الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

تقام مراسم توقيع معاهدة التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الـ15 من أيلول/ سبتمبر الجاري بحسب ما أكد مسؤولون في البيت الأبيض.

وستنظم المراسم برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحضور وفد إسرائيلي رفيع المستوى يترأسه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في المقابل يترأس وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان وفد بلاده.

وفي بيان مقتضب صدر عنه، قال نتنياهو: “أنا فخور بالذهاب إلى واشنطن الأسبوع المقبل، بدعوة من الرئيس ترامب، لحضور الحفل التاريخي في البيت الأبيض وتوقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات!”.

وفي إحاطة صحافية قدمها مسؤول كبير في البيت الأبيض، قال إن “الرئيس ترامب سيستضيف حفل توقيع الاتفاق الدبلوماسي التاريخي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات يوم 15 أيلول/ سبتمبر“.

نفت وزارة الخارجيّة التشاديّة “بشكل قاطع” أيّة خطّة لافتتاح بعثة دبلوماسية في القدس، وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، أعلن بعد لقائه وفدًا تشاديا برئاسة نجل الرئيس، عبد الكريم إدريس ديبي ديبي، أن تشاد تعتزم افتتاح بعثة دبلوماسية لها في القدس “خلال عام“.

كما أعلن كوهين عن تعميق التعاون الأمني والاقتصادي بين إسرائيل وتشاد، ووصل الوفد التشادي إلى إسرائيل مساء الإثنين سرًا، والتقى برئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وكوهين.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المحادثات ستتناول تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتشاد، بما في ذلك التعاون الاقتصادي. ويأتي ذلك بعد توصل إسرائيل والإمارات إلى اتفاق تحالف وتطبيع علاقات.

كرر رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان تصريحات أطلقها ودعا فيها الجمهور إلى تجاهل قرارات الحكومة وتعليماتها المتعلقة بمواجهة انتشار فيروس كورونا، وتعرض لانتقادات من جانب الائتلاف الحكومي. كذلك اعتبر وزير الأمن و”رئيس الحكومة البديل” بيني غانتس أن منسق كورونا، البروفيسور روني غمزو، ارتكب أخطاء ولديه أجندة خاصة به.

واتهم ليبرمان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة لموقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، بأنه “يتخذ قرارات بموجب اعتبارات بقائه الشخصي والسياسي، ويجعلنا رهائن بأيدي (رئيسا “يهدوت هتوراة” وشاس الحريديين) يعقوب ليتسمان وأرييه درعي. وصحة الجمهور لا تهمه. لذلك، كما في وضع ترى فيه أن قائد طائرة تتحطم على جبل، عليك أن تحوال حرف الطائرة وإنقاذ البشر“.

وردا على اتهام نتنياهو له بانعدام المسؤولية، قال ليبرمان إن “رئيس الحكومة هو عديم المسؤولية. فلا تُعقد اجتماعات حكومة، ولا تعقد لجنة الوزراء للتشريع، ولا توجد ميزانية، ولا يوجد رئيس لدائرة الميزانيات، ولا يوجد محاسب عام (الأخيران استقالا من منصبيهما في وزارة الداخلية ولم يعين أحد مكانهما)، وتوجد حساسية متبادلة في قيادة الحكومة. لا توجد أي ثقة هناك. وهو (نتنياهو يخفي عن وزير الأمن ووزير الخارجية التطبيع مع الخليجيات، ويطالب بالثقة في هذه الأجواء؟“.

وتابع ليبرمان أنه “بدأنا هذا الصباح بتسجيل رقم قياسي جديد بالإصابات بكورونا. والليلة الماضية وصلنا إلى 3400 إصابة. يوجد هنا فقدان سيطرة وفقدان الجمهور الثقة بالحكومة. ووزارة الصحة لا علاقة لها بالواقع، ورئيس الحكومة هو الوحيد الذي يتخذ القرارات“.

وتابع ليبرمان أنه “ينبغي أن يعملوا بموجب العقل السليم”، واتهم الحكومة بأنها تستل قرارات دون تخطيط. “وعندما لا تكون هناك سياسية، فإن يجب العمل بموجب العقل السليم. ورئيس الحكومة يتخذ قرارا ليس قانونية أبدا. وهذه قرارا غير شرعية. وقد أحضر منسق يعتمد على خبرة ومعطيات، لكن أي قرار يخضع لرقابة ليتسمان ودرعي“.

واعتبر ليبرمان أنه “لا يمكن الاعتماد على الحكومة الآن. فهي لا تعمل، وفقدت السيطرة، ولذلك وفي هذا الوضع على أي رئيس بلدية أن يتصرف بموجب العقل السليم. والمواطن الإسرائيلي يعيش في حالة فوضى بسبب الحكومة“.

وتابع أن “رئيس الحكومة يصر على أن يأخذ الدولة إلى انتخابات في آذار/مارس المقبل. ليس بسبب كورونا ولا بسبب الأزمة الاقتصادية، والأمور الوحيدة التي توجهه هي محاكمته، تعيين مدع عام، مستشارا قضائيا للحكومة ومفتشا عاما للشرطة“.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية “كان” عن غانتس قوله خلال اجتماع كتلة حزب “كاحول لافان” في الكنيست، أمس، “أنا أدعم المنسق غمزو بشكل كامل، لكن هو أيضا ليس عصيا عن الأخطاء، ويرتكب أخطاء ولديه أجندة أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى