الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله يسعى إلى شن هجوم “محدود” بهدف قتل جندي إسرائيلي، وتأتي هذه التقديرات في أعقاب خطاب نصر الله وقال فيه إن “المعادلة التي يجب أن يفهمها الإسرائيلي جيداً، (هي أنه) عندما تقتل لنا أخاً سنقتل لك جندياً والمقاومة جدية في إنجاز هذه المهمة”، وأن حزب الله “ملتزمون بالمعادلة مع العدو الإسرائيلي وهي معاقبة القتلة وليس الانتقام وتثبيت ميزان الردع للحماية“.

وقالت الصحيفة إن التوتر الأمني عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية سيستمر في الفترة القريبة المقبلة، “وذلك رغم أن الوضع يبدو هادئا وتجري الحياة بشكل اعتيادي”، وأن حديث نصر الله حول الحساب المفتوح مع إسرائيل “لم يفاجئ أحدا في جهاز الأمن”.

ويقدر الجيش الإسرائيلي، وفقا للصحيفة، أن حزب الله سيستمر في محاولة شن هجوم على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية. وحسب الصحيفة، فإن “محاولتي الهجوم الأخيرتين، حاول حزب الله تنفيذهما بواسطة وسائل دقيقة وقناصة، من أجل ألا يخرج الهجوم عن السيطرة“.

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قبل نحو عامين في قمة سرية جمعتهما في العاصمة أبو ظبي، بحسب ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت.

ووفقا للصحيفة فإن نتنياهو قام بزيارة سرية إلى الإمارات والتقى بولي عهد أبو ظبي بن زايد، حيث رافق نتنياهو بالزيارة واللقاء رئيس الموساد، يوسي كوهين، الذي نسق وحضر مسبقا للزيارة.

وعقدت القمة السرية في أبو ظبي بالعام 2018، وبحسب مصادر دبلوماسية فقد عقدت بأجواء جيدة، حيث استمرت العلاقة بين نتنياهو وبن زايد حتى بعد اللقاء السري.

واستمرارا لتعزيز العلاقات السرية بين البلدين وتمهيدا للتحالف العلني، عقدت قبل نحو عام جلسة بين رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات وممثلين أميركيين وإماراتيين في واشنطن.

وذكرت الصحيفة أن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون دريمر كان مطلعا على كواليس الاتصالات واللقاءات الإسرائيلية الإماراتية التي تمت برعاية أميركية وأفضت إلى إعلان التحالف وتطبيع العلاقات بين البلدين.

وعلى الرغم من خروج العلاقات إلى دائرة العلن، إلا أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية رفض التعليق على الخبر الذي أوردته الصحيفة، بيد أن نتنياهو ألمح، خلال مؤتمر صحافي عقده، أمس الإثنين، بعد ساعات من هبوط طائرة “ال عال” التي أقلت الوفد الإسرائيلي الأميركي إلى الإمارات، إلى أن بعض لقاءاته مع القادة العرب لم يتم الكشف عنها للجمهور بعد.

وقال نتنياهو “التقيت بالعديد من القادة في العالم العربي والإسلامي. أكثر بكثير مما تعتقدون”. واستعرض ما وصفه بالإنجازات الدبلوماسية لإسرائيل في تجديد العلاقات مع الدول الإسلامية، قائلا “هناك أشياء كثيرة لا يمكنني إخباركم بها بعد. لكنني أعتقد أنها ستنشر بمرور الوقت“.

وأعلن نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي إن وفدا إماراتيا سيزور إسرائيل قريبا، في إطار المباحثات الرامية إلى إتمام اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين البلدين، قائلا “سنستقبل وفد الإمارات على السجاد الأحمر كما استقبلونا“.

وأضاف “طلبت من وفدنا العمل لترتيب إمكانية توقيع اتفاق رسمي قريبا في واشنطن، سيكون سلام دافئ، إذ أن التعاون سيكون في المجال الاقتصادي. هناك أموال طائلة في الإمارات تبحث عن قنوات استثمارية. إنه سلام يخلق فرص عمل ويشجع ريادة الأعمال ويوسع اقتصادنا“.

وبشأن صفقة بيع طائرات “إف 35” الأميركية إلى الأمارات وموافقته على ذلك دون الحصول على موافقة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كرر نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي أن صفقة الطائرات الأميركية لم تكن جزءا من اتفاق التحالف بين البلدين، قائلا “أميركا صرحت بالتزامها بالتفوق العسكري النوعي لإسرائيل، وسوف أسمع ما سيقوله الرئيس ترامب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى