الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

عرضت وزيرة المواصلات الإسرائيليّة ميري ريغيف خطّة إستراتيجيّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة.

وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عامًا المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات وشوارع أفقية وعموديّة جديدة.

وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء “الإدارة المدنيّة” للاحتلال في الضفّة.

وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 سيحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها وأخرى جديدة، بالإضافة إلى شوارع جديدة للربط بين شارعي 80 و90، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ستسمّى “التفافي حوارة” و”التفافي بيت أمّر” و”التفافي العروب”، بالإضافة إلى تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60.

تدفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الحكومة الإسرائيليّة ودول خليجيّة إلى حزمة عقوبات جديدة على إيران خلال الأسابيع العشرة المقبلة المتبقّية لترامب في منصبه رئيسًا للولايات المتحدة الأميركيّة.

ونقل المراسل السياسي لموقع “واللا”، باراك رافيد، عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وعرب أنّ العقوبات تهدف إلى تصعيب عودة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي مع إيران.

ووصل المبعوث الأميركي إلى إيران إليوت أبرامز إلى إسرائيل والتقى برئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، على أن يلتقي لاحقًا بوزيريّ الأمن والخارجيّة، بيني غانتس وغابي أشكنازي.

وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى خشية كبيرة ظهرت في المشاورات بين الإدارة الأميركيّة والحكومة الإسرائيليّة من أن إدارة بايدن ستعمل على رفع قسم كبير من العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على إيران منذ ترك الاتفاق النووي عام 2018.

ووفقًا لرافيد، أعدّت إدارة ترامب بتشجيع ومساعدة جزء من المنظومة السياسية والأمنية في إسرائيل، “بنك أهداف” إيرانية ستفرض عليها العقوبات.

يأمل مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي بأن يؤثر انتخاب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة على علاقات إسرائيل مع السلطة الفلسطينية، وإعادة التنسيق الأمني بين الجانبين، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف” اليوم الإثنين.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أعلن عن وقف التنسيق الأمني في أعقاب إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة، وتشمل غور الأردن إلى إسرائيل، في إطار إعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عن “صفقة القرن“.

وهنأ عباس بايدن بفوزه في الانتخابات، من دون التطرق إلى العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقالت الصحيفة إنه “حتى اليوم لا يجري تنسيق أمني بين أجهزة الأمن الفلسطينية وبين الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية والشاباك”، مضيفة أنه “في إسرائيل لا يعتقدون أنه يتوقع حدوث تغيير دراماتيكي في سياسة السلطة في هذه القضية“.

وحسب الصحيفة فإن “التقديرات ترجح أنه بعد دخول بايدن إلى منصبه، لن يستمر أبو مازن في رفضه للحصول على أموال الضرائب الموجودة بحوزة إسرائيل، وسيعود إلى مسار التنسيق الأمني. وفي جميع الأحوال، لا توجد توقعات لدى جهاز الأمن بتغيير دراماتيكي، والتقديرات هي أن استقرار الوضع الأمني سيجري تدريجيا، وفقط بعد استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية“.

من جهة ثانية أفادت صحيفة اسرائيل اليوم بأن “القلق في إسرائيل هو من استئناف الضغوط الدولية على إسرائيل من أجل تنفيذ تنازلات للفلسطينيين”، ونقلت عن مصادر إسرائيلية تقديرها أن “سياسة أميركية كهذه من شأنها تأجيل الجهود لإقناع دول سنية معتدلة بتحويل علاقاتها مع إسرائيل إلى علاقات علنية“.

وأشارت معاريف إلى “وجود إجماع في جهاز الأمن الإسرائيلي حول أهمية اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات مع دول الخليج، وأنه لا يتوقع أن تكون هذه الاتفاقات الآن محل شك”. وأضافت أن القيادة السياسية الإسرائيلية تعتبر أن “هذه الاتفاقات أدت إلى تغيير إستراتيجي كبير في المنطقة، بإزالة اشتراط دول عربية إزالة مقاطعتها لإسرائيل بحل القضية الفلسطينية“.

ونقلت اسرائيل اليوم عن مسؤولين رفيعي المستوى تقديرهم إن “علاقات العمل الوثيقة بين الأجهزة المهنية في إسرائيل والولايات المتحدة ستبقى كما هي، ولن يتم المس بها نتيجة تغيير الحكم في الولايات المتحدة في نهاية كانون الثاني/يناير المقبل،. وهذا تعاون وثيق جاري بين وزارتي الأمن، الجيشين وأجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسرائيل، وتم الحفاظ عليها في الماضي إثر تغير الإدارات في واشنطن“.

وتوقعت الصحيفة أن تواصل إدارة بايدن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي في الشرق الأوسط، وعلى المساعدات العسكرية الأميركية السنوية لإسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أنه على الرغم من “قلق” إسرائيل من عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي مع إيران، لكن “الرأي السائد في إسرائيل كان أن ترامب أيضا، لو انتخب لولاية ثانية، كان يتطلع إلى التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين، لكن التخوف هو من أن إدارة بايدن ستوافق على شروط مشابهة لتلك التي شملها الاتفاق الأصلي، الذي تم التوصل إليه في نهاية ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما“.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى