الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

تناولت وسائل الاعلام “الاسرائيلية” تعامل الحكومة مع ازمة كورونا، وشروط الادارة الاميركية مقابل منحها الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ مخطط “الضم”.

 

وحول تعاطي الحكومة الاسرائيلية مع أزمة كورونا فقد أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، أن غالبية الإسرائيليين، غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا المستجد الراهن.

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (“كان – 11”) أن الإدارة الأميركية “تجتهد في وضع العراقيل” مقابل منح الحكومة الاسرائيلية  الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ مخطط الضم.

 

استطلاعان: الغالبية العظمى من الإسرائيليين غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة كورونا

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، نُشرا مساء الأحد، أن غالبية الإسرائيليين، غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا المستجد الراهنة، فيما هوى مؤشر رضى المواطنين الإسرائيليين على المستويين الصحي والاقتصادي إلى مستوى متدنٍ.

ووفقًا لاستطلاع القناة 13 الذي أُجري بإشراف البروفيسور، كميل فوكس، وشمل عينة مكونة من نحو 700 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 3.9%، فإن 75% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة لا تدير تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية على نحو جيد.

وقال 61% من المستطلعة آراؤهم إنهم غير راضين عن إدارة الحكومة بقيادة رئيسها، بنيامين نتنياهو، لأزمة كورونا، علما بأن الإسرائيليين كانوا قد عبروا عن رضاهم (70%) عن إدارة أزمة كورونا خلال ما اعتبرته الحكومة “موجة أولى” في نيسان/ أبريل الماضي.

وعبّر 10% فقط من المستطلعة آراؤهم عن رضاهم من تعامل وزير المالية، يسرائيل كاتس، مع الأزمة الاقتصادية، في حين أكد 50% أنهم غير راضين عن طريقة إدارة كاتس للأزمة، وقال 24% إنهم بالكاد راضون من تعامل كاتس مع الأزمة.

وعن أداء وزير الصحة الجديد، يولي إدلشتاين، قال 53% إنهم غير راضين عن إدارته للأزمة الصحية الراهنة. كما أظهر الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين يعتقدون أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، هو الأجدر لإدارة أزمة كورونا.

وأظهر الاستطلاع أن 83% من الإسرائيليين قلقون بشأن استقرارهم الاقتصادي، إذ قال 45% من بينهم، إنهم قلقون قليلا، وقال 38% إنهم قلقون للغاية، فيما أوضح 14% فقط من الإسرائيليين، أنهم ليسوا قلقين على أمنهم واستقرارهم الاقتصادي؛ في معطيات تشير إلى فقدان الثقة بالحكومة، والقلق، وعدم الاستقرار.

في المقابل، أظهر استطلاع هيئة البث الإسرائيلية (“كان – 11”) أن 85% من الإسرائيليين غير راضين من أداء الحكومة بمواجهة أزمة كورونا.

وأظهر الاستطلاع كذلك أن 30% من الإسرائيليين قلقون من صعوبة الالتزام بمدفوعاتهم الشهرية (50% من ذوي الدخل المنخفض، مقارنة بحوالي 10% فقط من ذوي الدخل المرتفع)، وأوضح الاستطلاع أن 15% من الإسرائيليين طالبوا بتأجيل سداد القروض في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

واعتبر 57% من الإسرائيليين أن الاقتصاد يأتي في المستوى الثاني من الأولويات خلال الأزمة الراهنة، ولم يمانعوا إمكانية فرض الإغلاق مجددا، فيما قال 27% من المستطلعة آراؤهم إنهم يعارضون فرض الإغلاق مجددا بصرف النظر عن مستجدات كورونا.

وقال 70% من ذوي الدخل المنخفض إنهم تأثروا اقتصاديا بسبب كورونا، فيما اقتصرت النسبة على 40% من ذوي الدخل المرتفع، غير أن 40% منهم قالوا إنهم سيتأثرون اقتصاديا إذا ما استمرت الأزمة.

 

البيت الأبيض يضع شرطا جديدا لدعم مخطط الضم الإسرائيلي

ذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (“كان – 11”) أن الإدارة الأميركية “تجتهد في وضع العراقيل” لثني الحكومة الإسرائيلية عن تنفذ مخطط الضم في الضفة الغربية المحتلة خلال الفترة القريبة المقبلة.

ولفتت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى ما اعتبرت أنه “شرط أميركي جديد” وضعته أدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على الحكومة الإسرائيلية مقابل منحها الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ مخطط الضم.

وبحسب القناة، فإن الأيام الماضية شهدت سلسلة اجتماعات جديدة بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لبحث مسألة الضم. وخلال الاجتماعات، بحسب القناة، اشترط البيت الأبيض توفر حالة من “الاستقرار السياسي” في إسرائيل لدعم الضم.

وأشارت القناة إلى أن إدارة الرئيس ترامب، تطالب بوجود حالة من الاستقرار السياسي تضمن تنفيذ الضم دون انقسامات، وليس كجزء من وعود انتخابية يقدمها قادة الأحزاب لناخبيهم؛ بالإضافة إلى إجماع داخل الحكومة الإسرائيلية (بين الليكود و”كاحول لافان”) حول هذه المسألة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى