الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت وسائل الاعلام الاسرائيلية ما يسمى “خطة الضم” مشيرة الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، من الليكود، قدما ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، من الليكود، لوزير الأمن ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، ولوزير الخارجية، غابي أشكنازي؛ أربعة سيناريوهات مختلفة لخطط الضمّ.

 

صحيفة “هآرتس” وجهت انتقادات شديدة للسفير الأمريكي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، على خلفية موقفه المؤيد لتنفيذ خطة ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن.

 

قدّم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، من الليكود، يوم الأربعاء، لوزير الأمن ورئيس الحكومة البديل، بيني غانتس، ولوزير الخارجية، غابي أشكنازي؛ أربعة سيناريوهات مختلفة لخطط الضمّ، أو ما يُوصف إسرائيليا بـ”فرض السيادة” على مناطق في الضفة الغربية المُحتلّة.

وتتراوح السيناريوهات بين خِطة ضمٍّ تشمل ضمَّ مناطق واسعة تعادل 30% من مساحة الضفة الغربية، وبين “ضم رمزيّ” يُشكّل “نسبة ضئيلة”، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية “13”، نقلا عن مسؤولٍ وصفته بالكبير دون أن تُسمّه، والذي أوضح أن نتنياهو وليفين لم يحددا أيّ السيناريوهات، يُفضّلان.

ولم تذكر القناة السيناريوهات الأربعة كاملةً، كما أنها لم تخض في تفاصيل أيٍّ منها بشكل مُفصَّل.

وذكر المسؤول الكبير أن غانتس وأشكنازي “يعارضان ضم الأراضي التي يقطنها سكان فلسطينيون”، ويعارضان كذلك أن تشكّل حالةٌ تتمّ عملية الضمّ بموجبها، “دون أن يحظى السكان الفلسطينيون بحقوق متساوية (مع المستوطنين)”.

وقال إن غانتس وأشكنازي معنيّان، أن تكون أي عملية ضم، جزءًا من عملية سياسية أوسع، تشمل في إطارها، منحَ الفلسطينيين “شيئا بالمقابل”، وألا تكون الخطوة أحادية الجانب.

وأوضح المسؤول أن الاجتماع انتهى دون أي قرار أو تقدم مهم، مُشيرا إلى أن “اجتماعات أخرى ستُعقد في الأيام المقبلة“.

 

صحيفة “هآرتس” قالت إن “تل أبيب وبكل تأكيد لا تحتاج إلى فريدمان كرئيس وزراء ثالث يتجاوز نتنياهو وغانتس”

وجهت الصحيفة انتقادات شديدة للسفير الأمريكي لدى تل أبيب ديفيد فريدمان، على خلفية موقفه المؤيد لتنفيذ خطة ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن.

ووصفته صحيفة “هآرتس” العبرية في افتتاحيتها، بأنه “سفير الضم في إسرائيل”، مشيرة إلى أن “الاستطلاعات في الآونة الأخيرة تظهر بالكاد، أن ثلث الجمهور الإسرائيلي يؤيد عملية الضم، فخطة الضم عمليا، توجد في أسفل سلم أولوياته”، بحسب تقديرها.

وعلى المستوى الخارجي، قالت الصحيفة إن “هناك تحفظا جارفا على الضم الأحادي الجانب، والأمر لا يقف عند حد عدم وجود إجماع دولي، لكن دول الاتحاد الأوروبي تهدد بالعقوبات، وفرضية أن الدول العربية وتحديدا الخليجية تؤيد خطة الضم، تبينت كعديمة الأساس“.

وذكرت الصحيفة أن “نتنياهو قرر الإعلان عن خطة الضم في الأول من تموز/ يوليو المقبل، إلا أن خريطة الخطة غير موجودة”، معتقدة أن “الولايات المتحدة لديها مواضيع أكثر اشتعالا، تتعلق بالوباء وموجة الاحتجاجات، اللتين تسبقان الانتخابات الرئاسية“.

واستدركت الصحيفة: “سفير الولايات المتحدة لدى تل أبيب مؤيد للضم ويدفع باتجاهه، وبالتأكيد أكثر من رئيسي الوزراء الإسرائيليين (نتنياهو وشريكه الجنرال بيني غانتس)”، مؤكدة أنه “مصمم أكثر منهما على ألا يسمح لهذه الفرصة بالانتهاء دون ضم أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية“.

وتابعت: “بهذا المفهوم ليس واضحا على الإطلاق من يمثل فريدمان، فموقفه متطرف أكثر من موقف الأمريكيين، أكثر من موقف حكومة إسرائيل، ومعاد للفلسطينيين“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى