الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

بعث سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان رسالة شديدة اللهجة إلى مجلس الأمن حرض من خلالها على حزب الله اللبناني وأتهمه بجر المنطقة إلى التصعيد.

وطالب إردان الهيئات الأممية باتخاذ خطوات فورية ضد الحكومة اللبنانية وقوات يونيفيل، عقب الحادث الأمني على الحدود اللبنانية واستهداف حزب الله قوة عسكرية إسرائيلية دون تسجيل إصابات.

واستذكر السفير الإسرائيلي في رسالته الحدث الأمني الأخير هذا الأسبوع والذي تضمن إطلاق عناصر من حزب الله النار على موقع للجيش الإسرائيلي وذلك بحسب المزاعم الإسرائيلية.

وأوضح إردان في رسالته أن “تكثيف حزب الله ونشاطاته في جنوب لبنان، يزيد من فرص التصعيد على الحدود الشمالية، وقد يؤدي ذلك إلى تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة بأسرها.

وأرفق إردان في رسالة الشكوى تصوير جوي للمنطقة التي تزعم إسرائيل بأنها استخدمت من قبل حزب الله لتنفيذ عملية مسلحة، حيث تتواجد المنطقة بين موقعين لقوة اليونيفيل وبالقرب من الخط الأزرق (الذي يفصل لبنان عن إسرائيل).

قالت مسؤولة أميركية رفيعة المستوى إن “هناك محادثات إيجابية للغاية مع إسرائيل والإمارات حول بيع طائرات F35″، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الرسميّة الإسرائيليّة (كان “11).

على صلة قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس في لقاء خاص مع “سكاي نيوز عربية”: “أرى أن ما نشهده من خلال هذه المعاهدة (التحالف الإسرائيلي – الإماراتي) هو طريقة جديدة للمضي قدما في الشرق الأوسط، نأمل في أن ندخل مرحلة تقوم فيها دول عربية أخرى باتخاذ مثل هذه الخطوة“.

وأضافت أورتاغوس: “لا بد لي أن أهنئ الحكومة الإماراتية، لأنه من الصعب دوما أن يكون المرء سباقا.. يعود الفضل بالتوصل إلى معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل، إلى الدبلوماسيين الإماراتيين“.

وتابعت: “نرى اليوم صعود قيادات جديدة شابة، تظهر طرق تفكير جديدة ومقاربات جديدة لمشاكل قديمة“.

وقال غانتس في بيان صدر عن مكتبه، إن “البلدين يتشاركان مصالح أمنية مهمة”، وادعى أن “التعاون الأمني بين الطرفين سيعزز استقرار المنطقة”. وأشار البيان إلى أن غانتس انفق مع البواودي على الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بينهما وبين الأجهزة المختصة في كلا البلدين.

وأضاف أن “الطرفين بحثا آفاق التعاون الأمني وأكدا عزمهما على إقامة علاقات وثيقة ومستمرة ومثمرة”. ولفت البيان إلى أن “غانتس قال للبواردي إنه يتطلع إلى مقابلته في إسرائيل أو في الإمارات، عندما تسنح الفرصة“.

 

اعتبر تقرير إسرائيلي أن حركة حماس “بادرت إلى معركة تصعيدية منضبطة ومراقبة بهدف تحقيق إنجازات، لكنها تحاذر على الحفاظ على وضع تحت سقف (التسبب في) عملية عسكرية إسرائيلية، تحسبا من استهداف إنجازاتها بما يتعلق ببناء قوتها، وخاصة البنية التحتية لصناعة القذائف الصاروخية وطائرات مسيرة وغيرها من الأسلحة.

وبحسب التقرير الصادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، فإن “حماس تستخدم جهات متمردة كذراع لها، من أجل إبعاد المسؤولية عن أنشطة عن نفسها. ومن جانبها، تفضل إسرائيل أيضا إرجاء عملية عسكرية وتهاجم في إطار رد فعلها أهدافا لحماس، ومن خلال الحذر بعدم التسبب بخسائر بشرية، إلى جانب قيود تفرضها على قطاع غزة.

وتطرق التقرير إلى الأسباب التي دفعت حماس إلى التصعيد، وبينها أن “حماس قدرت أنها نجحت في وقف انتشار فيروس كورونا في القطاع، لكن بسبب عدم تحسن الوضع المدني والبنية التحتية بشكل ملموس، توصلت إلى الاستنتاج أنه من دون ممارسة ضغط على إسرائيل والجهات الدولية ذات العلاقة لن يكون بالإمكان تقدم مشاريع طويلة الأمد متفق عليها، وبينها إقامة منشأة لتحلية مياه البحر ومناطق صناعية.

إلى جانب ذلك، “يسود قلق لدى قيادة حماس من التدهور الاقتصادي في القطاع، والذي تسارع في أعقاب وباء كورونا والبطالة المتفاقمة، وتقدر أن المماطلة المتواصلة من جانب إسرائيل في تنفيذ التعهدات مقصودة وغايتها التسبب باندلاع احتجاجات داخل القطاع ضد حكمها. ولذلك، مطلب حماس الفوري هو تسهيلات واسعة بالحصار. وتعمل حماس من أجل “إشغال” الجيش الإسرائيلي بمستوى احتكاك محدود ومتواصل على طول حدود القطاع، من أجل “التنفيس”، وخاصة لدى الشبان العاطلين عن العمل، الذين يوجهون غضبهم وإحباطهم تجاه إسرائيل.

وأضاف التقرير أن حماس تسعى إلى تعزيز مكانتها في أعقاب تطورات حدثت مؤخرا في الحلبة الإسرائيلية – الفلسطينية، مثل خطة “صفقة القرن”؛ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل؛ اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات. “ووفقا لمفهوم حماس، فإنه كلما مر الوقت من تحقيق إنجازات، سيتقوض استقرار حكمها ومكانتها“.

واعتبر التقرير أن زعيم حماس في القطاع، يحيى السنوار، يشدد مواقفه على خلفية الانتخابات الداخلية في الحركة في نهاية العام الحالي.

إلا أن التقرير أشار إلى تصريحات أطلقها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، أثناء لقائه مع رؤساء سلطات محلية في جنوب إسرائيل، قال فيها إن “إسرائيل غيّرت المعادلة” تجاه قطاع غزة، “ونحن نعرف كيف نستهدف ليس فقط المباني والأهداف، وإنما من يعمل بداخلها أيضا. ولا توجد لدولة إسرائيل مصلحة في قطاع غزة باستثناء استعادة الأبناء (جثتي الجنديين والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة) والهدوء المطلق. وإذا تحقق هذان الهدفان، سنتمكن من تطوير غزة“.

 

ولفت التقرير إلى أن “حماس لا تقبل المعادلة التي طرحها غانتس، وإنما تطالب بتسهيلات ملموسة في الحصار ودفع مشاريع بنية تحتية أولا، وبعد ذلك وقف أنشطة الاحتكاك في غلاف غزة. ولذلك يتوقع أن تستمر في إطلاق البالونات وإطلاق المقذوفات واستخدام خلايا عند السياج الحدودي، إلا إذا تبين أن ثمة احتمالا حقيقيا لتحسين الوضع داخل القطاع“.

واعتبر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية الحالية “غير قادرة على التفرغ لحل جذري لمشاكل القطاع، إلى جانب عدم وجود حل متاح على الرف. والفكرة الإستراتيجية التي توجه أداء إسرائيل تجاه قطاع غزة تستند إلى تشبيه الوضع في غزة بـ”مرض بلا علاج”، ويتطلب تسكين أوجاع بين حين وآخر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى