باسم الكرملين بأن القصر فعلا موجود، ولكنه ليس ملكا لبوتين. ولكن السؤال يبقى مطروحا عن هوية صاحبه.

ويقول غوديون إن بوتين ترتعد فرائصه وينتابه الخوف فعلا من ظهور معارض له أصغر سنا وأكثر وسامة وشجاعة منه. ولكن شراسة أجهزة الدولة في روسيا وقوتها في القمع لا تضاهى. فقد حاول معارضون من قبل وانتهى بهم الأمر في السجن أو القبر.

ويتوقع الكاتب أن يحكم على نافالني بالسجن لسنوات وأنه سيموت في السجن. فقد كتب فور اعتقاله على مواقع التواصل الاجتماعي “ليس في نيتي الانتحار”، وهي في الواقع إشارة إلى ما يمكن إن يلجأ إليه النظام.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا تقول فيه إن غياب الجمهور عن ملاعب كرة القدم كان له تأثير إيجابي على سلوك اللاعبين.

وتقول الصحيفة إن دراسة أعدتها جامعة سالزبورغ في النمسا عن سلوك اللاعبين قبل وبعد الإغلاق بينت أن غياب الجمهور قلل من التصرفات العنيفة والمشادات بين اللاعبين ومع الحكام أثناء المباريات.

وبينت الدراسة أيضا أن انخفاض المشادات والتصرفات العنيفة مع اللاعب المنافس قابله ارتفاع في سلوك تأنيب الذات لدى اللاعب عندما يضيع فرصة، أو يخفق في التسجيل.

ويقول المشرفون على الدراسة إن حضور الجمهور له تأثير على سلوك اللاعبين والمدربين فوق أرضية الميدان. وغيابه جعلهم يتصرفون بهدوء أكثر، ودون انفعال.

وأكدت بيانات مباريات الدوري الألماني انخفاضا في تأثير “أفضلية الملعب” على نتيجة الفرق في المباريات التي تجريها على ملاعبها، من 40 في المئة إلى 21 في المئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى