الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

تنطلق غدا الثلاثاء طائرة “إلعال” إسرائيليّة من مطار اللد إلى العاصمة المغربيّة، الرباط، وتحمل وفدين أميركيًا وإسرائيليًا، في أوّل رحلة مباشرة منذ سنوات.

وسيرأس الوفد الأميركي كبير مستشاري الرئيس وصهره، جاريد كوشنر، ومن المتوقّع أن يرأس الوفد الإسرائيلي مستشار الأمن القومي، مئير بن شابات، كما حدث مع الزيارتين السابقتين إلى الإمارات والبحرين.

وسيضم الوفد الأميركي أيضًا مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، بالإضافة إلى مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية.

أعلنت قائمة “كاحول لافان” أنها ستدفع بالتوافق مع الليكود، بمشروع قانون يرحّل سنّ ميزانيّة العام 2020 إلى 31.12.20، وميزانية العام المقبل إلى الخامس من كانون ثانٍ/يناير المقبل.

وعقب إصدار بيان “كاحول لافان” أعلن الليكود أن البيان لم ينسّق معها، وكتب في حسابه على تويتر “مخطئ من يظن أن الليكود سيعود إلى “الحكومة داخل الحكومة’” في إشارة إلى “كاحول لافان.

وسينصّ مشروع القانون على حلّ الكنيست وإجراء انتخابات في 23.3.21، وقال بيان “كاحول لافان” إنّ هدف التمديد هو استمرار المباحثات مع الليكود.

ومن غير المعروف إلى الآن إن كانت موافقة نتنياهو ستنهي الأزمة السياسيّة الحادة، خصوصًا أن الليكود اشترط إفراغ صلاحيات وزير القضاء، آفي نيسانكورين، من الجزئيّة المتعلقّة باختيار قضاة والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة والمدّعي العام.

ويوحي ما رشح من تسريبات عن الاتصالات بين “كاحول لافان” أنّ رئيس القائمة ووزير الأمن، بيني غانتس، قد يواجه إمكانيّة تفكّك قائمته من جديد إذا ما خضع لشروط نتنياهو.

في ما يبدو أنها حملة تحريض ضد أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، قال بوعاز شابيرا إن “نتنياهو يبدو قادرا على توقيع مثل هذه الصفقة، وتنفيذها مع حماس، مع علمه المؤكد بالثمن الذي سيدفعه اليهود من حياتهم، رغم أنه بدأ مسيرته السياسية بقاعدة مفادها عدم التفاوض مع المنظمات المسلحة، وبالتأكيد عدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين تلطخت أيديهم بالدماء اليهودية، حتى إن يوني، شقيق نتنياهو، سقط في عملية مسلحة بعد رفض الأخير إجراء مفاوضات مع خاطفيه“.

وأضاف بوعاز شابيرا في مقاله على موقع القناة السابعة التابع للمستوطنين، أن “يارون بلوم مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة، يؤكد أن مواقف نتنياهو المبدئية لم تمنعه من تنفيذ صفقة شاليط مع حماس في 2011، رغم التحذيرات والمناشدات وتوسلات عائلات اليهود القتلى في الهجمات الفلسطينية المسلحة، ورغم كل ذلك فقد أطلق سراح نحو ألف أسير فلسطيني، كثير منهم ملطخة أيديهم بالدماء اليهودية، وفي الواقع، لم تتأخر النتائج الكارثية لهذه الصفقة عن الظهور” على حد زعمه.

 

وواصل شابيرا تحريضه بالقول إن “العديد ممن أطلق سراحهم من تلك الصفقة المروعة انخرطوا في العمليات المسلحة في فترة لاحقة، وقتل على أيديهم عشرات اليهود، وأصيب عدد أكبر بكثير، لكن بعض الأسباب التي تمنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تحت أي ظرف من الظروف، أن إطلاق سراحهم يخلق دافعًا للآخرين للانضمام إلى مسيرة العمل المسلح ضد إسرائيل، وتزداد قناعتهم بأنه سيتم إطلاق سراحهم في صفقة مستقبلية على أي حال، فضلا عن كون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يقوض بشدة الردع الإسرائيلي“.

وبحسب رأيه فإن “أضرار إبرام أي صفقة تبادل قادمة مع حماس، بما يشمله من إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الكبار، وقد يصل عددهم إلى العشرات والمئات وربما الآلاف كما حصل في صفقة شاليط، يعني أن يفرض عبئًا ثقيلًا على جهاز الأمن العام وقوات الجيش، فضلا عن أن إطلاق سراح كل أسير فلسطيني خطير، حتى ولو كان واحداً يزيد المخاطر على حياة اليهود، لأنه بعد إطلاق سراح أولئك الأسرى، يعود بعضهم إلى الساحة والميدان متعطشين لتنفيذ المزيد من العمليات والهجمات المسلحة“.

وأشار إلى أن “عائلات الجنديين هدار غولدين وشاؤول أورون أظهرت موقفا موازيا لموقف عائلة شاليط الأنانية، لكن العائلات الحالية لا تطالب بدفع الثمن القاسي لاستعادة أبنائها الأسرى، وبدلا من أي ضغوط تمارسها على الحكومة والمستوى السياسي للإفراج عن أسرى حماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى