الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

بيّن استطلاع للرأي نشرته القناة 12 الإسرائيلية ارتفاع قوّة الليكود إلى 30 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم، بينما سيتراجع تمثيل القائمة المشتركة إلى 12 مقعدًا من 15 مقعدًا حاليًا.

ويعطي الاستطلاع تحالف أحزاب اليمين المتطرّف “يمينا” 21 مقعدًا و”يش عتيد” 17 مقعدًا، أما “كاحول لافان”، فستحصل على 10 مقاعد، تليها “شاس” و”يهدوت هتوراة” بـ8 مقاعد، ثم “اسرائيل بيتنا” و”ميرتس” بـ7 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، يفشل حزب العمل (2.3%) في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك حزب “غيشر” (0.6%)، برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، إضافة إلى حزبي “ديريخ إيرتس” (0.9%) الذي شكله عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، إضافة “البيت اليهودي” (0.3%) برئاسة رافي بيرتس.

طالبت أجهزة الأمن الإسرائيلية خبراء نوويين ومسؤولين كبار عملوا في مفاعل ديمونا النووي باتخاذ حذر زائد في حياتهم اليومية، تحسبا من انتقام إيراني لاغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الجمعة.

وقالت الإذاعة إنه في إحدى الحالات، طولب عالم عمل في مفاعل ديمونا في الماضي بأن يمتنع عن السير في مسارات ثابتة، بالإمكان تنفيذ مراقبة فيها. كذلك طولب العالم الإسرائيلي الانتباه إلى رُزم مشبوهة وأحداث غير عادية تثير شبهات.

وأضافت الإذاعة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أبلغوا العالم بأنه ليس مستبعدا أن تكون جهات إيرانية تراقب أنشطته بواسطة الإنترنت والشبكات الاجتماعية.

ورفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم، في أعقاب اغتيال فخر زادة، الذي تتهم إيران إسرائيل بتنفيذه.

ووفقا للإذاعة، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن تخوفهم من احتمال تنفيذ إيران محاولات لاستهداف سياح إسرائيليين في دول الخليج، وخاصة الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل. وأصدرت السلطات الإسرائيلية، تحذير سفر للإسرائيليين إلى عدد من دول العالم، بينها الإمارات والبحرين.

وذكرت الإذاعة أنه لم تتخذ خطوات معلنة لرفع مستوى التأهب، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، خلال جولة عند حدود إسرائيل الشمالية، الأسبوع الحالي، إن قوات الجيش تواصل انتشارها المعتاد على طول الحدود وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه من أجل منع تموضع إيران في سورية.

وترجح التقديرات الإسرائيلية أنه في حال قررت إيران الرد على اغتيال فخري زادة، فإن ذلك سيكون قبل بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، وإنما في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وبحيث لا يمكن الوقت المتبقي لنهاية ولاية ترامب تنفيذ خطوات عسكرية ضد إيران.

وأجرى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي محادثات مع نظرائهم في القيادة الوسطى للجيش الأميركي، في الأيام الأخيرة، على خلفية احتمال رد إيراني على اغتيال فخري زادة. وذكرت صحيفة “هآرتس” أن هدف هذه المحادثات هو توثيق التعاون بين الجيشين، بعد تهديدات إيرانية بالانتقام لاغتيال فخري زادة.

وفي إطار التنسيق العسكري الإسرائيلي – الأميركي، قالت الصحيفة إنه تم تنفيذ “خطوات دفاعية مختلفة”، تحسبا من رد إيراني، وبضمنها تنسيق إجراءات مشتركة لوسائل كشف ورصد إطلاق مقذوفات وصواريخ باتجاه إسرائيل وأهداف أميركية في الشرق الأوسط، وهذا مجال يتعاون فيه الجيشان في الفترات العادية أيضا.

وأجرى الجيش الإسرائيلي تغييرات صغيرة في حالة “التأهب الدفاعي” منذ الاغتيال، إلا أن لم يستدعِ قوات احتياط أو تعزيز قوات بشكل كبير.

حّذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الإسرائيين من تعرضهم لهجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية في دول بينها الإمارات والبحرين، على خلفية اتهام إيران لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال عالِمها النووي، محسن فخري زادة، الجمعة وتوعدها بالرد.

وحذرت هيئة “محاربة الإرهاب” التابعة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من ازدياد المخاطر المحدقة بالإسرائيليين والأهداف الإسرائيلية في كل الإمارات والبحرين وتركيا وجورجيا وأذربيجان وإقليم كردستان في العراق وعموم الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

وقالت الهيئة إن الأهداف قد تتمثل بوجهات إسرائيلية (بما يشمل المواطنين) والممثليات الإسرائيلية الرسمية والمؤسسات التابعة للجاليات اليهودية والمعابد اليهودية والمطاعم اليهودية (كوشير) والمتاحف اليهودية، ودعت إلى اليقظة وتوخي الحيطة والحذر.

وذكر البيان الصادر عن الهيئة الإسرائيلية أنه “في ظل التهديدات الإيرانية الأخيرة، وفي ظل التورط السابق لعناصر إيرانية في هجمات في دول مختلفة، هناك تخوف من أن تحاول إيران العمل بهذه الطريقة ضد أهداف إسرائيلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى