الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يدرس إمكانية التحالف مع تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا”، برئاسة نفتالي بينيت وخوض انتخابات الكنيست في قائمة واحدة، في آذار/مارس المقبل.

وقع حزبان إسرائيليان من التيار اليميني اتفاقا خاصا لتقاسم “فائض الأصوات” استعدادا لانتخابات الكنيست الإسرائيلي القادمة وهو ما اعتبر أول ضربة لحزب “الليكود” بزعامة المتهم بالفساد بنيامين نتنياهو.

وأعلن حزب “يمينا” برئاسة المتطرف نفتالي بنيت، عن توقيع اتفاقية “فائض الأصوات” مع حزب “تكفا حدشا (أمل جديد)” برئاسة جدعون ساعر المنشق حديثا عن “الليكود“.

واعتبر موقع “i24” الإسرائيلي أن هذا الاتفاق هو “أول ضربة سياسة من داخل أحزاب اليمين لحزب الليكود الحاكم بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو“.

وذكر أنه “بهذا الاتفاق، افتتحت الأحزاب المعركة الرسمية لخوض الانتخابات التشريعية التي تجرى في 23 آذار/ مارس المقبل، ومن المحتمل أن يبقى الليكود الحزب الوحيد بدون اتفاق فائض الأصوات في انتخابات الكنيست الرابعة والعشرين، وسيكون الوحيد على الأرجح من بين أحزاب الائتلاف الذي لم يتوصل إلى هذه الاتفاقية قبيل الانتخابات“.

وأشار الموقع إلى أنه صاحب هذا الاتفاق موجة ردود واسعة بين مرحب ومنكر لها، موضحا أنه ضمن الانتخابات الأخيرة، وقع حزب أفيغدور ليبرمان زعيم “اسرائيل بيتنا” اتفاقية فائض الأصوات مع “أزرق أبيض” برئاسة بيني غانتس، ما يعني أن مثل هذه الاتفاقية لن تتم هذه المرة والاتفاق سيجري حالا مع رئيس المعارضة يائير لابيد رئيس حزب “يش عتيد.

وتابع بأنه فيما التوجه لدى حزب “الإسرائيليون” الجديد، بزعامة رئيس بلدية “تل أبيب-يافا” رون خولدائي، هو نحو توقيع تقاسم فائض الأصوات مع حزب “ميرتس”، فإنه يبقى الرابط الكاثوليكي الذي يجمع الأحزاب الدينية المتزمته على حاله كما فعلت في جميع الانتخابات السابقة بتوقيع الاتفاق بين حزب “شاس”، وحزب “يهودات هتوراه“.

وفور انشقاقه عن “الليكود”، قام ساعر بتأسيس حزب “أمل جديد”، وهو ما شكل صفعة لنتنياهو، وأظهرت استطلاعات الرأي الإسرائيلية فقدان “الليكود” الكثير من المقاعد لصالح حزب ساعر.

قال كاتب إسرائيلي إن “علاقات التطبيع الإماراتية الإسرائيلية تجاوزت البعد الرسمي بينهما حتى وصلت إلى الجوانب الشخصية، بعد أن ساهم شلومي فوغل رئيس هيئة أحواض بناء السفن الإسرائيلية وأحد مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد لقاء بين أبناء الأخير مع أحمد بن سليم، رئيس بورصة دبي للسلع، الذي قدم عطاءات مع شركة دبي في مناقصة لشراء ميناء حيفا“.

 

 

وأضاف عومر شارفيت في تقريره على موقع زمن إسرائيل أنه “منذ ثلاثة أسابيع، صدرت أخبار عن الاجتماعات بين ابن سليم وسلسلة طويلة من رجال الأعمال والسياسيين الإسرائيليين، ومن أوائل الذين التقى بهم بعد هبوطه بمطار بن غوريون المحامي عاميت حداد، الذي يمثل نتنياهو في قضايا الفساد المتورط بها، كما تم تصويره مع وزيري التعاون الإقليمي أوفير أكونيس والمخابرات إيلي كوهين، وقبل شهرين ظهرت صورة ابن سليم مع نتنياهو بمبنى الكنيست على إنستغرام، رغم التقاطها قبل بضع سنوات.

وأوضح أنه “بعد أيام قليلة التقى ابن سليم مع يائير وأفنير، نجلي رئيس الوزراء، بوساطة شلومي فوغل، ما يثير تقديرات بشأن مزيج إشكالي بين رجل الأعمال الإسرائيلي الذي لديه العديد من المصالح في الاقتصاد، والمستوى السياسي الرفيع، بما في ذلك نجلا نتنياهو ونجله هو، لأن مثل هذا الاجتماع يثير مخاوف من حصول فوغل على ميزة غير عادلة بمناقصة ميناء حيفا“.

وأضاف أن “حقيقة ترتيب فوغل للقاء أبناء رئيس الوزراء مع مسؤول إماراتي كبير، جاء إلى هنا من دبي، يشير إلى أن هناك لاعبا آخر يتنافس على ميناء حيفا، وله سجل قريب من نتنياهو“.

وأشار إلى أن “فوغل عضو في حزب الليكود منذ سنوات عديدة، وتعارفه مع نتنياهو بدأ منذ عشرين عاما، عبر ملكيته لشركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية، ويتشاركان معا في رؤية مماثلة حول الخصخصة، حين تولى الأخير وزارة المالية في بداية الألفية الثالثة، وحصل فوغل على إذن لتشغيل أول رصيف ميناء في إسرائيل، وفي 2007، حصلت شركته على الموافقة التي طال انتظارها“.

وأكد أنه “قبل أربع سنوات، بدأت شركة فوغل باستيراد الأسمنت لإسرائيل، وباتت أحد اللاعبين المهمين في هذا المجال، ودخلت المنافسة بسوقين تحت سيطرة الاحتكارات القوية في إسرائيل: الموانئ الحكومية وشركة نيشر، واليوم تعد أحد أبرز مقدمي العطاءات للاستحواذ على ميناء حيفا، حيث سيتنافس على الصفقة شركة ترسانة إسرائيل، التي تقدم عطاءات مع عملاق الشحن من موانئ دبي العالمية، ومالكها أحمد بن سليم“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى