الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتزم الامتناع عن طرح الميزانية العامة للعام 2020 لمصادقة الحكومة، وبالتالي الكنيست، والذهاب إلى انتخابات جديدة في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة هآرتس عن مقربين من نتنياهو.

يأتي ذلك في ظل الخلاف بين نتنياهو ووزير أمنه، بيني غانتس حول الميزانية ففي حين يطرح نتنياهو اعتماد ميزانية لعام واحد، يصر غانتس على إقرار ميزانية لعامين، وينبغي حسم هذا الخلاف حتى الـ24 من آب/ أغسطس المقبل، وإلا فإن الكنيست سيعلن عن حلّ نفسه تلقائيا، ويتم تحديد موعد للانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها تحدثت إلى نتنياهو مؤخرًا في هذا الشأن كما تحدثت إلى مقربين منه أن الأخير يسعى إلى خلق حالة من الفوضى داخل الائتلاف الحكومي، من أجل إثارة الجمهور بأنه “بهذه الطريقة من المستحيل الاستمرار” وتأهيل الرأي العام لتقبل فكرة حل الحكومة.

دفع الجيش الإسرائيلي بوحدة من جنود المشاة إلى القيادة الشمالية وعلى الحدود مع لبنان، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام عن إرسال تعزيزات من الجنود إلى القيادة العسكرية الشمالية، وذلك بعد مشاورات عسكرية وتقييم للوضع الذي جرى في قيادة الجيش.

ووفقا للمتحدث العسكري فقد تقرر وبعد تقييم الوضع نقل وحدة “الكتيبة الثالثة عشرة” من لواء “غولاني” إلى ما يسمى “فرقة الجليل”، وذلك كجزء من الاستعدادات والتأهب على ضوء التهديدات والتصريحات العلنية لحزب الله.

وسيتم إرسال جنود الوحدة خلال ساعات نهار يوم الخميس، إلى المنطقة الشمالية حيث سيتولى الجنود مهمة المراقبة والدفاع عن المواقع والتحصينات العسكرية على طول الحدود الشمالية.

وعلى الرغم من الاستنفار والدفع بالجنود إلا أن الحياة ستسمر كالمعتاد، على أن يسمح للمتنزهين بالتجوال دون أي تقييدات، فيما سيواصل المزارعين العمل دون أي قيود، بحسب ما أفاد الجيش.

وسبق أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش رفع من حالة التأهب لقواته على الجبهة الشمالية مع لبنان، وألغى تدريبا عسريا تحسبا لرد محتمل قد يقدم عليه حزب الله.

أفادت صحيفة “هآرتس” مساء أمس أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قرر التوجّه نحو حل الحكومة والذهاب إلى انتخابات في شهر تشرين ثاني/نوفمبر القادم.

 

وبحسب الصحيفة التي نقلت عن مسؤولين مقربين تحدثوا مع نتنياهو، أنه قال أمامهم إنه قرر عدم تمرير الميزانية للعام 2020 وبالتالي سيتم تقديم الانتخابات إلى 18 تشرين ثاني/نوفمبر القادم.

 

ووفقا للمصادر، فإن نتنياهو سيطلب خلق أجواء من الفوضى داخل الائتلاف الحكومي، حتى يخلق شعور لدى الجمهور أنه “لا يمكن الاستمرار هكذا” وتحضير الرأي العام لحل الحكومة، وفي وضع فيه فيروس كورونا لا يتيح إقامة انتخابات فإن نتنياهو سيستمر في منصبه رئيسًا للحكومة.

وعقّب “الليكود” على ما ورد في صحيفة “هآرتس” بالقول إن “الحديث يدور عن مقلب لمسؤولين في حزب “أزرق أبيض” والذين هم بالفعل في خضم الحملة الانتخابية، بعد تصويتهم اليوم ضد الائتلاف الحكومي. تهديد “أزرق ابيض” الذهاب إلى انتخابات في ذروة فيروس كورونا والتحديات الاقتصادية هذه ذروة من عدم المسؤولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى