الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

اعتبر رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن “صفقة القرن”، التي يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعم أنها خطة لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، تشكل “فرصة سياسية”، لكنه أشار إلى أن وزارتي الأمن والخارجية ستبحثان في تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله خلال اجتماع كتلة “كاحول لافان” في الكنيست، إنه “توجد فرص سياسية مطروحة ومن شأنها أن تغيّر وجه المنطقة، وفي مقدمتها خطة ترامب“.

وأضاف غانتس أنه في الأسابيع القريبة المقبلة “سنبحث بشكل مهني وبواسطة وزارة الخارجية وجهاز الأمن سبل العمل الصحيحة من أجل تحقيق النتائج التي ستحافظ على مصالحنا الأمنية والسياسية. وسنعمل بحكمة ومسؤولية لأنه هكذا فقط بإمكاننا الحفاظ على أمن إسرائيل“.

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خطة “صفقة القرن” التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها تنطوي على “فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي”، لكنه ألمح إلى أنه لن تقوم دولة فلسطينية، وشدد على أنها لن تكون مستقلة.

وقال نتنياهو في مقابلة معه نشرتها صحيفة “اسرائيل اليوم” بمناسبة ما يعرف بعيد البواكير أو عيد نزول التوراة اليهودي، إن “داخل هذه الرزمة توجد فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي، الذي كان أحادي الاتجاه. وطوال الوقت، كافة الخطط السياسية التي تم اقتراحها علينا في الماضي، شملت تنازلات عن مناطق أرض إسرائيل (في الضفة الغربية)، العودة إلى خطوط 1967 وتقسيم القدس. إعادة لاجئين. وهنا تم قلب الأمور. وليس نحن المطالبون بالتنازل، وإنما الفلسطينيين هم المطالبون بالتنازل. وبدون علاقة بالمفاوضات. والعملية ستتواصل إلا إذا استوفوا قرابة عشرة شروط صعبة تشمل سيادة إسرائيلية في المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن، الحفاظ على القدس موحدة، عدم عودة أي لاجئ، عدم اقتلاع مستوطنات، وسيادة إسرائيلية في مناطق واسعة في يهودا والسامرة إضافة إلى أمور أخرى“.

واعتبر نتنياهو أن “عليهم (الفلسطينيون) الاعتراف بأننا الحاكم الأمني للمنطقة كلها. وإذا وافقوا على كل ذلك، فإنه سيكون لهم كيانا خاصا بهم والذي يصفه الرئيس ترامب بدولة. وقال لي سياسي أميركي: ’لكن يا بيبي، هذه لن تكون دولة’. وقلت له، سمّها ما تشاء. وفي جوهر خطة ترامب توجد أسس حلمنا بها وحسب. وهذه أمور حاربنا من أجلها سنوات طويلة وحققناها أخيرا“.

وأضاف نتنياهو أن الفلسطينيين في غور الأردن لن يحصلوا على المواطنة الإسرائيلية بعد ضمه إلى إسرائيل. “هم سيبقون كجيوب فلسطينية. فلن نضم أريحا. وهناك مجموعة (بلدات فلسطينية) أو اثنتين لا ينبغي أن نفرض عليها السيادة، وسيبقون رعايا فلسطينيين. لكن السيطرة الأمنية ستشملها أيضا“.

واعترف نتنياهو بأنه يخشى من أن تنفيذ الضم سيقود إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي،، وقال إن “المحكمة في لاهاي قد قررت أننا مذنبون بجرائم حرب. نحن ندافع عن الوطن، والجنود والقادة والموظفين متهمين بجرائم حرب، لأننا نجرؤ على بناء بيوت في (مستوطنتي) غيلو أو بيت إيل. وهذا تناقض. هذه لعبة فاسدة. وسنضطر إلى محاربة ذلك في موازاة محاربة الكورونا، وكل الانشغال في ذلك يأتي في موازاة المحاولات الإيرانية لتطوير النووي. وفي موازاة فرض السيادة، سنضطر إلى محاربة هذا التحدي من جانب المحكمة الدولية. وينبغي محاربة هذه الاتهامات الفضائحية بشكل عقلاني وحازم“.

 

وقال نتنياهو لدى تطرقه إلى لائحة الاتهام التي تنسب إليه ارتكاب مخالفات فساد خطيرة، إنه “في انتخابات العام 2015، قبل إجراء أي تحقيق، حصلنا في الليكود على 980 ألف صوت. والآن، بعد خمس سنوات، وبعد عدد لا نهائي من التحقيقات وطوفان من التسريبات والمحاكمات الميدانية للائحة الشبهات ولائحة اتهام قُدمت خلال معركة انتخابية، حصلنا على مليون و350 ألف صوت. وهذه زيادة بنسبة 40% تقريبا في حين أن الزيادة السكانية كانت بنسب قليلة. ويوجد هنا تعبير عن الثقة بي، وتعبير عن عدم ثقة هائل بجهاز المحققين والنيابة العامة. وبالطبع، هذا يقلق بشكل كبير هيمنة قنوات وسائل الإعلام” التي يتهمها بأنها تسعى إلى إسقاطه عن الحكم.

وتطرق نتنياهو إلى مواجهة موجة ثانية محتملة لانتشار فيروس كورونا، قائلا “إننا لسنا أمام هذه الموجة حاليا. والفيروس لم يختف منذ وصوله إلى هنا. والطريقة للقضاء عليه هي بواسطة لقاح، وحتى ذلك الحين سنعيش مثل أكورديون. نفتح من أجل الاقتصاد، ونغلق بسبب تناقل العدوى. والناس ليسوا حريصين جدا على تطبيق تعليمات الوقاية. ولأسفي هذه هي الطريقة من أجل منع ذلك. فهذا إما أنه يوجد انتشار محلي وعليك فرض إغلاق، أو إذا كان تناقل العدوى لدى كافة السكان، فإنه يجب تطوير أدوات لرصد تفصيلي للمرضى وإدخالهم إلى حجر صحي خلال أقل من 48 ساعة“.

ورفض نتنياهو تحذيرات مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي، يتسحاق بريك، بأن سلاح البرية ليس مؤهلا للحرب، وقال إن “ما ينبغي إصلحه سيتم إصلاحه. وهذه ليست المشكلة باعتقادي. فالمشكلة الأساسية هي أنه تحيط آلافا كثيرة من الصواريخ، والمشكلة الثانية هي إيران التي تريد تطوير سلاح نووي. ولست متأكدا من أن سلاح البرية هو المشكلة الأهم، فهو ليس المشكلة الأساسية. ومن أجل الرد على التهديد الذي يصل من السماء ومن مسافات بعيدة، تعين عليّ أولا أن أقاوم إيران وتموضعها في سورية، حتى لو كان ذلك مخالف لرأي خبراء ومحللين الذين يوجهون اتهامات بأن هذه خدعة إعلامية غايتها إخافة الشعب“.

اعتبر رئيس حزب “كاحول لافان” ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن “صفقة القرن”، التي يطرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزعم أنها خطة لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، تشكل “فرصة سياسية”، لكنه أشار إلى أن وزارتي الأمن والخارجية ستبحثان في تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله خلال اجتماع كتلة “كاحول لافان” في الكنيست، إنه “توجد فرص سياسية مطروحة ومن شأنها أن تغيّر وجه المنطقة، وفي مقدمتها خطة ترامب“.

وأضاف غانتس أنه في الأسابيع القريبة المقبلة “سنبحث بشكل مهني وبواسطة وزارة الخارجية وجهاز الأمن سبل العمل الصحيحة من أجل تحقيق النتائج التي ستحافظ على مصالحنا الأمنية والسياسية. وسنعمل بحكمة ومسؤولية لأنه هكذا فقط بإمكاننا الحفاظ على أمن إسرائيل“.

وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خطة “صفقة القرن” التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأنها تنطوي على “فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي”، لكنه ألمح إلى أنه لن تقوم دولة فلسطينية، وشدد على أنها لن تكون مستقلة.

وقال نتنياهو في مقابلة معه نشرتها صحيفة “اسرائيل اليوم” بمناسبة ما يعرف بعيد البواكير أو عيد نزول التوراة اليهودي، إن “داخل هذه الرزمة توجد فرصة تاريخية لتغيير الاتجاه التاريخي، الذي كان أحادي الاتجاه. وطوال الوقت، كافة الخطط السياسية التي تم اقتراحها علينا في الماضي، شملت تنازلات عن مناطق أرض إسرائيل (في الضفة الغربية)، العودة إلى خطوط 1967 وتقسيم القدس. إعادة لاجئين. وهنا تم قلب الأمور. وليس نحن المطالبون بالتنازل، وإنما الفلسطينيين هم المطالبون بالتنازل. وبدون علاقة بالمفاوضات. والعملية ستتواصل إلا إذا استوفوا قرابة عشرة شروط صعبة تشمل سيادة إسرائيلية في المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن، الحفاظ على القدس موحدة، عدم عودة أي لاجئ، عدم اقتلاع مستوطنات، وسيادة إسرائيلية في مناطق واسعة في يهودا والسامرة إضافة إلى أمور أخرى“.

واعتبر نتنياهو أن “عليهم (الفلسطينيون) الاعتراف بأننا الحاكم الأمني للمنطقة كلها. وإذا وافقوا على كل ذلك، فإنه سيكون لهم كيانا خاصا بهم والذي يصفه الرئيس ترامب بدولة. وقال لي سياسي أميركي: ’لكن يا بيبي، هذه لن تكون دولة’. وقلت له، سمّها ما تشاء. وفي جوهر خطة ترامب توجد أسس حلمنا بها وحسب. وهذه أمور حاربنا من أجلها سنوات طويلة وحققناها أخيرا“.

وأضاف نتنياهو أن الفلسطينيين في غور الأردن لن يحصلوا على المواطنة الإسرائيلية بعد ضمه إلى إسرائيل. “هم سيبقون كجيوب فلسطينية. فلن نضم أريحا. وهناك مجموعة (بلدات فلسطينية) أو اثنتين لا ينبغي أن نفرض عليها السيادة، وسيبقون رعايا فلسطينيين. لكن السيطرة الأمنية ستشملها أيضا“.

واعترف نتنياهو بأنه يخشى من أن تنفيذ الضم سيقود إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي،، وقال إن “المحكمة في لاهاي قد قررت أننا مذنبون بجرائم حرب. نحن ندافع عن الوطن، والجنود والقادة والموظفين متهمين بجرائم حرب، لأننا نجرؤ على بناء بيوت في (مستوطنتي) غيلو أو بيت إيل. وهذا تناقض. هذه لعبة فاسدة. وسنضطر إلى محاربة ذلك في موازاة محاربة الكورونا، وكل الانشغال في ذلك يأتي في موازاة المحاولات الإيرانية لتطوير النووي. وفي موازاة فرض السيادة، سنضطر إلى محاربة هذا التحدي من جانب المحكمة الدولية. وينبغي محاربة هذه الاتهامات الفضائحية بشكل عقلاني وحازم“.

 

وقال نتنياهو لدى تطرقه إلى لائحة الاتهام التي تنسب إليه ارتكاب مخالفات فساد خطيرة، إنه “في انتخابات العام 2015، قبل إجراء أي تحقيق، حصلنا في الليكود على 980 ألف صوت. والآن، بعد خمس سنوات، وبعد عدد لا نهائي من التحقيقات وطوفان من التسريبات والمحاكمات الميدانية للائحة الشبهات ولائحة اتهام قُدمت خلال معركة انتخابية، حصلنا على مليون و350 ألف صوت. وهذه زيادة بنسبة 40% تقريبا في حين أن الزيادة السكانية كانت بنسب قليلة. ويوجد هنا تعبير عن الثقة بي، وتعبير عن عدم ثقة هائل بجهاز المحققين والنيابة العامة. وبالطبع، هذا يقلق بشكل كبير هيمنة قنوات وسائل الإعلام” التي يتهمها بأنها تسعى إلى إسقاطه عن الحكم.

وتطرق نتنياهو إلى مواجهة موجة ثانية محتملة لانتشار فيروس كورونا، قائلا “إننا لسنا أمام هذه الموجة حاليا. والفيروس لم يختف منذ وصوله إلى هنا. والطريقة للقضاء عليه هي بواسطة لقاح، وحتى ذلك الحين سنعيش مثل أكورديون. نفتح من أجل الاقتصاد، ونغلق بسبب تناقل العدوى. والناس ليسوا حريصين جدا على تطبيق تعليمات الوقاية. ولأسفي هذه هي الطريقة من أجل منع ذلك. فهذا إما أنه يوجد انتشار محلي وعليك فرض إغلاق، أو إذا كان تناقل العدوى لدى كافة السكان، فإنه يجب تطوير أدوات لرصد تفصيلي للمرضى وإدخالهم إلى حجر صحي خلال أقل من 48 ساعة“.

ورفض نتنياهو تحذيرات مفوض شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي، يتسحاق بريك، بأن سلاح البرية ليس مؤهلا للحرب، وقال إن “ما ينبغي إصلحه سيتم إصلاحه. وهذه ليست المشكلة باعتقادي. فالمشكلة الأساسية هي أنه تحيط آلافا كثيرة من الصواريخ، والمشكلة الثانية هي إيران التي تريد تطوير سلاح نووي. ولست متأكدا من أن سلاح البرية هو المشكلة الأهم، فهو ليس المشكلة الأساسية. ومن أجل الرد على التهديد الذي يصل من السماء ومن مسافات بعيدة، تعين عليّ أولا أن أقاوم إيران وتموضعها في سورية، حتى لو كان ذلك مخالف لرأي خبراء ومحللين الذين يوجهون اتهامات بأن هذه خدعة إعلامية غايتها إخافة الشعب“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى