رياضة

برشلونة يخسر لقب السوبر وميسي يخرج بالبطاقة الحمراء

توج أثلتيك بلباو بلقب كأس السوبر الإسباني للمرة الثالثة في تاريخه، إثر فوزه الماراثوني والمثير على برشلونة بنتيجة (3-2) في المباراة النهائية التي احتضنها ملعب (لا كارتوخا) في إشبيلية.

لم يظهر الفريقان بالشكل المطلوب، لاسيما البارصا، خلال الشوط الأول كاملا تقريبا باستثناء الدقائق الخمس الأخيرة، التي شهدت هدفين متتاليين، حيث بادر الفريق الكتالوني أولا بهز الشباك في الدقيقة 40 بقدم الفرنسي أنطوان غريزمان إثر تسديدة قوية من على بعد أمتار قليلة من المرمى.

ولكن جاء الرد الباسكي سريعا بعد دقيقتين فقط من هدف البارصا، بقدم القائد أوسكار دي ماركوس، إثر تمريرة بينية رائعة ضربت دفاع برشلونة من النجم الأسمر إينياكي ويليامز.

ومع بداية الشوط الثاني وتحديدا الدقيقة 55، توقفت قلوب الكتالونيين بعد أن سجل راوول غارسيا الهدف الثاني لأثلتيك، ولكن تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد “VAR”، تدخلت وألغت الهدف بداعي وجود لاعب الوسط المخضرم في موقف تسلل.

وفي الدقيقة 77، واصل غريزمان مسلسل تألقه مسجلا الهدف الثاني له ولفريقه، إثر تمريرة أرضية من اليسار من جوردي ألبا، حولها الدولي الفرنسي بالقدم في شباك أوناي سيمون.

وفي الوقت الذي كان الجميع يستعد فيه لإعلان تتويج رفاق النجم ليونيل ميسي باللقب، كان لأسيير فياليبري رأي آخر، بعد أن سجل هدف التعادل القاتل لأثلتيك في الدقيقة الأخيرة، بعد متابعه لكرة طويلة من مخالفة مرت من الجميع ووجدت المهاجم الشاب الذي أسكن الكرة في الشباك وسط غياب من مدافعي برشلونة، ليتأجل الحسم لشوطين إضافيين.

وبعد 4 دقائق من بداية الشوط الإضافي الأول، قدم النجم الشاب إينياكي ويليامز لمحة فنية رائعة؛ حيث توغل من اليسار ثم سدد كرة صاروخية مقوسة ارتطمت في القائم الأيسر وسكنت شباك الحارس تير شتيغن.

حاول لاعبو البارصا مرارا لإدراك التعادل، قبل أن يتلقوا صدمة قوية بطرد النجم والقائد الأرجنتيني ليونيل ميسي ببطاقة حمراء مباشرة، في الوقت المحتسب بدلا من الضائع من عمر المباراة بسبب الاعتداء على آسيير فياليبري، صاحب الهدف الثاني.

وواصل “أسود الباسك” مسلسل التهام كبار إسبانيا، بعد أن أطاحوا في نفس النهائي بحامل اللقب ريال مدريد بالفوز بهدفين لواحد.

ويعد هذا هو اللقب الثالث للفريق الباسكي في تاريخه (1984 و2015)، والأول منذ خمس سنوات عندما توج بالتخصص على حساب البارصا.

في المقابل أصبحت معاناة البارصا عرضا مستمرا، ليفقد الفريق أول ألقابه هذا الموسم تحت قيادة مدربه الهولندي رونالد كومان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى