الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

بيّن استطلاع للرأي نشرته الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ثبات قوّة الليكود عند 38 مقعدًا، بالإضافة إلى ارتفاع قّوة “ييش عتيد – تيلم” و”كاحول لافان” بمقعد واحد.

ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته إذاعة “103fm”، فإن “ييش عتيد – تيلم” ستحصل على 17 مقعدًا لو حصلت الانتخابات اليوم، بينما ستحصل القائمة المشتركة على 15 مقعدًا (بتراجع مقعد واحد عن الاستطلاع السابق)، و”كاحول لافان” رابعًا، بعشرة مقاعد.

بالإضافة إلى ذلك، يحصل تحالف أحزاب اليمين المتطرّف “يامينا” و”شاس” الحريديّ على 9 مقاعد لكل منهما، في حين تحصل “يهدوت هتوراه” على 8 مقاعد، و”يسرائيل بيتينو” على 8.

وقعّت عملاقتا الصناعات العسكريّة الإسرائيليّة “رفائيل” و”الصناعات الجويّة” اتفاقًا مع مجموعة شركات إماراتيّة “لتطوير حلول تكنولوجيّة وطبيّة لمواجهة كورونا“.

والمجموعة الإماراتيّة مكوّنة من 42 شركة محليّة، بحسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيليّة.

و”رفائيل” و”الصناعات الجوية” شركتان حكوميّات تتبعان وزارة الأمن الإسرائيليّة وتزوّدانها بمعدّات عسكريّة متطورّة وخاصّة، فمثلا تزوّد “رفائيل” الجيش الإسرائيلي بصواريخ حديثة ومنظومة “القبّة الحديديّة” بينما تزوّده “الصناعات الجوية” بطائرات بدون طيّار.

واقتصر دور الشركتين خلال موجة كورونا الأولى التي ضربت إسرائيل في آذار/مارس الماضي، على محاولة إنتاج أجهزة تنفّس صناعي، ولم يبلغ عن نجاحهما في ذلك لاحقًا.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رسميًا عن التعاون بين إسرائيل والإمارات لـ”مواجهة فيروس كورونا المستجد”، وذكر أن “هذا التعاون سيكون في مجالات البحث والتطوير والتكنولوجيا“.

وأَضاف نتنياهو “هذا نتيجة الاتصالات المطولة والمكثفة في الأشهر الأخيرة. هذا سيجلب ’البركة’ للكثيرين في منطقتنا“.

وكشف موقع “واينت” مساء الخميس الماضي، أن المعدّات الطبية التي حصلت عليها إسرائيل في ذروة تفشّي كورونا في آذار الماضي جاءت من الإمارات مساء السادس والعشرين من آذار، عبر طائرة أوكرانيّة هبطت في مطار بن غوريون، بجهود من الموساد، ووفقًا للموقع فإنّ المعدات هي مئة ألف عدّة فحص.

وطارت الطائرة وفق “واينت” مباشرة من مطار أبو ظبي إلى مطار بن غوريون، ووصلت بعدها عدّة طائرات إماراتيّة مباشرة تحمل معدّات طبيّة إلى إسرائيل.

بينما قال مدير عام وزارة الصحّة الإسرائيليّة، حيزي ليفي في بيانٍ الخميس الماضي، إنّ “شركات من القطاع الخاص في الإمارات توقع على تعاقد مع شركات إسرائيلية لتطوير البحث والتكنولوجيا بما يتعلق بفيروس كورونا“.

وزعم أنّه “في ظل انتشار وتفشي وباء كورونا في العالم وتأثيره على كافة الدول، فإن مطلب الساعة هو العمل فورا لإيجاد حل لهذا الوباء لما فيه مصلحة البشرية جمعاء. وعلى إثر ذلك، بدأت شركات من القطاع الخاص في الإمارات وإسرائيل بالتعاون في المسار ‏الطبي لمكافحة وباء كورونا، إذ أن التعاون العلمي والطبي يأتي فوق التحديات السياسية التاريخية في المنطقة والتي تؤكد أن الإنسانية تقف على رأس سلم الأولويات، بغية إيجاد حل لهذا الوباء الذي يلحق الضرر بكل دول العالم“.

وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قد قال الأسبوع الماضي، إن الإمارات يمكنها العمل مع إسرائيل في بعض المجالات، داعيا إلى فتح قنوات تواصل مع إسرائيل، وذلك في سياق الرغبة الإماراتية الرسمية الجانحة نحو التطبيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى