الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإماراتي محمد بن أحمد البواردي، بحثا خلالها “تعزيز التعاون الأمني وقنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة“.

وقال غانتس في بيان صدر عن مكتبه، إن “البلدين يتشاركان مصالح أمنية مهمة”، وادعى أن “التعاون الأمني بين الطرفين سيعزز استقرار المنطقة”. وأشار البيان إلى أن غانتس انفق مع البواودي على الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بينهما وبين الأجهزة المختصة في كلا البلدين.

وأضاف أن “الطرفين بحثا آفاق التعاون الأمني وأكدا عزمهما على إقامة علاقات وثيقة ومستمرة ومثمرة”. ولفت البيان إلى أن “غانتس قال للبواردي إنه يتطلع إلى مقابلته في إسرائيل أو في الإمارات، عندما تسنح الفرصة”.

أفادت صحيفة “اسرائيل اليوم” أنه ردا لتعرض نقطة للجيش الإسرائيلي لإطلاق نار قامت قوات الجيش بإطلاق عشرات قنابل المضيئة على القرى الجنوبية اللبنانية، كما تم استهداف مواقع رصد لحزب الله في المناطق الحدودية.

وزعم الجيش انتهاء ما وصفه بـ”الحدث الأمني” قرب الحدود اللبنانية، قائلا في بيان إن طائراته قصفت مواقع لحزب الله بعد إطلاق نار من لبنان صوب قواته التي لم تتعرض للإصابة خلال الحدث.

وبعد ساعات من الإغلاق والتقييدات التي فرضت على المواطنين في المناطق الحدودية، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع التقييدات في البلدات الحدودية، وطالب السكان في المنطقة الحدودية بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وحمل الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحدث على أراضيها ونظر ببالغ الخطورة لما حدث، قائلا إن “أي محاولة لانتهاك سيادة إسرائيل هي حادث خطير“.

وذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم” أن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية أن يكون إطلاق النار جاء في إطار محاولة لتنفيذ عملية قنص استهدفت قواته في المناطق الحدودية. وأفادت التقارير بأن إطلاق النار لم يسفر عن إصابات بشرية ولا أضرار مادية.

وذكر المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” طال ليف رام أنه “سُمع إطلاق نار يشتبه بأنه من الجانب اللبناني”، وأشار إلى أن “لم يتضح بعد ما إذا كان هناك، باستثناء سماع إطلاق النار، رصد مؤكد لحركة مشبوهة على الجانب اللبناني“.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن “الحادث في الشمال بدأ بسماع إطلاق نار في المنطقة الحدودية جنوب لبنان” باتجاه القوات التابعة للجيش الإسرائيلي. ورجحت التقارير أن يتواصل “الحادث الأمني” الذي لم يتضح بعد، خلال الساعات المقبلة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن إطلاق نار وقع من داخل الأراضي اللبنانية تجاه قوة عسكرية إسرائيلية من دون إصابات بشرية ولا أضرار مادية، فيما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم”، أنه يتمّ فحص في ما إذا كان الأمر “محاولةً فاشلة لهجوم قناص”.

ذكر تقرير إسرائيلي أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر يدشن أول رحلة طيران تجارية مباشرة تجريها شركة إسرائيلية من تل أبيب إلى أبو ظبي، وذلك عقب زيارة يجريها وفد أميركي إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، للاطّلاع على التقدم في المباحثات الإماراتية الإسرائيلية الجارية تمهيدا لتوقيع معاهدة التحالف بين الطرفين.

هذا وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن رئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، مئير بن شبات، سيغادر إلى الإمارات مع الوفد الأميركي الذي يترأسه كوشنر، على رأس وفد إسرائيلي يضم عشرات الخبراء، وقال نتنياهو: “سيعمل الوفد الإسرائيلي مع الوفد الأميركي وفريق مواز من الإمارات، لتعزيز السلام والتطبيع بين إسرائيل والإمارات“.

ويغادر الوفدان الأميركي والإسرائيلي إلى أبو ظبي، يوم الإثنين المقبل، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو. وأضاف أن “المباحثات في أبو ظبي ستتناول السبل لدفع التعاون بين البلدين قدما في مجالات مختلفة ومن ضمنها الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والأموال والصحة والطاقة والأمن وغيرها من المجالات“.

وأوضح البيان أن “الوفد الإسرائيلي يضم مندوبين عن وزارات حكومية مختلفة وعلى رأسهم كل من القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الحكومة الذي سيترأس الملف الاقتصادي، ومدير عام وزارة الخارجية، ومدير عام وزارة الأمن، ورئيس هيئة الطيران المدني ومسؤولون كبار آخرون“.

وذكرت التقارير أن الوفد الأميركي، الذي يضم المبعوث الأميركي للمنطقة، آفي بيركوفيتش، ومستشار ترامب للأمن القومي، روبرت أوبراين، والمبعوث الأميركي للشأن الإيراني، بريان هوك، سيزور دولا خليجية خلال جولته في المنطقة في محاولة لإقناعها بأن تحذو حذو الإمارات والإعلان عن تطبيع العلاقات الرسمية مع إسرائيل.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن كوشنر سيعقد سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه على رأس وفد أميركي، وآخر إسرائيلي يضم عشرات المختصين من مختلف المجالات ويرأسه بن شيات إلى الإمارات، وشدد التقرير على أن الوفد الأميركي سيشارك في المفاوضات السرية بين إسرائيل والإمارات لوضع بنود المعاهدة التي من المرتقب توقيعها في البيت الأبيض، خلال الأسابيع المقبلة.

وتشهد زيارة كوشنر تدشين أول خط طيران تجاري من تل أبيب إلى الإمارات، وسيواصل كوشنر والوفد المرافق له رحلتهم إلى أبو ظبي، التي وسينضم إليهم الوفد الإسرائيلي، عبر الرحلة الجوية التجارية الأولى من تل أبيب إلى أبو ظبي، التي وصفتها القناة 12 الإسرائيلية بـ”التاريخية”، وأوضحت أن الرحلة ستتم بواسطة شركة طيران إسرائيلية، وأضافت أنه حتى هذه اللحظة، لم يتقرر بعد من ستكون الشركة التي تفتتح الخط الجوي تل أبيب – أبو ظبي.

وفي وقت سابق اليوم، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، محادثة هاتفية مع نظيره الإماراتي محمد بن أحمد البواردي، بحثا خلالها “تعزيز التعاون الأمني وقنوات التواصل وتأسيس علاقات ثنائية راسخة“.

قال غانتس في بيان صدر عن مكتبه، إن “البلدين يتشاركان مصالح أمنية مهمة”، وادعى أن “التعاون الأمني بين الطرفين سيعزز استقرار المنطقة”. وأشار البيان إلى أن غانتس انفق مع البواودي على الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بينهما وبين الأجهزة المختصة في كلا البلدين.

وأضاف أن “الطرفين بحثا آفاق التعاون الأمني وأكدا عزمهما على إقامة علاقات وثيقة ومستمرة ومثمرة”. ولفت البيان إلى أن “غانتس قال للبواردي إنه يتطلع إلى مقابلته في إسرائيل أو في الإمارات، عندما تسنح الفرصة“.

وعلى صلة ادعت الولايات المتحدة أن التعاون العسكري المباشر بين إسرائيل والإمارات، يستهدف مواجهة “تهديدات” إيران، وذكرت أن المزيد من العواصم العربية والإسلامية ستقوم بتطبيع علاقاتها مع تل أبيب.

جاء ذلك في إفادة للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، خلال جلسة دورية لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط،

وادعت كرافت أن “التعاون العسكري المباشر بين إسرائيل والإمارات سيفيد المنطقة بكاملها، عبر مواجهة التهديد الذي تشكله أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وخارجه”، وأضافت أن “المزيد من الدول العربية والإسلامية ستحذو حذو الإمارات وتقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى